2006/07/31

قـــــــــــــــانــــا

اضغط الرسمه للتكبير
اغضب
فإنك ان تركت الارض عارية
يضاجعها المقامر و المخنث و العميل
سترى زمان العهر يغتصب الصغار
ويفسد الأجيال .. جيلا بعد جيل
وترى النهاية أمة مغلوبة
ما بين ليل البطش و القهر الطويل
فاروق جويدة

الضرب في الميت حرام

من شفايف جدتي بتسمع اعتى قواعد الحزب الوطني السياسيه .. و على سفرة جدتي .. بستمع كل العبارات القومية اللي بيرددها ساسة الحزب الوطني في مصر و الاحزاب المماثلة في كل انحاء وطننا العربي الكبير .. تمام زي جدتي .. تقول المثل و هيه مقتنعه بيه .. و كمان تحاول تقنعك انت بيه .. و تطلب منك تنفيذه بدون مناقشه .. يعني من كام يوم كان موضوع النقاش هو المثل الشعبي الخنيق ( ابعد عن الشر و غنيله ) .. هيه شايفه ان الكلام في السياسه شر .. و خصوصا معاداة الأمن و القوى السياسيه العظمى في مصر .. و شايفه ان الحل مش بس انك تبطل تكلم في السياسه .. لأ .. دانته كمان تمشي تطبل و تزمر للريس و للوزارة كلها .. يا بلاش .. كل ده كلام بيطلع من على سفرة جدتي .. و من امام صينيه الرقاق و دكر البط
افتح التلفزيون .. من امام الميكروفون و المنصه الخشب اياها .. و علم مصر على الجنبين .. هتلاقي الريس واقف يتكلم .. وسبحان الله كلامه برغم انه كبير و في السياسه .. و اللي واقفين صحفيين و زيطه .. إلا ان خلاصه كلامه هيه .. ابعد عن الشر و غنيله .. برضه .. ريسنا و كافة الروؤساء العرب حماهم الله للوطن .. بيقولولنا جهارا نهارا .. ان اسرائيل عدوة العرب و امريكا بتساندها .. جميل لحد هنا .. بس في نفس الوقت .. بيقولو ان اتفاقيات السلام لازم تنفذ .. و ان التجاره حاجه و السياسه حاجه .. ف بيطالبو بالتطبيع و تقوية العلاقات مع اسرائيل و امريكا .. صلاة النبي احسن .. يعني عدوك عرفته .. و الشره عينه .. مع كده مضطر انك تزمرله و تغنيله .. علشان الليله تكمل
نفسي افهم .. مين اهم .. شواطئ مارينا .. شبكة المحمول الثالثه .. سيتي ستارز .. شرم الشيخ .. ولا المسجد الاقصى .. و شعب فلسطين اللي من ساعه ماتخلقنا على وش الدنيا و هوه عمال بينضرب في كل يوم .. وكل اللي بنعمله اننا نغنيله اخر كلام عندنا .. القدس دي ارضنا و اللحمه البيضه عندنا .. و كل سنه و انتوا طيبين .. يعني مبنفتكرش السلام و اخواتنا في كل مكان .. الا في الاغاني و المناسبات .. ماشيين نغني في كل حته و نقول اننا بلد السلام و الأمان .. و ان معاهداتنا مع اسرائيل بتدينا السلام الشامل و العادل .. مع اني حسب ما افهم .. ان السلام بتاعنا هو سلام العرب كلهم .. و المسلمين .. مش سلام مصر .. المفروض اننا رجاله .. المفروض يعني .. و المفروض ان عندنا نخوه .. منرضاش اننا نفرط في عرضنا او نبيعه .. الاقصى عرضنا .. و فلسطين عرضنا .. و لبنان و العراق .. ما عتقدش ان ده هيكون اسلوبنا في السلام لو كنا من جذور لبنانيه .. او فلسطينيه .. كان زمانا مقومين الدنيا و مش مقعدينها
المشكله .. ان اللي بيسمع صوت مدفع مره .. بيتعود عليه .. و اللي بيشوف جثه مره .. بيتعود على منظرها .. وفي نهايه اليوم بيفكر في موته .. طريقه مناسبه بعيده عن ميلودراما المرض و الموت على السرير .. بيدور على شهادة بجد .. و موتة بجد ... يعني الدور والباقي على اللي قاعدين في بيوتهم مستنيين موته من اياهم .. قلبي قلبي .. عينه تبرق .. و إنا لله و إنا اليه راجعون

2006/07/29

كلابيز من أجل التغيير

-
بسم الله الرحمن الرحيم

البيـان التاسيسي
( حركة كلابيز من أجل التغيير )
-----------------------------------
___
إلى كل مصري و مصريه .. ملأهم الاحساس باليأس .. بخيبه الامل .. بالأوجاع المستمره .. التي صارت مثل الجرح الذي تزينه القروح .. تزف إلينا في كل يوم المزيد من الصديد .. الألم .. الحروق المستمره .. حروق القلب .. و طعنات النفس التي تتألم من فرط ما يجري حولها .. ظلم بيّـن .. بلاد تغرق .. و شعب أذهلته السنين .. و غطت عيونه مساعي متسارعه لكسب لقمة العيش .. و توفير حياه مناسبه في بلاد لم تعد تعرف طعم الكسب الحلال .. صار الحرام قاعده و الحلال استثناء
الى كل مصري و مصريه .. زادتهم الدنيا هما على هم .. و أثقلتهم اوزانهم قناطير فوق قلوبهم المتعبه .. صاروا يجاهدون في الحياه .. يبذلون العرق لأقل الاسباب .. ربما انهكتهم السنين .. و ربما انهكتهم اوزانهم المتزايده في استمرار .. وكأنها تتعاطف مع حاله الازدياد المضطرب في الاسعار .. في الظلم .. في الفساد .. في الوعود المكذوبه .. تزيد كما يتزايدون .. بل تتزايد في قسوه .. لتعلن لنا عن حمل جديد نضيفه إلى ما كنا نحمل سابقا فوق صدورنا .. ولذا .. قررنا اليوم ان نسجل اعتراضنا .. ضد الاحوال المترديه .. ضد الفساد الذي صار يستفحل حولنا .. ضد سرطانات السلطه و اوبئه الثروات المشبوهه .. ضد الكيلوجرامات التي تراكمت على صدورنا و افقدتنا اقل ما في الحياه من لذات .. الاحساس بالهواء .. التنفس بحيويه .. براحه
كلابيز من أجل التغيير .. هي حق لنا في ابداء رأينا بكل صراحه .. و بكل ثقه .. ثقة قد نكون حرمنا منها كثيرا في مجتمع لا يعرف معنى السمنه .. و لا يقدر حاجه السمين لمزيد من الاهتمام .. بدلا من السخريه المستمره و النظرات التحتيه السخيفه و النكات السمجه .. كلابيز من أجل التغيير .. بدأت مزحه .. و ستنتهي بضحكه ترتسم على وجوهنا و وجوه كل من يقرأ بياننا اليوم .. او يسمع عنا غدا .. لكنها ستظل دائما فرصه مستمره للتعبير .. للخروج عن المألوف .. لرسم خط في صوره سياسيه مصريه جميله بدأت تتشكل منذ شهور عدة .. كلابيز من أجل التغيير هي كلمه مصريه جدا .. تخرج من مدونيين مصريين للغايه .. مصريين للأبد .. مصريين بلا أي أهداف سوى .. مصريتهم .. فهل أنت معنا
_
ملاحظة : الحركة تدوينيه بحته .. ولا تتبع اي حركات او منظمات سياسيه اخرى او حتى غير سياسيه .. وانما هي حركة تهدف إلى تجمييع المدونيين الكلابيز على كلمة واحده و فكر واحد
_
منسق حركة كلابيز من أجل التغيير التدوينيه
كلبوزة لكن سمباتيك .. بالتزكيه

_
شروط الانضمام :ـ
ـ ان يكون العضو كلبوزا .. يعني زياده الوزن عن المعدل الطبيعي بنسبه عشرين في الميه .. أو اكتر . تعديل / تقرر حسب توجيهات كلبوزة لكن سمباتيك .. ان يكون العضو كلبوزا حسب الانتماء و ليس الوزن .. يعني الباب مفتوح لجميع الاوزان
ـ تقبل الحركه الذكور أو الاناث
ـ ان يكون مدونا أو على الاقل يملك تسجيلا في اي موقع للتدوين
ـ ان يكون مصري الهويه وليس الجنسيه
_
هتافات الحركه :ـ
شباب و زهق من كلابيزه
و كفايه يا هووو يكتم غيظه
في النت هينشر ملاحيظه
ما المخ زهق من تهيـيـسه
و خلاص راح يفتح ترابيسه
-
كلابيز مصر .. بتـنـده يله
نصر الحق بإيد حزب الله
حتى و لو حكومتنا عتاوله
واخدين حق الشجب مقاوله

ولاد البطة السوده


نفسي أعرف فين أم البطة السوده .. اللي جابت 70 مليون مواطن مصري .. بطة دي ولا أرنبه ؟؟ .. تجيب 70 مليون و توصمهم بالعار طول عمرهم .. يبقوا ولاد بطه سوده .. لا طايلين حقهم في الدنيا ولا فالآخره ... حتى انفلونزا الطيور جت و عدت علينا .. و خدت اللي خدته فالشوووطه .. و سابت البطه السوده دي .. متعلقه في رقبتنا .. تكاكي زي ما تكاكي .. و تجيب عيال .. و مصر تزيد من ولاد البطه السوده اكوام اكوام .. منها لله .. و منه لله البط الشركسي اللي عمال يلعب معاها و هيه تجيب الزغاليل اللي مالووو البلد
هتقولي ايه جاب سيرة البطه دلوقتي .. هقولك اني قررت انزل من بيتنا بعد غياب طويل عن الشارع .. و ياريتني ما نزلت .. فكرت الاول اركب العربيه .. و الحمد لله لسه طالع من عند باب البيت وقفني عسكري مرور ابن حلال و قالي رخصك .. يهديك يرضيك مفيش .. شكله جاي من الصعيد عدل .. و دماغه و ألف جزمه انه لازم ياخد الرخص .. بسأله مخالفتي ايه يا بن الحلال قالي سرعه ؟؟ قلتله هوه في رادار قدام باب بيتنا ؟؟ قالي لأ .. بالنظر .. طبعا شخص زي ده مينفعش ترد عليه .. و انت شايفه كل شوية يعمل سلامات اشكال و الوان لعربيات ماشيه مفيمه الازار كله .. و اشي نسر .. و اشي نمر سوده .. يعني كل البهارات موجوده .. و بيعدو طبعا .. و محسوبكم حاطط هلال و مبسوط بيه .. و كله ضرب ضرب
رجعت البيت و سبت العربيه و قلت والله اقضيها مواصلات اكرم .. ركبت التاكسي لقيته بيقولي البنديره بقت الضعف .. قلت يا فتاح يا عليم .. خير يا عم الحج ليه ؟؟ قالي البنزين يا بيه .. قلتله احمد باشا بيه افندي نظيف .. بيقول الزياده هتبقى خمسه فالميه بس .. قاللي طب انزل و خلي البيه بتاعك يبقى ياخدك في التاكسي بتاعه .. قلتله خلاص .. خليها علينا .. و طبعا طول السكه بنتكلم في البنزين اللي غلي على الغلابه .. و البشوات اللي بيغلوه و همه مش حاسيين بحاجه .. كل واحد فيهم راكب عربيه الحكومه و البنزين على الشعب يا ولاد .. الشعب
محدش طبعا سألني انت كنت رايح فين ؟؟ لأني هقولكم كنت رايح اجيب ورق .. اصل عندي امتحان كمان يومين عقبال املتكم .. امتحان تخدير :)) .. حاجه تفرح اوي يعني .. و اذ افوجئ و انا في السكه ان الواد احمد قاعد في العربيه بيدن ( من دن يدن دنا .. يعني بيلف و يتسرمح ) .. طبعا استغربت لأنه مش وقت دّن خالص .. اتاري الواحد مخه فوت ... و مبقاش بيجمع .. اصل بسلامته احمد بيه ابن دكتور في الكليه .. يعني انا هقعد استف المعلومات في دماغي .. و ادفسها كويس .. و اسقيها شاي و قهوه و نسكافيه صح الصح .. علشان في الآخر ادخل للدكتور و يوم ما يرضى عني و يضحكلي هيديني 20 من 30 ... إنما احمد باشا .. قاعد يلف في الشوارع .. و هيروح بيتهم ينام و مامي تيجي تحكيله حدوته قبل النوم .. و هياخد الـ30 و هوه على السرير .. ليه بقه .. علشان احنا ولاد البطه السوده اللي مش عارف هيه فين لحد دلوقتي
يا جماعه يا بتوع تنظيم الاسره .. يا ماما كريمه .. يا عيادات النجمه الذهبيه .. بالله عليكم .. دوروا على البطه السوده دي و خلصوا البلد منها .. زهقنا من البط الاسود اللي جايبنا لورا .. بانتظار البط الابيض .. و الوز

2006/07/27

تفوووو على اسرائيل

استجابه لدعوة بلوجريه اصيله من كللبوزة .. من أجل بدء حملة للتف على اسرائيل فقد فكرت في إنشاء حركة ( كلابيز من أجل التغيير ) .. بما أني أشاركها نفس الوضع الكلبوزي .. و نفس الرغبه في التخلص من اسرائيل بأي طريقه و كرشها من منطقتنا للأبد .. فقد بدأت في تنفيذ حركة الكلابيز .. وستكون أولى حملاتنا هي .. اتفو على اسرائيل .. و شعار الحمله موجود لأي شخص يريد تشجيعنا والمضي معنا في جمع التفافه من اجل اسرائيل
فكرة التفافه في حد ذاتها مقززه .. لكن لو فكرت هتلاقي ان التفافه مش دايما بنفس المعنى المقرف .. والرسول (ص) قالنا لما نشوف رؤيا سيئه اننا نقوم نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم و نبصق 3 مرات على يسارنا .. و اليومين اللي فاتوا الواحد كل شويه يصحى من النوم يستعيذ بالله و يتف من كتر اللي بيشوفو .. و ياريت محدش يتناصح و يقولي احكيلي بتشوف ايه .. علشان مش هقول .. المهم .. ان انت نفسك في مواقف مختلفه بتف .. ممكن و انت بتلعب كورة .. او وانت مضايق من نتيجه امتحان .. او وانت بتتهزق من ضابط امن مركزي ميسواش تلاته تعريفه .. و ممكن و ممكن .. في جميع الحالات دي وجهت غضبك المنصب على الموقف ده .. في شكل تفه .. عفوية جدا .. ليه متوجهش التفه العفوية دي .. و تخليها شكل من الاستياء من اسرائيل و التصرفات الصهيونيه الوقحه .. اقولك .. انا شخصيا كنت بحب فيلم تيتانيك جدا جدا .. مش علشان الرومانسيه اللي فيه .. و الواد اللي بيحب البت و عمال يسرح بيها طول الفيلم لحد لما الميه في الآخر كلت جتته و هيه طلعت و عاشت حياتها و فل الفل .. و اتختم على قفاه زيه زي غيره ... إنما كنت بحب اتفرج علشان لقطه التفافه .. لما كانوا بيقفوا على سطح المركب و يشوفوا مين تفته هتوصل ابعد .. مكنتش بصدق ان الوجه الملائكي بتاع كايت ونسلت ممكن يطلع تفه بالقوه دي .. و لا البنات طبعا كانو بيصدقوا ان ليوناردو ديكابريو يطلع تفيف كبير كده .. لكن اهه حصل .. و المشهد اتصور .. و احنا شفناه ولأول مره كانت التفه خفيفه على قلبنا .. ومحدش قعد يقول ياي وجاي .. بالعكس الشباب كان قاعد بيريل .. و البنات كانت مستنيه حد يتف في وشها ساعتها و تقول كمااااااااااان .. يبقى مالآخر .. كل واحد يستعد .. ويجمع التفافه في بؤه .. و لما تيجي ساعة الصفر كلنا هنتف على اسرائيل .. وخليهم بقوا يقعدوا ينظفوا بلدهم سنه .. اقولك .. كل لما حد يجيبلك سيره اسرائيل تف على الارض .. متهيئلي الموضوع ده لو وسع اوي .. الصوره دي هتوصلهم و هتخليهم يعرفوا ان التطبيع اللي ماشيه فيه حكومتنا الرشيده مش ماشي على الشعب .. و ان الاستنكار و الشجب اتحول لمرحله التف .. و الله اعلم هيحصل ايه بعد كده في مرحله ما بعد التف .. ومرحله ما بعد بعد التف .. خليك ايجابي .. و شارك و لو بتفه
ملاحظة طبيه علشان دكاترتي ميزعلوش مني : مش لازم وانت بتف تطلع كل اللي في بطنك .. مش عايزين قرف و نشر امراض .. كفايه تتف بالصوت بس .. احنا عايزين المعنى مش المضمووون :)) و كل واحد عارف مضمونه شكله ايه

2006/07/26

كاريكاتورات .. لبنان يا عرب

اضغط الصورة للتكبير
---------------------------------------------------
جه يكحلها .. عماها
-------------------------------------------------
هيه موته ولا أكتر .. على الاقل الواحد ميموتش فطيس
-------------------------------------------------
كلنا زعلنا .. لكن زي ما حنا .. عايشين حياتنا بكل استمتاع .. هيه دي الوحده العربيه
-------------------------------------------------
all copy rights are reserved for ZanGooLa

2006/07/25

البيضه قبل الفرخه

نصر العرب في معاركه الحاليه .. يكاد يكون مستحيل
المستحيل سببه لا يعود لقوة العدو بقدر ما يعود لضعفنا نحن
ضعفنا يحتاج الى اعادة لم الشمل .. و الوحده العربيه الحقيقية
وحدة عربيه حقيقيه محتاجه تكاتف الايدي و النفوس وليست المصلحه و الفلوس
التكاتف الحقيقي محتاج حكومات واعية و تعبر عن شعوبها
الحكومة الواعيه محتاجه انتخابات حره و نزيهه
الانتخابات الحره محتاجه شعب واعي
الشعب الواعي محتاج لقوة تقوده و تحرره من الخوف والجهل
القوة المحركه تحتاج لتكاتف الايدي و النفوس مره تانيه
التكاتف يحتاج التفاف حول هدف واحد و قيمه واحده
الالتفاف يحتاج ان نقف سويا .. جنبا الى جنب .. بدون ما ندوس على جزم بعض
الوقوف جنبا الى جنب يحتاج الى تفاهم
التفاهم يحتاج الى ان يسمع كل منا الطرف الاخر
ان نسمع الطرف الاخر يحتاج الى تغيير ثقافه .. انا عارف .. انا فاهم كل حاجه
تغيير الثقافه يحتاج جيل جديد زرعت فيه هذه الثقافات
الجيل الجديد اسمه ولادنا .. ربنا يستر عليهم

خطاب الثورة .. ما أشبه اليوم بالبارحه

اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الاخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم .. وقد كان لكل هذه العوامل تاثير كبير على الشعب .. وتسبب المرتشون والمغرضون في انكسارنا في حروب فلسطين والعراق ولبنان .. واما فترة ما بعد هذه الحروب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد .. وتامر الخونة على البلاد .. وتولى امرها اما جاهل او خائن او فاسد .. حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها ولا ثروات في اراضيها .. وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير انفسنا وتولى امرنا في داخل الشعب رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم .. ولابد ان مصر كلها ستلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب .. واني اؤكد للشعب المصري .. ان الكل اصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجردا من اية غاية .. والله ولي التوفيق
يا ترى ايه اللي يمنع الثورة الجديده انها تحصل ؟؟ يا ترى في أمل في ثورة فعلا ؟؟ مين ممكن يقوم بيها ؟! وليه ؟؟ الحل في العدد القادم من مجلة خمسه لصحتك
_______________________________
عبارات مأخوذة من خطاب إعلان ثورة يوليو .. بتصرف

ورده .. وسط كم الاخبار المحبطه

محبوبتي مثلي أنا
ليست تخاف من السنا
ليست كياناً أخرقا
محبوبتي ليست حَجَر
ليست تخاف من البشرْ
حمقاء تصبح حين أصبح أحمقا
محبوبتي لا ترتضي
حباً أسيراً مُوثَقا
محبوبتي متناثره
في حبها لي ثائره
في كل ركنٍ حائره
يجتاحها يوم الـلـقا
محبوبتي متفلسفه
في كرهها للفلسفه
كلماتنا مترادفه
ليست كلاماً خانقا
أنا غايةٌ لحياتها
ودعاؤها بصلاتها
وأَهَمُّ من رسماتها
ولذاك أحيا عاشقا
عمري لها
$$

كاريكاتورات .. تناجي لبنان

كاريكاتورات تناجي لبنان
رسومات : زنجولا
-----------------------------
اضغط الصوره للتكبير
----------------------------




انتظروا باقي سلسله جلعاد كلب الموساد .. قريبا

2006/07/23

الصوره .. تهز جبال


الحقيقة انا كان نفسي اخد اجازه من النت والكتابه شوية .. الواحد دمه اتحرق كتير من حاجات كتير .. لكن للأسف شفت صوره النهارده حرقت دمي .. الصوره ممكن تكون قديمه لكن انا اول مرة أشوفها .. الصوره دي هيه جيش اسرائيل .. اللي احنا خايفين منه النهارده .. و قاعدين كاشين في بيوتنا زي الفراخ .. الصوره دي بتاعت جيش اسرائيل اللي خلى حكامنا العرب يعتبوا على حزب الله .. و يقفوا مع اسرائيل .. الصوره دي بتاعت جيش اسرائيل اللي كل قوته و قدرته هي انه يستقوى على الاطفال و الستات .. صوره معبره جدا .. هقولك معبره علشان الجرمأ ده كله ماسك عيل صغير و ماشي فرحان كأنه دخل القاهره .. الصوره معبره لأن الطفل اللي المفروض اطفال في سنه يكونوا بيلعبوا في الشارع او في النادي .. ماسكينه عساكر جيش .. و مرعوب .. ومع كده محدش فينا بيهتم .. و كل واحد في حاله .. كأن قدر الحرب على فلسطين واجب .. و تخيلت لو الظروف دي عندنا في مصر .. واحنا اللي محتلين .. اكيد كنت هتمنى لو الدول العربيه تقف معانا .. لكن بصراحه .. اقسى شيء ان الدول العربيه تكون كمان ضدك .. متهيألي طعمها مر جدا .. لواحد كل امله كلمه تطيب خاطره .. بعد ما اتعود يعيش تحت اصوات المدافع والطائرات والدبابات .. و بقت فكرة بوكيه الورد اياه اللي بنبعته في كل مناسبه .. فكره تافهه جدا
املي ان اللي بيحصل النهارده .. يدينا احنا امل .. حزب الله .. لو كان حتى مدعوم من الجن الازرق .. فهو لسه بيقاتل .. حزب الله .. الحركه العسكريه العشوائيه .. خلت اسرائيل تستدعي الاحتياطي .. خلت اسرائيل تطلب سلاح من امريكا .. خلت اسرائيل بتلف حوالين نفسها .. ده حزب الله يا جماعه .. اللي محدش كان سامع صوته .. لكن لما صوته علي .. بقه اعلى من اصوات الكل .. من اول الساسه العرب اللي بيهللو لأسرائيل .. لحد الاخوه اللي بيلومو حزب الله النهارده على معركته
كلمه أخيره .. للناس اللي بتقول الحرب دمار و خراب .. ياريت بس لو فكرنا في نفسنا شويه .. شويه صغيرين .. و فكرنا فالناس اللي قبلنا .. صبر الله لما نفذ على الناس دي كانت النتيجه امم ابيدت .. بحجاره .. بعواصف .. بجراد .. امم بحالها ازيلت من على وجه الارض .. و احنا النهارده مش احسن حال منهم .. يعني يا جماعه لما النهارده نقول لأ لاسرائيل و تكون النتيجه مثلا خراب مصر و لبنان و سوريا .. بس في الوقت نفسه ازاله اسرائيل .. يبقى هنرجع نعمر بلدنا احنا او اللي ورانا .. هيعمروها و راسهم مرفوعه .. فخورين ببلدهم و بأنتمائهم ... انما لو استنينا شويه كمان .. و غضب ربنا اذن عليها .. هتكون النتيجه اننا تخلفنا 100 سنه ورا .. و همه لسه بيتقدمووا .. و هنرجع برضه . احنا او اللي ورانا نبني بلدنا دي .. بس روسنا في الارض .. و مغطيها الطين .. و اعتقد ان صور تسونامي مش بعيده عننا .. ولا إيه

2006/07/20

BREAK !!


هو .. لم يعد نفس الشخص .. كان مرحا .. حيويا .. يحلم في ايجاد خليط من الواقع و الخيال .. رؤيته و احلامه بدون توقف وليس لها لجام .. تنطلق فلا تتعرقل .. حتى و ان اعتقد اقرب الناس اليك انك على وشك السقوط .. تجد نفسك تقف و تبدأ بنفس النشاط .. و من حيث انتهيت تماما .. تخلف توقعاتهم دائما .. هكذا أنت
هي .. لم تعد موجوده .. اختفت من حياته .. آثرت الابتعاد .. آثرت السؤال ما بين الحين و الآخر .. ربما هي تطمئن ما ان كان الجسد مازال حيا .. بعدما ماتت الروح في داخله
هو .. دارى احلامه في صندوق .. اغلقه باحكام .. و ألقاه بعيدا عن مخيلته .. ربما يخشى ان يعود ليفتحه .. ربما يخشى مفاجأته .. ربما يخشى أن يعود لماضيه الآن
هي .. اثبتت لديه أن الفتاه لا يمكن ان تكون محل ثقتك .. ان الحياه كثيرا ما تغير في نفس الانسان .. انها تطبعه على طباعها السيئة و تأخذ منه كل طباعه الجميله الهادئه
هو .. رسم حياته من جديد .. ألقى منها كل احلامه القديمه .. التي كان يحبها .. و رسم الآن خطوطا جديده .. تبدو متناسقة .. واعدة .. خلابة .. لكنها في الحقيقة .. لا تناسبه
هي .. أحست ان القصه قاربت على الانتهاء .. انسحب الابطال .. و احجم المشاهدون عن العرض .. اغلق الستار .. و اطفئت الانوار .. فانسحبت نجمة العرض .. بينما لايزال البطل راقدا على خشبه المسرح .. اتقن دور روميو الذي طعم السم .. بينما عادت لواقع كونها بطلة للعرض و ليست جولييت الحقيقيه .. و انسحبت في هدوء
هو .. اكتشف فجأه أن الموسيقى مازالت تطربه .. ما زالت تقلب مشاعره و احاسيسه .. اكتشف ان صوت جنات و كلمات اغانيها مازالت نسمات الربيع الرقيقه .. اكتشف انه عاد يدندن من جديد .. بعدما اعتقد ان صوته احتبس في حنجرته .. للأبد
هي .. حواء .. و ستظل حواء .. تخلط الاوراق بمنتهى السهولة .. بعدما تعتقد انت .. آدم .. انك احسنت ترتيبها .. وانك احكمت اعدادها .. بحيث تكون ورقتك القادمه رابحه .. لكنك تكتشف في ذهول أن لديها الحل السحري لأي لعبه منك .. لديها خيار انهاء اللعب في لحظة
هو .. يقول انه تعب .. مل الروتين .. يقول انه يرغب في الحصول على اجازه و لو لوقت قصير .. يقول ان الدوامه لن تقف .. هو يعرف انها ستستمر .. يعرف انه انجرف .. يعرف ان التيار شديد .. لن يوقفه الا رغبته في النجاه
أنا .. قررت الحصول على اجازه لعدة أيام .. كتبت تدوينات كثيره .. واحده او اثنين يوميا .. و في ظل وجود نفس القراء الاعزاء للمدونه .. أنا و نهى و مروه .. و احيانا عبدالله .. فاعتقد ان وقت الراحه لن يستقطع الكثير من شغف احدهم لمتابعه المدونة .. و لن يخيب ظن آخر في الحصول على متعه قراءة موضوع جديد هنا .. إذن .. فهو وقت الراحه .. ليس في مصيف ولا خلاء .. لكنه راحه مع نفسي .. في داخلها .. اسميه وقت التأمل و التفكير .. و اسميه وقت الحساب .. اسميه رااااحه

آراكم على خير .. قريبا إنشاء الله

2006/07/19

يا راجل .. ده كلام

الرئيس مبارك في تصريحات لصحيفة الوطني اليوم : نشاط المقاومة الفلسطينية و اللبنانيه لا يحقق سوى مكاسب محدودة .. و الشعب هو الذي يدفع الثمن
لو كنت حاضرا في المؤتمر الصحفي الذي ألقى فيه الرئيس هذه الدرر .. لوقفت .. و قلت بعلو صوتي : لا فض فوك يا ريس .. ولكنت قلت له ( ولاحظ انني اتكلم باللغة الفصحى ) .. أن الاحصاءات تقول ان فلسطين تفقد شهريا ما بين 50 إلى 250 شهيدا .. بينما تفقد اسرائيل شهريا ما بين 1 إلى 5 قتلى .. إذن فكلام سيادتك صحيح .. و أنت العالم ببواطن الامور .. و إلى الامام يا ريس ... و أقوم الآن بمغادرة المكان متوجها إلى منزلي .. إلى حيث تنتظرني حلة المكرونه على النار .. و إلى حيث يجلس أهلي بانتظاري .. و إلى حيث كتبي .. و امتحاناتي .. و اناس احبهم و يحبونني .. إلى حيث عالمي .. ربما تعلمون الآن لماذا قلت .. لا فض فوك
انا دلوقتي على مكتبي .. ( يبقى نتكلم بالعاميه ) .. وكلام الريس لسه بيرن في وداني .. ولي تعليق بسيط عليه .. برغم خبرة سيادته الواسعه و الكبيره في الامور السياسيه العميقه .. احب اقوله ان المكاسب يا ريس لا تقاس بالماديات فقط .. كون عدد قتلى اسرائيل قليل جدا مقارنه بشهداء فلسطين اللي بيموتوا نتيجه الاعتداءات الصهيونيه او العمليات الفدائيه .. ف في النهايه .. الفلسطينين من حقهم الاحساس بالوجود .. الاحساس بقيمه الحياه .. بوجود مقاومه .. بوجود رفض ايجابي للواقع اللي فرض عليهم يكونوا اسرى و عبيد في ارضهم .. من حق الفلسطيني انه يقول لأ .. من حقه انه يعرف ان في ناس بتخاف عليه و بتحاول تاخد له حقه .. حتى لو كانت النتيجه غير مرضيه .. لكن المحاولات موجوده .. من حقه يحس .. و من حق اولاده يتأكدوا ان اسرائيل مش بعبع .. لازم يكبروا على صورة اسرائيل اللي بتتهز كل فتره بضربة قنبلة او انفجار حزام ناسف .. علشان يفكروا دايما .. ليه واحد قتل نفسه في الناس دي .. يفكروا ليه الناس دي بتحارب .. ويعرفوا ويتأكدوا ان اسرائيل ليست قوة مستحيله .. وانه ممكن في يوم من الايام تهزم على ايد واحد منهم .. يبقى من حق الشعب انه يرفض .. و يقاوم .. باسلوبه و طريقته .. وفي النهايه المكاسب موجوده يا ريس .. و اسمحلي انقل لسيادتك كلام سمعته من شخص اعرفه .. اتكلم بنفس مبدأ المكاسب المحدوده .. و قال ان ضربة اكتوبر اللي سيادتك قدتها واللي احنا بنهلل ليها ليل ونهار .. و اللي قادت سيادتك الى حكم مصر .. هي مكسب محدود .. استردت بيه مصر ارضها المغتصبه .. يعني لا احنا فتحنا عكا .. و لا حررنا بلاد المسلمين .. ولا بسطنا نفوذنا على الدول المجاورة .. حيالله حته ارض بتاعتنا كانت متاخده و رجعناها .. اعتقد ان في غير سيادتك كتير بيفكروا بمبدأ المكاسب المحدوده
نيجي بقه للحكمه اللي بتخر من التصريح .. في كلام سيادته عن الشعب .. والحقيقه انا احترت ابدأ منين ولا منين .. من مقارنه الشعب اللبناني او الفلسطيني بالمصري .. ولا من فكرة طرح الشعب كنقطه نقاش .. هحاول اتكلم في الاتنين .. يعني .. الشعب المصري والحمدلله .. يعيش في ظل حكومه مبارك .. هل حالنا افضل من حال هؤلاء في لبنان او فلسطين .. اعتقد انه مش موضوع نقاش دلوقتي .. لكن كله عارف احنا عايشين فين .. و القمع شكله ايه .. و العيش و العيشه واللي عايشنها .. وسلامات لأم حسن ... اما النقطه التانيه و الخاصه بذكر الشعب كمثال على محدودية المقاومه دي .. فأحب اسال فخامة الرئيس سؤال .. هو الشعب اللبناني او الفلسطيني اشتكالك ؟؟ .. حد قالك سلفني فلوس .. ولا حد طلب منك انك تدعمهم عسكريا او ماديا .. بلاش .. حد قالك انك مكشوف عنك الحجاب فياريت تدعيلنا دعوتين حلوين من بؤك ساعه عصريه يقوم ربنا سبحانه وتعالى يستجيب لدعواتك و يحرر القدس .. انا نفسي افهم .. مين قالك ان الشعوب دي هيه اللي بتدفع الثمن .. مين قالك ان الناس دي مش نفسها تموت علشان خاطر دقيقه تشوف فيها اسرائيل تحت النار .. مين قالك ان الناس دي مش مستعديه تعيش في معسكرات ايواء .. علشان بلدها يكون ليها موقف .. ليه فاكرين ان كل الشعوب زي شعوب مارينا اللي بتشوفوها .. عايزين ينزلوا البسين .. و ياكلو السيمون فيميه .. و يشربوا شامبانيا من النوع الفاخر .. محدش قال لسيادتك ان في ناس بتضحك و هيه عايشه في الطريق .. على الارصفه .. لأنها سمعه صوت صواريخ حزب الله و هيه رايحه ارض اسرائيل .. عمق الارض الاسرائيلية .. محدش قال لسيادتك ان في ناس بتطلع تهتف باسم حسن نصر الله .. برغم انها مصابه و حالتهم تصعب على الكافر .. محدش قال لفخامتك ان في ناس اشترت جنة ربنا .. بجنه الارض
سيدي الرئيس .. قالو ان الصمت احيانا ابلغ من الكلام .. ربما كان صمتكم مع نظرة الحنيه الشهيره في ملامحكم كافيه لنقل تعاطف الشعب المصري .. المتعاطف فعلا .. مع لبنان و فلسطين .. لكنكم آثرتم الحديث .. و لا أعلم اي مستشار ذلك الذي نصح سيادتكم بمثل هذه المقوله الخالده .. برغم ان السعودية كانت قد اخطأت نفس الخطأ منذ أيام .. و رأيتم رد الفعل عربيا و اسلاميا .. فلماذا هذا الذكاء السياسي من فخامتكم .. سيدي الرئيس اسمح لي اقولك .. يا راجل .. ده كلام

بدون تعليق


Copy rights are reserved for ZanGooLa

2006/07/18

هناك دائما مكان .. لإبتسامه

وسط الحروب .. وسط آليات القتل .. وسط صور الأطفال التي تشوهت ملامحها .. وسط الضربات الجوية الموجعه التي دكت البيوت دكا .. وسط صور النساء تصرخ .. الرجال تهرول .. و الاطفال في فزع .. وسط كل تلك المشاهد المتتاليه .. التي تبعث فيك شعورا قاتما .. حرقة .. ذهولا .. ألما .. دمعات من عينك تبكي لبنان .. كما بكت قبلا فلسطين .. البوسنه .. افغانستان .. العراق .. وكما ستظل تبكي أبدا .. وسط كل تلك المآسي أجد على وجهي ابتسامه .. لم ادر في البدايه هل هي نوع من التبلد .. الرضى بالامر الواقع .. اليأس .. الاكتئاب الانفعالي .. لكنها كانت في النهايه .. ابتسامه فخر .. ابتسامه امل .. ابتسامه ماركه .. حزب الله
اسرائيل .. بعد اخر انكسار لهم .. في اكتوبر 73 .. عاشت ايامها في عنجهيه و كبر شديدين .. عادت بعدها لتضع انفها في السماء .. تتفاخر .. تقتل وتدمر و تبيد .. تأمر و تتحكم و تمتلك ما تريد .. لكنها اليوم .. اراها مترقبه .. ذلك الكيان الذي لم يهزه من قبل مئات الشهداء الفلسطينيون بأحزمتهم الناسفه .. التي وان كبدت العدو خسائر .. الا انها لم تكن على القدر الذي يبث فيه الرعب .. ربما جنت بعض الارواح .. وربما روعت الامن لفتره .. لكنها لم تكن بنفس قوة المشهد الذي نراه اليوم .. الرعب يملأ المنازل .. الاسرائيليون صاروا في الملاجىء .. الدولة مستنفره .. المستوطنون شعروا بويلات الحرب الذي يذيقها جنودهم للفلسطينين و اللبنانيين ليل نهار .. اليوم حزب الله يذيقهم من نفس الكأس .. امتلك الجرأة قبل ان يمتلك السلاح .. وبرغم ضعف امكانياته العسكريه مقارنة بدول الجعجعه العربيه .. إلا انه ضرب .. خطط .. يرد .. ويضرب من جديد .. ربما لا يملكون ما يخسرونه .. فهم يدافعون عن قضيه هويتهم .. يدافعون عن كيان حزب الله .. يدافعون عن شخص نصر الله .. لكنهم في النهايه .. ضربوا اسرائيل .. وهذا يكفيني .. بعكس حكامنا الافاضل .. ممن ملؤوا الكروش .. ومازالت عيونهم جوعانه لا تملأ .. تبحث وراء المزيد من المال و السلطه .. فلما يقاتلون .. لما يبحثون عن هويه .. مادمت هويتهم هي الدولار و اليورو
شكرا حزب الله .. بفضلكم صارت اسرائيل كيانا قد يقهر .. بفضلكم لم تعد اسرائيل البعبع الذي يخيفنا .. لم تعد الاسطورة التي لم تقهر .. شكرا حزب الله .. اثبتم اننا مازلنا نمتلك الرجال .. متى اردنا النهوض .. نهضنا .. شكرا حزب الله .. فكم من فئة قليلة غلبت فئه كثيره .. بإذن الله .. شكرا حزب الله .. فاسرائيل اليوم تفكر قبل ان تتحرك .. وتتوخى الحذر امام صواريخكم .. و ان كانت قليله .. و ان كانت ضعيفه مقارنه بترساناتهم .. لكنهم يخشونكم .. شكرا حزب الله .. فانتم في حرب غير متكافآة عسكريا .. لكنكم تقاومون بايمانكم و شجاعتكم .. والنتيجه بعد ذلك بيد الله .. شكرا حزب الله .. ان زرعتم في نفسنا الانتفاضه من جديد .. فأنا وددت لو كنت في جيل اكتوبر .. اشاهد العبور .. و اروي لأبنائي واحفادي من بعد قصص تلك الملاحم العبقريه .. كنت دائما انتظر انتصارا بهذه الصوره .. واليوم .. يكفيني انكم تحاولون .. ربما أحيا لأحكي لأبنائي قصه رجال أفنوا انفسهم في محاولة لكسر الرهبه من العدو .. ربما تكون اسرائيل باقيه في وقتها .. لكنكم ستكونون كالشوكه في تاريخها .. ستظل معارككم حاضره .. شكرا حزب الله .. تركتم لي ذكرى عطره .. وان كان شهداء لبنان بالمئات و قتلى اسرائيل بالعشرات .. فلا سواء .. لا سواء .. قتلانا فالجنه .. وقتلاهم في النار

لف و إرجع تاني

بيعدي علينا كتير من الاوقات .. بنحس فيها اننا قدمنا تنازلات كتيره .. و اضطرينا في معظم الاحيان اننا نساوم على حقوقنا .. برغم اننا عارفين انها حقوقنا احنا .. لكننا كنا بنتحمل .. والاحساس ده .. بالضعف .. وبضياع حقوقنا بيخلينا في ظروف كتير مبنعرفش نحدد الوقت المناسب للتراجع .. كلنا للأسف عندنا اصرار عجيب على تمسكنا بكل موقف أو فكره بنقولها .. وهو ده رد الفعل على احساسنا اللي قلنا عليه .. لدرجه تخليك مستعد تموت علشان فكره .. بس لمجرد انك تحس بالقوة و انك قادر على المحافظة على حقوقك
لو عايز تصدق كلامي .. حاول تفتكر تجربه مريت بيها .. وخصوصا لو تجربه تعلقك بشيء أو بشخص لا يمكن الحصول عليه أو الارتباط بيه .. و أحيانا بيظهر العناد ده في مواقف اقل اهميه .. يعني تخيل انك رايح محل تتفرج على هدوم ولقيت قميص عاجبك جدا .. لكن في واحد واقف وماسكه .. و بيتفرج عليه .. فالعاده هوه هيتفرج و يمشي .. لكن اول لما يلمح وقفتك .. و يعرف انك عاير القميص ده .. هيفضل واقف ساعه .. لمجرد انك انت عايز تشوفه انت كمان .. بيحاول يشبع احساسه بانه القوي و المسيطر على الموقف .. ونفس الموقف بيحصل في النقاشات العقيمه و الحوارات الطويله الممله بين الاطراف مختلفه الاتجاهات .. و النتيجه هتكون انسحاب اي من الاطراف تحت مبرر انعدام لغة الحوار
اعتقد ان السر الاساسي هنا .. هو تحديد الوقت المناسب للانسحاب .. ازاي تتراجع عن موقف انت مشارك فيه بطريقه مناسبه و تحافظ لك على مكانتك و في نفس الوقت متعملش اي حزازيات مع الاطراف الاخرى .. و الطريق ببساطه هي انك اولا .. اعمل اللي انته بتحبه و اتكلم باسلوبك .. وعن اهدافك .. بدون اي محاولات لمجاراة الطرف الاخر في ثقافته او افكاره .. لأنك لو حاولت تكتسب منه ( ثقافة موقف) .. هتفقدها بنفس سهولة اكتسابها .. وهتكون عرضه للضغط النفسي المستمر .. للقلق .. للتوتر .. والنتيجه هتكون مأسأة في شخصيتك و حياتك
مهم جدا انك تحدد طبيعه كل شخص بتتعامل معاه .. و متحاولش انك تتكلم في موضوع انت عارف انه بيعمله مشاكل او بيثيره .. لأنك ساعتها هتكون دخلت اللعبه و مفيش مجال بعد كده للتراجع .. وهتكون مضطر انك تناقش لآخر نفس .. و مع واحد مليان غضب او استفزاز من الموضوع ده .. قبل ما يكون مليان عقلانيه او منطقيه .. و ساعتها احتمال كبير انك تخسره أو انك تخسر صحتك
الحقيقه ان اكبر مشكله بتخليك دايما في صراعات .. هو انك متخيل نفسك هتصلح الكون .. وهتغير كل الخطايا .. و ان كل البشر اللي حواليك بيغلطوا وبما انك عارف ده .. فبتتصور انك تقدر تصلح الأخطاء دي .. لكن الموضوع ببساطه ان طريقه التدخل المستمر في حياة الآخر بيتخليه يوصل لمرحله عداء نفسي بينك و بينه .. بتخليه مترقب وجودك .. بيحاسبك على كل كلمه .. يتصيدلك أي هفوات .. و في المقابل انت بتكون تايه .. متحفز بكلام ممكن تكون مش مركز فيه .. كل هدفك انك تتغلب عليه .. و تزنقه في مقتل .. وتحاصره بأفكارك اللي هيه اصلا مش مرتبه .. علشان تتنصر عليه .. و تبدأ تتخيل ان كل كلمه بيقولها المقصود منها اهانتك والتقليل منك .. والنتيجه مشكله اكبر من اللي كنت جاي تحلها او تناقشها فيه
الخلاصه .. عايز ترتاح من وجع القلب و المشاكل .. ابعد عن الناس .. واعرف امتى تنسحب من اي نقاش .. بهدوء و في الوقت المناسب

2006/07/17

صــامـدون

أتابع بترقب شديد أخبار الحرب الاسرائيلية على لبنان .. ربما لم تصل تلك الحرب بعد لما وصلت إليه في فلسطين المحتله .. لكنها حرب وليده .. حرب جديده على جيلي .. ذلك الجيل الذي لم يتابع لبنان في بداية الثمانينات .. لأول مرة أرى لبنان الجميله تحت القصف .. أراها تدك بالطائرات الاسرائيلية .. أراها معرضه للحصار باستمرار .. أرى مباني جميلة كان يزينها الحجر الارجواني الجميل تتحول إلى حطام .. أسر من أسر في انقاضه .. و قضى على من بقي تحت سقفه .. للمره الثالثه خلال فتره وجيزه .. أشاهد بعيني اغتصاب ارض اسلاميه في سرعه خاطفه .. أفغانستان .. العراق .. والآن لبنان .. حرب اتجه فيها العالم اجمع بما فيه عالمنا العربي والاسلامي لتحميل الضحيه مسؤولية الجاني باستفزاز كامل لمشاعرنا و انسانيتنا .. فحزب الله الذي اسر جنود اسرائيلين في اراضيه .. دفاعا عن وطنه صار جاني .. و اسرائيل التي تقتل كل يوم .. اكرر كل يوم المئات من المدنيين في شتى بقاع المشرق العربي .. صارت الآن ضحيه بريئه لارهاب نصر الله و رجاله
لبنان .. التي تعيش حالة من الغليان في الوقت الحالي .. لم تكن كذلك منذ بضعة أشهر .. فالشمال اللبناني .. أرض الجمال و الأناقه و السياحه .. لم يبخل عليه الاخوه العرب بزياراتهم طوال العام .. يطلبون المتعه و الانسجام .. بينما يعيش الجنوب في صراع مستمر مع التطفلات الاسرائيلية الوقحه .. و المناوشات المستمره التي لم تتوقف يوما بداعي القضاء على الارهاب .. نفس سيناريو الشيطان الام .. أميركا .. الذي استباحت بموجبه اراضي افغانستان و العراق .. و كأن اميركا قد وجدت طريقه جديده لتنظيم النسل و هي ارسال رجالها الى كل بقعه في العالم ليموتوا هناك .. ونعود إلى لبنان .. فبالأمس القريب أسر حزب الله المسيطر الفعلي على الجنوب اللبناني جنديين اسرائيلين و طالب بمبادلتهم بأسرى لبنانيين و فلسطينيين في سجون العدو الاسرائيلي .. و لم تركن اسرائيل إلى المفاوضات مثلما فعلت سابقا في صفقه تبادل أسرى ناجحه و إنما قررت قلب الطاولة على من عليها .. و بدأت هجومها الجوي والبحري على لبنان .. دمرت بنيته التحتيه وقضت على ملامح الحياه في جنوبه الهادئ .. بينما الجيش اللبناني الرقيق لا يتدخل .. يترك قواعده تدمر على حدود بلاده الجنوبيه .. و يترك طيران العدو يصل إلى بيروت .. ولا استطيع ان اجد مبرر للبرود الحكومي اللبناني بداعي التهدئه و ضبط النفس .. ماذا ينتظرون ؟؟ لماذا تمتلك لبنان جيشا ؟؟ لماذا يتدرب هذا الجيش في ثكناته .. لماذا لا يتحرك ؟؟ لماذا لا يدافع عن أرضه .. ماذا ينتظرون من ضبط النفس .. وهل نجحت تصريحات السنيورة و ايميل لحود في تحميل حزب الله المسؤولية .. بقى ان يخرجوا علينا ليقولو ان حزب الله سبب فشل عملية السلام في الشرق الاوسط وانهم ارهابيون ابا عن جد .. إن اسرائيل لم تتوقف يوما عن التنكيل بالشعب الفلسطيني برغم كل ما قيل عن عمليات السلام واتفاقات اوسلو وواشنطن و غيرها .. إن اسرائيل اعلنتها حربا شامله و لبنان مازالت متمسكه بضبط النفس .. ولولا رد حزب الله -الذي يتهمونه باشعال المشكله- بين الحين و الآخر لكانت لبنان الآن مقاطعه اسرائيلية مثلها مثل حيفا و تل ابيب .. و أجد الطلب الاسرائيلي لسكان الجنوب اللبناني هو بدايه الطريق .. يطالبونهم بالهجره .. وبالتالي فهو مبرر كافي لهم أمام العالم لدك الجنوب اللبناني حتى و إن سقط الابرياء .. و أرى هذا الطلب هو رغبه في حصر قوات حزب الله في الجنوب لتدميره على روؤسهم جوا .. و لانهاء هذا الصداع المزمن لاسرائيل في جنوب لبنان .. و من يدري ربما عادت اسرائيل إلى الجنوب مرة أخرى و فرضت سيادتها عليه .. لما لا .. و الحكومه اللبنانيه تريد ضبط النفس .. و العرب مازالو يضبطون قنوات التلفزيون لمشاهده الحدث مباشره من مقاعد المتفرجين
مالا افهمه .. هو الترتيب الزمني العجيب الذي شاهدناه في العراق و فلسطين قبلا و في لبنان الآن .. سيناريو متكرر .. دمر العدو .. دفع العرب .. دمر العدو .. و هكذا .. ففي لبنان .. وقف العالم العربي يشاهد تدمير البنى التحتيه في لبنان و لو يحرك ساكنا و بمجرد انتهاء الضربه قرر العرب دفع تعويضات للبنان لاعاده البناء .. و كأن هدم هذه البنى التحتيه هو أمر واقع .. أو امر إلهي والعياذ بالله .. لماذا ننتظر وقوع الازمه ثم نبادر إلى حلها .. أسلوب عقيم .. و خوف شديد صار يحيل حياتنا إلى رعب .. كأننا صرنا نعشق تعذيب الذات .. الساديه العربيه تعود من جديد .. نقول لهم دمرونا لأن معنا الاموال الازمه لأعاده البناء .. دمرونا و لن نعترض .. نحن لكم .. وقتما شئتم
حكوماتنا العربيه و الاسلاميه .. تقف تشاهد .. و الشعوب في داخلها تنتفض و تتظاهر .. ربما حاولت سوريا و ايران الهدف الاقرب للضربات الاسرائيلية اتخاذ موقف خدوهم بالصوت .. سوريا تحذر و ايران تحذر .. و لا أدري ان كانت الاوضاع في سوريا ستختلف عنها في لبنان .. في حال قررت اسرائيل ضرب سوريا .. فالعرب لديهم قدرة كبيره على الجعجعه .. و لكن وقت الجد .. الله اعلم بعبيده .. واذا كانت سوريا و ايران قد اخرجتا غضبيهما ببعض التصريحات الناريه فإن حكومتنا الرشيده التزمت الحياد .. بل أنها قد ذهبت في أحيان كثيره في الوسائل المرئيه و المقرؤة تحميل حزب الله مسؤولية ما يحدث .. و على الساحه الرسمية .. كان الهدوؤ التام .. لم لا .. و نفس النظام المصري الحالي هو الذي رفض الرد على مقتل تلاته جنود مصريين بنيران اسرائيلية على الحدود المصريه .. و هو نفس النظام الذي لم يعترض على دخول قوات عسكريه اسرائيلية للأراضي المصريه في سيناء منذ بضع سنوات بحجه مطارده متسللين ..وقتها لم يرد الرئيس مبارك وقال في رد على الصحفيين : عايزني ادخل راسي في فم الأسد .. و هنا يجول بخاطري السؤال .. إذا كانت أميركا قد اجتاحت افغانستان و العراق بحجه الحرب على الارهاب ... و إذا كانت اسرائيل قد اجتاحت جنوب لبنان من أجل حزب الله .. والحرب على الارهاب كما يسمونها .. فما الرادع من دخولهم إلى سيناء .. بحجه مطارده المسؤولين عن قتل اسرائيلين في حوادث طابا و شرم الشيخ .. إصحوا يا بشر .. ألن تكون تلك هي نفس المبررات التي ساقوها في لبنان .. و لم يستطع أحد الرد عليها .. وقتها سنقف نشاهد كالعاده .. و ستصل القوات الاسرائيلية إلى القناة .. بحجه مطارده هؤلاء الارهابيين الذين عجزت الحكومه المصريه عن مطاردتهم .. صدقوني كنت أعتبر تلك خيالات .. و اقول ان وجود قوات دولية في سيناء و الاعراف و القوانين تمنع مثل تلك الخيالات .. لكن لم يعد في الامور مستحيلات .. ووجود اسرائيل على اراض مصريه اصبح امرا جائزا ومحتملا .. مادمنا نكتفي بالمشاهده و نستمتع باحساس الضحيه
--------------------------------------------------
إذا كنا قاطعنا أميركا لأنها ساندت اسرائيل ضد فلسطين و لأنها احتلت افغانستان والعراق .. فالواجب اليوم أن نقاطع الدول الثماني الكبرى .. لأنها ببساطه أصدرت في جلساتها في روسيا أمس .. بيانا يلقى اللوم على حزب الله .. و يؤيد الهجوم الاسرائيلي على لبنان و يدعو اسرائيل إلى ضبط النفس لكنه في الوقت نفسه يؤيدها .. بأي منطق وأي عقل لا أدري .. لكن السيده كونداليزا رايس زادت الطين بله .. و صرحت أمس من نفس الملتقى .. أن وقف اسرائيل الفوري لأطلاق النار لن يحل المشكله .. وكأنها تقول .. دعوهم .. فالحل بيدهم
ـ>> الدول الثماني الكبرى : أميركا - انجلترا - فرنسا - ألمانيا - كندا - إيطاليا - روسيا - اليابان
--------------------------------------------------
أخيرا .. أثق في الله .. الحي الذي لايموت .. و أتمنى ان تحقق المقاومة الاسلاميه في جنوب لبنان ما عجز عنه العرب طوال السنوات الماضيه منذ حرب 73 .. لكنني وبرغم تمنياتي تلك .. تساورني الكثير من الشكوك .. لأنني أعلم أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. و نحن لم نتغير قط .. ربما تغيرنا للأسوء .. فلما النصر الآن

أيا قدس موووتي

أيا قدس موتى .. ولا تقحمينى بذاك العناء .. ولا تستغيثى بشخصى .. ولا تطلبينى .. فما عدت أصغى لذاك النداء .. وإن كنت تبغين حربا .. فلا تستكينى .. ولكن دعينى .. ولا تزعجينى بصوت البكاء .. وإن كنت تبغين لعنى .. فهيا العنينى ولا فرق عندى .. فقد صار ذمى ومدحى سواء .. فلا تحملي لى لواء العروبه .. فقد صرت نذلا خسيسا ذليلا .. وما عدت أهلا لذاك اللواء ... وقد بعت عرضى بوجه بشوش .. وألبست أهلى رداء الإماء .. وأعلنت عن بيع نفسى .. وأحنيت ظهرى .. لكى يعتلينى يهود كرام .. وأعلنت حبى لهم والولاء .. وأنسيت نفسى سنين العداء .. فكيف أخون الذين اعتلونى .. ألسنا رجالا إذا ما وعدنا نجيد الوفاء ؟!! .. فيا قدس موتى .. ولا تذكرى لى حقوق الإخاء .. ولا تبعثى لى بأشلاء طفل .. فقد مات فعلا .. وهذا قضاء ... وإنى بصدق حزين حزين .. ويوما سآتى لأخذ العزاء .. فلا تقلقى .. ولكن دعينى لشأنى وموتى .. ولا تذكرى لى رداء الكرامه .. فقد صرت عبدا .. وأسقطت من قبل ذاك الرداء .. وما هز قلبى بلاد تنادى .. تسمى بلادى .. وما هز قلبى صراخ النساء .. وأصبحت خلا لسيل الدماء
فيا قدس موتى ولا تتعبينى .. فإنى جبان خشيت الفناء .. وإن كنت تبغين مالا .. إليكى بمالى .. وإن كنت تبغين حفلا .. سآتى ألبى .. فإنى وشعبى نجيد الغناء ... ولكن حياتى .. دعيها دعيها .. فما زلت أحيا وضيعا حقيرا .. ورغم التدنى .. أحب البقاء ... فيا قدس موتى .. ولا تذكرى لى زمان النضال ... فما عاد يجدى ... فقد صرت نبتا بأرض الضلال .. تجرعت ذلا زمانا طويلا .. فصارانتصارى لمجدى محال .. وقد صار سيفى كسيحا كسيرا .. يحب التولى ويخشى القتال .. وجهزت أرضى لأقدام غيرى .. وأوصيت أهلى بمسح النعال .. فيا قدس موتى .. ولا تطلبينى .. فما عدت أحصى بحزب الرجال
$$

2006/07/14

هتوديني النار .. منك لله

من كام يوم
اعترضوا حين قلت ان من لا دين له .. لا وطن له .. و أن من ينادي بالعلمانيه .. لا يمكن ان يؤتمن على وطن .. لا يمكن ان يدّعي حبه لبلاده و خوفه على ترابها .. لأنه لم يستطع ان يجد الامان لنفسه .. ولا الاستقرار النفسي الداخلي .. لم يصل بنفسه إلى حيث الفطره .. فكيف يحاول ان يصل لبلاده للآمان والاستقرار
قالوا أنها العلمانيه .. فقلت أتأكد الأول من معنى العلمانيه و كانت كما ذكرها موقع ويكيبيديا : وتعني إقصاء الدين والمعتقدات الدينيةعن امور الحياة. وتُفسّر العلمانية من الناحية الفلسفيه أن الحياة تستمر بشكل أفضل ومن الممكن الإستمتاع بها بإيجابية عندما نستثني الدين والمعتقدات الإلهية منها ... إذن فالعلمانيه تعني ان الدين منفصل و الحياه منفصله .. و حياة افضل تعني دين اقل .. اعتقد انه كلام اهبل .. كلام انسان عايز يعيش بشهوته و دماغه .. مش عايز أمر يكتفه .. و لا قانون سماوي يمشي عليه .. عايز يعيش في حريه تامه .. يصنع حدودها بنفسه و لنفسه .. يتحرر من اللي خلقه و يعيش على هواه .. لأنه شايف نفسه بيفهم وبيفكر وعارف مصلحه نفسه .. و في النهايه هيقولك دي العلمانيه .. يعني التطور
----------------------------------------------
من كام شهر
لو قابلته في الشارع هيقولولك عليه راجل جدع .. عمره ما بيتأخر عن حد .. شجاع لأقصى درجه .. بيحب البلد دي حب جنوني .. مستعد يرمي نفسه تحت القطر لو قالوله مصر عايزه كده .. لكن يعني بيخادو عليه انه ملوش في الدين ..الموضوع مش شاغل دماغه يعني .. صلاه و صوم وكلام من ده .. انا قلت مش مشكله .. المهم ان عندنا نفس الهدف .. كلنا بنحب البلد دي وعايزينها تكون احسن مكان في العالم .. عايزين الحريه و الديمقراطيه .. عايزين العدل .. عايزين نشيل الفساد .. عايزين نشم هوا نظيف .. عايزين حاجات كتير ميقدرش كل واحد فينا يعملها لوحده .. لازم نكون كلنا سوا .. علشان نحققها .. كنا بنقعد سوا .. نتكلم عن مصر .. عن احلامنا مع بعض .. عن طموحاتنا .. كان كل واحد فينا بيرسم حلمه .. كنت بتكلم عن بلد زي عواصم الخلافه الاسلاميه .. كنت بتكلم عن عهود عمرو بن الخطاب و عمرو بن عبدالعزيز .. وكان واحد تاني بيتكلم عن فترة وجود غاندي .. و عن حلم ممكن يتحقق لو وجد شخص في قوة تأثير غاندي داخل مصر .. يقدر يغير البلد من غير ما يوصل للسلطه التي مقفوله بوابها على ناسها .. و كان صاحبنا التالت بيتريق عليه .. و يقولي خليكو في التخلف بتاع النقاب و الحجاب .. و الراجل ابو دقن طويله و جلابيه قصيره .. كنت غالبا بضايق و اتنرفز من كلامه .. و بنتخانق .. لكني في النهايه كنت بهدا .. اولا من كلام صحابي و انه كل واحد ليه توجهاته و حر فيها .. و ثانيا لأن عندنا هدف اكبر اسمه مصر .. او يمكن انا كنت فاكر كده .. ومرت الايام .. و الحال على ما هو عليه .. هوه بدماغه وانا بدماغي
----------------------------------------------
من كام ساعه
كانت خطبه الجمعه النهارده غير كل جمعه .. لأول مرة أحس إن الامام بيتكلم في حاجه مفيده .. حاجه محتاج اني اسمعها بجد .. لأول مره محاولش اهرش ولو مره واحده .. محاولتش ابص للطفل اللي قاعد في وشي و اضحكله .. محاولتش اقرا اي لوحه من اللي متعلقين على الحيطه .. كنت مركز جدا مع الخطيب في كلامه .. بدء الخطبه بآيات من سورة النساء يقول فيها الله تعالى : وقد نزَّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يُكفر بها ويُستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً صدق الله العظيم .. الحقيقه ان الآيه خلتني التفت جدا .. انتبه .. مش عارف ليه افتكرت نفسي اول لما الشيخ نطق الأيات دي .. وبمجرد ما كمل الخطبه لقيته بيحكي قصه المخمورين اللي قبض عليهم في عهد عمر .. ولما سألوه عن واحد في جلسه الخمر كان صائم .. يعني مشاركش في الشرب .. قال ابدؤا به .. لأنه كان اولى منهم بمعرفه حدود الله .. فعلا كلام يقشعر له البدن .. وبمجرد ما قمت من الخطبه .. و رجعت البيت قعدت افكر كتير في اللي احنا بنعمله .. بأي حق اعتبرت ان مصر اهم عندي من ربنا .. وبأي حق اعتبرت اني لما اعمل زي ما صحابي بيعملوا و نتريق على كلام صاحبنا اللي مش عاجبه الدين .. يبقى انا كده برأت ذمتي .. كلام الآيه واضح و صريح .. وجودي في نفس المكان مع الشخص ده معناه اني زيه .. معناه اني حكمت على كل اللي بعمله لربنا من صلاه و صيام و زكاه في النار .. كله هيبقى بدون معنى .. لأني قضيت شويه ساعات مع ناس بتتجرأ على الدين .. و بتستهزا بأحكامه .. وكنا بنسكت و نقول يا عم كبر دول عالم مجانين .. الواحد مكنش مقدر قيمه المشكله اللي هوه فيها .. واحمدالله اني فهمت دلوقتي .. ونفسي اي واحد في موقفي ده ياخد باله .. لأن في ناس كتير مننا تعرف ناس ملحده .. و ناس بتدعتي الاسلام و بتنتهج العلمانيه .. وناس بتشاور عقلها .. و احنا في النص مكبرين و مطنشين و آخرنا شويه نرفزه على الكلام اللي بيقولوه وخلاص .. يا جماعه دي النار .. اللي مفيش حاجه في الدنيا ممكن تعوضك عن دقيقه فيها .. كبرت دماغك .. او صغرتها .. عملت اللي متعملش و مصر بقت حره مستقله .. او حتى الحكومه مشيت و بقيت انت الريس شخصيا .. اي خطوه مقدم عليها و تخليك في عداء لله تعالى .. الله غني عنها .. و لا إيه

2006/07/13

دعـيـنـي أحبــــك

أيا قطتى .. برغم العناء .. سأبقى أحبك دون انتهاء .. فلا تأسفى ولا تشعرى بذنب تجاهى .. فإنى شقى أحب الشقاء . دعينى أحبك رغم الضياع .. دعينى أحبك دون انقطاع فأنتى مصيرى وأنتى قضائى .. ونعم القضاء .. فلا تبعدينى .. دعينى .. دعينى .. فمازال عندى لعينيك شعر ومازلت أنت المنى والرجاء .. وأعرف أنك تهوين غيرى وما جئت أزعم أنا سواء .. ولكن أحبك رغم الفوارق , فإنى غبى .. غبى .. غبى .. ومازلت أحتاج ذاك الغباء .. فمازال عندى بريق بقلبى فلا تحرمينى فتات الضياء .. دعينى أنادى سرابا جوارى .. دعينى لأبنى بكفيك دارى .. ولا تهدميها .. ولا تطردينى لذاك العراء .. ولا لا تخافى .. فإنى أنادى ودوما أنادى.. وأعرف أن لن تجيبى النداء .. وأرضى بهذا ودوما سأرضى لكى لا تحسى بأى استياء .. فإنى محب ولكن بدون انتظار الثمن .. كطفل تربى يحب الوطن .. وما ضاق يوما بذاك الولاء .. فلا تنهرينى فأنتى بلادى .. وإن كان عيشى يساوى ابتعادى .. فإنى وقلبى نريد الفناء .. فلا تعبأى بانتصارات نحسى ولا بانكسارى وأنات نفسى .. أحبى وسيرى ولا تستديرى .. تجاه الوراء .. ولكن أجيبى لماذا حرام لقلبى هواكى .. لماذا محال محال لقاكى .. لماذا تكونين دوما جوارى .. ونمشى سويا بدون التقاء .. لماذا فؤادى لغيرى يراكى .. لماذا سوايا .. ومالى سواكى .. أهذا لحبى يكون الجزاء .. تعالى .. أجيبى .. ولا تخجلى .. فإنى قديما عرفت الإجابه وإنى أعيها .. ولا لا غرابه .. صدقتى .. صدقتى .. فما الوقت وقتى .. فغيرى ينادى لركب العلاء .. فهيا أجيبى نداء الأمير ولا تستديرى لعبد فقير .. وإنى سأغتال صوت البكاء.. لكى تستريحى .. ويكفى لقلبى بقايا حياتى .. سأحيا وتحيا معى ذكرياتى .. فماذا سأحتاج بعد الجفاء .. ولكن ترانى سأنساك يوما .. ترانى سأرضى بذاك الهراء.. محال .. محال .. فعيناك جيش قد احتل قلبى أرق احتلال .. ولم يسع قلبى وراء الجلاء .. وما كان يسعى لحقن الدماء .. فأنت الحبيبه ودوما ستبقين أنت الحبيبه .. وأنتى جنون وداء جميل .. وإنى عليل أطاح الدواء .$.$.

لو بطلنا نحلم .. أحسن

سألت نفسي كتير أوي .. ليه كل الناس بتقول مفيش مستحيل .. و اللي يتعب يلاقي و الكلام إياه ده .. مع ان الواحد بيقابل كل يوم كذا مستحيل جديد .. بياخدهم و يستفهم جنب اخواتهم في الدولاب .. و يخش ينام .. ويصحى تاني يوم على امل انه يحقق أي حاجه .. و ميزودش المستحيلات في دولابه لأنه فعلا إتملى جدا .. إدى فرصه للحشرات انها تتكاثر في دولابك و اوضتك في جو الكمكمه و تكاثرالمستحيلات في الدولاب .. و ادى فرصه لأهلك انهم يسمعوك كلمتين كل يوم عن النجاح والفشل و تحقيق الذات إلخ .. و إدى فرصه لصاحبك الاهبل إنه يتريق عليك لأنك لا منك اشتريت دماغك زيه و كبّـرت عن كل حاجه واستمتعت بحياتك الفاشله بدون انجازات .. و لا منك بتنجز حاجه .. كأنك بالضبط متعلق بين الاتنين .. لا طايل سما ولا أرض
هتقولي اكيد انت انجزت اي حاجه في حياتك .. هقولك آه .. لكن الداخل مش زي الخارج .. الطاقه المبذولة علشان الواحد يحقق حاجه صغيره جدا .. بتساوي الطاقه اللي بيبذلها غيرك في اي مكان في العالم علشان يصنـّع قنبله نووية .. يعني هوه هناك بيسهر و مش بينام ليل ويا نهار علشان يوصل لمعادله .. و انت هنا بتسهر ليل ويا نهار و مش بتنام علشان تدفع فاتورة التليفون .. و فالآخر كل واحد فيكم بيقف وهوه سعيد بانجازه .. هوه ماسك في ايده المعادله اللي وصلها و انت ماسك في ايدك فاتوره التليفون اللي دفعتها .. يبقى محدش يقولي احمد ربنا ان انته انجزت اي حاجه في حياتك و إلا ده يبقى اسمه تجني على الواقع .. و لعب في الابخات .. واقع من كآبته ممكن يخليني اسمع كلام صاحبي الأهبل إياه .. واكبر دماغي .. و انزل الف في الشوارع ليل و يا نهار .. اتسكع زي ما بيقولو .. و اخرج و الف و اتفسح و اعيش الدنيا .. طالما انا حارم نفسي من كل حاجه و في النهايه .. مفيش انجاز .. كله في الهوا
متستعجلش و تقولي يا انهزامي يا متحجر .. لأني لسه مخلصتش كلامي .. انا بحكيلك التطور الطبيعي للتفكير الانساني المحبط .. فالاول بتكون مش مقتنع بفكرتك .. و تبدأ تسمع من اللي حواليك .. و يبدؤا يأثروا فيك .. لكن في النهايه و الحمدلله بتوصل للي انت عايزه .. هتقولي ازاي .. هقولك .. الصوره اللي فوق دي
لقيت اخيرا تفسير يكاد يكون منطقي للي بيحصل .. الواحد مش عارف يحقق حلم من احلامه المستحيله .. زي ما في ناس عملت .. لأنه ببساطه مش عايز يعمل حاجه معملهاش قبل كده في سبيل انه يحصل على حاجه موصلهاش قبل كده ... القصه مش ألغاز .. لكن انت و انا و غيرنا .. عايزين نحقق المستحيل والاحلام اللي متكومه في الدواليب و المكاتب .. كل ده و احنا قاعدين في مكانا .. او واقفين في الطوابير مستنيين الفرج .. لو كل واحد فينا حاول انه يتعب بطريقه ايجابيه .. هيحقق المستحيل .. يعني .. مثلا .. بدل ما تروح تدفع فاتوره التليفون الساعه 11 ولا 12 .. و تقف تستنى في الطابور لحد الساعه 5 أو 6 .. و تقول انا تعبت و اتفرهدت .. اصحى بدري الساعه 7 او8 .. و انزل ادفعها بدري بدري ... المثال ده حاجه عبيطه علشان مديش مثال معقد في الاداره مثلا او تحقيق الاهداف .. الفكره اللي عايز اوصلها ان الواحد لو تعب نفسه زياده عن اللزوم في حاجه سلبيه .. عمره ما هيوصل .. لكن لو تعب نفسه بطريقه غير تقليديه .. و مختلفه عن كل الناس .. أكيد ساعتها هيوصل .. وهيحقق الحلم اللي نفسه فيه .. ومثال بسيط كمان .. و لسه حاصل معايا من فتره .. ان واحد صاحبي متخرج جديد و قاعد خالي شغل .. كلمني و قعد يعيط و يقول مفيش فايده و الحياه مقرفه و الديباجه اياها .. سألته حاولت تعمل ايه ؟ قالي انه فكر يعمل سايبر ( انترنت كافيه ) لكن الموضوع مكلف .. و دور على حاجه تانيه فعمل موقع الكتروني بغرض الكسب عن طريق التجاره .. حاجه ملعبكه وميفمهش فيها اصلا .. لكن التخبط بيخلي الواحد يعمل اكتر من كده .. المهم قعدنا فكرنا بعقل شويه .. و تعبنا .. لكن في الناحيه الايجابيه في الموضوع .. يعني بدل ما تفكر بسلبيه و تقعد تفكر ازاي تهديه و تخفف عنه و تقولو كلمتين حلوين :) .. فكر بايجابيه .. فكرنا في المجال اللي ممكن يتعلمه بصعوبه شويه لكن يحققله اهدافه .. ووصلنا لأنه يتعلم برنامج تصميم ( ثلاثي الابعاد) واللي محتاج مجهود جبار في تعلمه .. لكن النتيجه بعد ما يخلص انه شغله كتير جدا .. و مربح جدا .. و فعلا صاحبنا اتعلمه و بقى مصمم على مستوى عالي جدا دلوقتي .. الفكره .. ان الروتين اللي حواليه كان مديله تفكير محدود .. زي مالناس عملت اعمل .. يا إما تعمل سيبر أو موقع نت .. أو تقعد و تحط ايدك على خدك .. ولأن محدش قبله فكر يتعلم برنامج و يشتغل بيه .. يبقى الفكره دي بالنسبه له فاشله إلى ان يثبت العكس .. و اهه هوه بنفسه اثبت العكس .. و حقق حلم مستحيل بالنسبه له .. و هيتجوز قريب ان شاء الله .. و على الاقل .. شال واحده مستحيلات من الدولاب عنده .. و خفف العبئ اللي عليه شويه .. علشان كده بقول اننا لازم نبطل نحلم شويه .. و نحاول نفكر بعقلنا و نوصل .. و إلا .. الاحباط هياكلنا و هيقضى علينا واحد ورا التاني

الـفـرفـره .. هيه الحل

سمعت عن كلمة فرفره .. تعرف يعني ايه فرفر الرجل فرفره .. اكيد ملقتهاش في المعجم اللذيذ .. و متحاولش تقوم تدور عليها دلوقتي .. مش هتلاقيها .. مش علشان هيه كلمه مش كلمه .. لكن علشان الناس بتوع المعجم و القاموس مكانوش يعرفوا معنى الفرفره .. اكيد .. واحد قضى حياته بين الكلمات .. يدور على الكلمه و تصريفاتها و معانيها .. إزاي هتمر عليه كلمه فرفره أو هيفهم معناها ؟؟ .. ولا إزاي هيحس في لحظة انه عايز يفرفر .. إذا كان لاقي حاجه تشغله ويضيع عمره فيها ... أشك طبعا ان ده يحصل .. الفرفره دي اتعملت علشانا احنا .. علشان الشباب اللي اتولد لقى نفسه يعيش ( أزهى عصور الديمقراطيه و الرخاء ) .. اللي بيصحى الصبح ياكل العيش بمساميره .. و ينزل يقف ملطوع في الشمس مستني وسيله مواصلات شبه آدميه تاخده توصله لشغله او دراسته .. و هناك يكون مضطر يشتغل في ظروف لا تساعده على الانتاج او العمل نهائيا .. ينتهي به المطاف بضربه قفا من مخبر او شلوت من ضابط شرطه .. في طريقه عاديه جدا للاستجواب او حتى التحقق من شخصيته على اي ناصيه شارعهم .. تعود في النهايه لبيتك وتفاجأ انه مفيش كهربا .. و ان الميه قطعت بقالها جمعه .. و ان الجو زي ماحنا شايفينه حر .. ملزق .. رطب .. مقرف .. كل الدبان اللي في الشارع ساب الطريق باللي فيه و بقه يحلاله دلوقتي الدوران حوليك .. ولا كأنك ميدان طلعت حرب .. كله بيلف بسرعه و ثقه و بنغمه واحده كفيله بأنها تخليك متوتر .. مش يعني كفايه العرق و الريحه اللي تخنق .. لأ و كمان الدبان بيكملها .. هتلاقي نفسك في النهايه بتحلم بالفرفره .. بتقول يا مين ينولني شازلونج على شط البحر عدل .. ارمي نفسي عليه .. من غير ما حد ييجي يقولي فرسكااااااا .. و لا واحد ماسك في إيده شويه هلاهيل و عايز يلبسهوملي بالعافيه .. ساعتها بس .. هتكون فهمت يعني ايه فرفره .. و الناس تبص عليك و تقول شوفوا مفرفر ازاي

ـ يقال / فرفر الرجل ف هو مفرفر .. و ليس فرفور .. لأن الفرفور من تصريف فرّ .. بينما الفرفره من تصريف مفرفر .. لذا وجب التنويه
المصدر : المختصر اللذيذ .. في شرح المعاني والبهاريز

2006/07/12

فض الاشتبـاك

موضوع التعليقات والشتيمه والكلام الخارج انتهى و ياريت محدش يفتحه تاني .. لأنه جاب آخره معايا .. و بما اني مش هرد على اي كلام جديد يتقال .. فياريت الناس اللي ناويه تكتب فيه تاني تريح نفسها و تركن على جنب
الضيوف الغير مرغوب فيهم : ياريت ينسحبوا في هدوء
الناس اللي شتمت و قالت اللي في نفسها : ربنا يشفي الجميع
اللي هيفتح الموضوع مرة تانيه : الله الغني عنه .. و حسبي الله ونعم الوكيل فيه
مدونتي الصغيره : أنا بحترمك جدا و بحبك جدا و حتى لو مفضلش حد غيري علشان يقراكي .. هفضل انا القارئ الاساسي و الوحيد ليكي

2006/07/11

وأنت الحقيقة .. لو تعلمين

لا تفزعي .. لم يعد قلبي يأن من الألم .. لم يعد عندي لكي قدر من الندم .. أيقنت انني في هواك .. اتخذت من القرار صوابه .. وتركت خلفي كل جرح ما إلتأم .. أدركت الآن .. لماذا هربت .. لماذا تركت المعارك خلفي .. لماذا وهنت .. برغم اللهيب يثور في جوفي .. و يفتك بي .. علمت الآن لماذا اذود عن الذكريات .. و أرفض دوما حديثي ونفسي .. اذا ما دعتني لأبدء عمري من الآن يوما جديدا .. سعيدا .. بعيدا عن الوهم والموجعات .. علمت الآن لماذا انتقيت من العمر .. ما قد جرح .. كأني عشقت الجراح و انستني نفسي ليالي الفرح
الآن أعرف انني .. لن انحني .. لأي مخلوق جميل .. و أنني .. آثرت ان ادعوكي يوما .. حب عمري .. لي دليل .. الآن اعرف انني لازلت عاشقكي .. ولتعلمي يا نجمتي .. أني هنا .. لم اشتري عشقي لأنك .. انت المنى .. لكنني .. حفظا لحبي .. و لكل لحظات الحياه بصدقها .. قد عشتها .. احببتها .. و منحت فيها من كياني جرعه .. ما كنت اهديها لغير حبيبتي .. و الآن انتي ترفضين شراكتي .. وبرغم اني قد منحتك موطني .. لم تهدني .. حبا يجول بجوفك .. فتمنعي .. او إدعي .. سبل الخلاص .. ما عدت ارضى ان اكون المدعي .. لكنني .. قسما بربي لن ابيع محبتي .. لن ابيع دقائقي .. ووثائقي .. فالحب معك كان جل حقيقتي .. والآن ارفض ان بيع حقيقتي .. و سأحيا دوما حافظا لكرامتي .. الآن لن تـَـلقى .. يا قلبي فجعتي .. ما عدت اقدر ان اكون العاشق .. لكـّـن لي .. في ذكرتي .. قصصا أشك بأن تكون لعاشق .. حبا أشك بأن يضاهي صدقه .. حبا جديد

____________________________________

العنوان : من قصيده لفاروق جويده تحمل نفس الأسم .. ويقول فيها

يقولون عني .. كثيرا كثيرا
وأنت الحقيقة .. لو يعلمون
لأنك عندي .. زمان قديم
وأفراح عمري .. و ذكرى جنون
وسافرت أبحث .. في كل وجه
فألقاك ضوءا بكل العيون
يهون مع البعد جرح الأماني
ولكن حبك .. لا .. لا يهون
ولو دمر الزيف .. عشق القلوب
لما عاش في الأرض .. عشق سواه

2006/07/10

انت فاكر ان انا وانت بس

اتصل بي واحد من صحابي .. بيسألني عن سبب القرف اللي انا فيه .. و في وسط المكالمه قالي يبني كبر دماغك .. الناس كلها قرفانه و تعبانه .. انا شخصيا طهقان من نفسي و من كل حاجه .. هوه إنت فاكر أن انا و انت بس اللي كده .. لأ .. داحنا كتير أوي .. فورا .. لقيت نفسي بقوله اشوفك بعدين .. و قفلت السماعه .. وانا كلي قلق و حيره منه و من كلامه .. لوهله مكنتش عارف ليه .. لكن شويه شويه .. الطاسه سخنت .. و دماغي اشتغلت و افتكرت انا سامع الكلام ده فين قبل كده
--------------------------------------------------
انت فاكر ان انا و انت بس اللي كده .. لأ .. داحنا كتير أوي .. بهذه الجمله المعبره جدا .. بدأ خالد الصاوي - بطل دور الشاذ في فيلم عماره يعقوبيان في ترايل الفيلم اللي عرض لفتره طويله قبل عرضه في السينما - حديثه للضحيه التي اختارها .. أراد ان يوضح له ان الشواذ في مصر كتير .. و انه ميعرفش حاجه عنهم .. لكن همه كتير .. و اكتر مما تتصور
الفكره في حد ذاتها مخيفه .. و بسرعه هتلاقي نفسك بتتخيل اشخاص كتير بيقولوها .. لأن تخيل العدد الانهائي في عباره ( احنا كتير ) .. و ما سبقه من نبرة جمله ( انت فاكر ) الشهيره .. و التي توحي بجهل تام بالحقيقه التي تكاد تكون واضحه .. تخليك متأكد ان السيناريو ده متكرر يوميا في مصر .. و إن في حاجات كتير ( إحنا فاكرينها ) حاجه .. و هيه حاجه تانيه خالص .. و إن الحاجه اللي احنا فاكرينها و هيه مش كده .. في منها كتير .. اعتقد انك تهت .. لكن بشوية امثلة الموضوع هيكون أوضح .. يعني أي وزير جديد بيجي الوزاره .. وبتبتدي ايده تاخد على الشغل و يلاقي حسابه في البنك عمال يكبر و يبقلظ .. إشي اكراميات و اشي عمولات و اشي هدايا و كادوهات .. طبيعي فالاول يقلق .. وطبيعي يجري على الراس الكبيره .. اللي هيطمنه وهيقوله .. انت فاكر ان انا و انت بس اللي كده .. لأ .. داحنا كتير أوي
بلاش الوزير .. وخلينا في ضابط لسه متعين .. و مسك في الامن المركزي .. كله طموحات ورديه بتحقيق العداله و المساواه .. لكن بمجرد انه ينزل مع القوة في اول عمل حقيقي في مواجهة الشارع .. يفاجأ انه في وش شباب .. واقفين ينادوا بالحريه و الديمقراطيه .. لكن من الناحيه التانيه واقف القائد بتاعه يقوله اضرب في المليان .. و يبدأ الضابط الشاب يضرب و الكل يقول آه .. و بمجرد ما تنتهي اول مهمه و يرجع الوحده بضمير يؤنبه .. يستدعيه القائد في مكتبه و يقوله ان ده شغله و واجبه في الوطن .. و بسرعه هيقوله ان ده هو نظام الشرطه في مصر .. و انت فاكر ان انا و انت بس اللي كده .. لأ .. داحنا كتير أوي
بلاش .. لما تدخل لجنه امتحان و تلاقي طالب داخل بثقه على الممتحن وبيقوله انا ابن فلان .. و بيسلم عليك و بيقولك اديني الدرجه النهائيه .. يقوم الممتحن بسرعه يتنرفز و يقوله انت فاكرني ايه .. انا معنديش الكلام الفاضي ده .. وهنا يتدخل رئيس القسم بسرعه و ينادي على الممتحن و ياخده على جنب .. ويقوله انه لازم يمشي الدور و يلم العمليه بدل ما يلاقي نفسه مرمي بره القسم و بيبيع سجاير فرط على الناصيه .. الممتحن يتعجب من الاسلوب و يقوله ازاي اساوي الطالب الفاشل ده بواحد مذاكر .. يرد عليه رئيس القسم بسرعه .. انت مش عارف ابوه مين .. و ممكن يعمل فينا ايه .. متفتكرش ان انا اول واحد يساعده انه ينجح .. انت فاكر ان انا و انت بس اللي كده .. لأ .. داحنا كتير أوي
وفي مهنه الطب .. تلاقي نفسك متعين في وحده ريفيه معفنه لا تحتوي حتى على أقل الامكانيات الطبيه اللي ممكن تنقذ حياه مريض .. و بمجرد ما تقابلك حاله صعبه و محتاجه علاج فوري تفاجأ برئيس الوحده .. الاكبر سنا و الاكثر علما .. بيقولك مفيش .. و معندناش حاجه نعملهاله .. الحق امضيله على خروجه و خليه يغور من هنا احنا مش ناقصين بلاوي .. تحاول تقنعه يمين شمال ان الراجل ده محتاج امبول يتحقنله .. او انبوبه اكسجين و هيعدي و يبقى كويس .. لكن كأنك بتدن في مالطه .. ولا هيسعمك .. و بعد ساعات يكون المريض ده مات .. و انت في اوضتك منهار و مش مصدق .. لكن الدكتور الخبره هيدخل و يقولك ان ده قدر ربنا و انت عملت اللي عليك .. و لو امتعضت او ابديت استياءك من تصرفاته .. هيقولك ده مش اهمال ولا تقصير مننا .. انت فاكر ان انا و انت بس اللي كده .. لأ .. داحنا كتير أوي
حقيقي لو فكرت الكلمه دي بتتقال كام مره في كام مكان فيكي يا مصر .. مش هتقدر تعد .. لأن الفساد في مصر متعدد .. جنسي و اجتماعي واخلاقي .. و تكاد تكون هذه العباره هي سمه يوميه مصريه .. لن تتعجب مره اخرى .. لو سمعتها في اي مكان .. و من اي شخص .. حتى وان كان من اقرب الناس إليك .. لأن الجمله اياها .. بقت مبرر لكافه انواع العك في مصر .. و العك .. هوه الريحه الوحشه لطبخات الفساد
____________________________________________________
اكتشفت وانا بدور على صوره للموضوع .. أن العلم اللي في الصوره ده هو العلم الرسمي للشواذ .. يعني بعد كده ياريت لو شفت قوس قزح طالع قدامك تحتفظ برأيك لنفسك .. وبلاش بقه البؤين بتوع .. واو .. يجنن .. يهوس .. لحسن الناس تفهمك غلط

العـنـكـبـــــــوت

اعتقدت انني لن استطيع ان اكتب مرة أخرى .. إلا بعد وقت طويل .. ربما السبب هو حالة الإحباط المطبق التي امر بها .. والتي حاولت ان اعبر عنها من خلال تدوينه ( الحياة منتهى الملل ) .. لكن هذا الملل سرعان ما تحول إلى اكتئاب و قرف .. و إحباط .. بمجرد أن توالت المشاكل ولم تنتهي .. حتى صارت هذه المدونه في حد ذاتها سببا في هذا القرف .. و تصبح ساحه عراك جديده في يومي المفعم بالمشاكل .. وبفضل الاسلوب العالي و الرفيع الذي ووجهت به في التعليق على التدوينات .. و خصوصا تدوينه عماره يعقوبيان .. لأصبح في نظر البعض .. ولا حاجه .. ومجرد عيـّل صغير .. بأسلوب راقي .. اشكر صاحبه عليه .. فإن هذه المدونه صارت بلا فخر من أهم المشاكل و اسباب القرف المباشر
حاوت الخروج من هذا الجو الكئيب .. و استعنت بالقرآن الكريم .. الذي كم تصفحت في أوراقه و قرءتها .. لكني مازلت متأكدا أنني لم أقرأه يوما بالعناية اللازمه لإحاطه معانيه .. و هنا وجدت ما أبحث عنه .. في صدر سورة العنكبوت حيث يقول الله تعالى : أحَـسِـب الناس أن يُـتـرَكوا أن يقولوا آمنا وهم لا يـُـفـتـَـنون .. صدق الله العظيم .. ولا أحسبني قادرا على نقل قدر الراحه النفسيه و الطمأنينه التي احسست بها وقت قرأت تلك الآيه .. بل احسبني استطعت بقوة كبيره أن اتجاوز الكثير من المشاكل التي كانت تدور في عقلي .. لتصبح تلك الآيه هي المفتاح الحقيقي لتلك الحقبه الكئيبه من حياتي
الشباب .. من هم في سني .. قد لا تمثل الحياه لهم أهميه .. بقدر ما يمثل المثلث الرهيب .. الدين والسياسيه والجنس .. الشاغل الاكبر .. و المحرك الاهم لكل الطموحات و الرغبات على ارض الحياه .. وبتطبيق الآيه على هذا المثلث .. وجدت القصه .. جدا بسيطه .. تخلو من التعقيدات والمهاترات .. فإذا اخدنا موضوع الدين .. وجدنا الصدام الآن ما بين الدين .. منهجا و تطبيقا .. هو جل ما يدور في حياتنا .. نتخبط ما بين الفتاوى المتطايره من كل صوب .. تكاد تصيب رأسك في احدى المرات .. تتهمك بالفجور .. الكفر .. الرياء .. بينما كلمات الشفقه و اللين تخرج لك من بين شفاة الدعاة الجدد .. تعطيك الأمل .. و ترسم على وجهك ابتسامه رضا .. قلما ترسمها لأي سبب آخر .. يكاد الدين يتحول لكابوس .. ويكاد التخبط يدفعه دفعا إلى حيث الهاويه .. الفتاة ترتدي الحجاب لأنها سمعت عمرو خالد يقول ذلك .. والفتاه تخلع الحجاب بعد ذلك .. لأن الليله ليلة الزفاف .. واهه يوم و هيعدي .. اذن القضيه ليست في عمرو خالد الذي فعل ما عليه و اقـنعها ان ترتديه .. ولا قضيه الفتاه التي اقتنعت في لحظة من اللحظات .. و استطاعت التغلب على شيطانها .. و استنصرت ايمانها بالله و ارتدت الحجاب .. وأقول الحجاب تحديدا وليس أي أمر آخر في الدين .. لأن الحجاب هو أحد الأوامر الالهيه المباشره و البسيطه بحيث لا تستوجب تحليلات كثيره أو رؤى فقهيه معقده .. فهو ببساطه أمر إلهي واجب التنفيذ .. و ليس محل اجتهاد .. لكنها في النهايه قضية ( وهم لا يفتنون ) .. ففتنه الاصدقاء اللاتي يرتدين الضيق و العاري من الملابس .. و فتنه ليلة الزفاف التي لن تكون الا مره واحده .. و فتنه الموضه .. و غيرها من الفتن .. هي السبب الذي جعلها تتنازل في بساطه تامه عن حق شرعي .. اكتسبته بمحض ارادتها
نعود لأكمال المثلث .. بالجنس .. فشاب في مثل عمري لن تجده يقضي وقته في كتابه تدوينه سخيفه مثل تلك التي اكتبها .. الشباب اليوم يلازم كرسيه .. مثلما تعلم من حكومته .. سياسة الالتصاق بالكرسي .. .. فهو على كرسي الانترنت .. يداعب من يحلو له من الفتيات او يشاهد ما قد يخجل من مشاهدته في حضور اخرين .. أو هو على كرسي السياره الجديده التي اشتراها له .. بابا .. يتجول وسط الشوارع و يلقي بلسانه ما لذ و طاب من عبارات المضايقه و السباب .. او هو ملتصق بكرسي القهوه .. يحشش .. أو بمعنى أشيك .. يتناول الشيشه مع اصدقاؤه .. وحاليا صديقاته أيضا .. او قد تجده على كرسي في سينما يشاهد فيلما هادفا مثل أوقات فراغ أو عماره يعقوبيان أو كتكوت .. سألت في مره من المرات .. لماذا هذا الاستمتاع بالكرسي .. لماذا المعاكسه .. لماذا قضاء الوقت مع الفتيات .. فقال لي الكثير منهم .. ان قتاه ترتدي ملابس ضيقه و شفافه تستحق المعاكسه .. و ربما ايضا المصاحبه .. و ان كون الفيلم يحتوي لقطات شاذة أو جنسيه لا يعني ان اتوقف عن دخول السينما .. خليك روش يا عم .. إذا الواقع ان الشباب لم يتسطع ان يتغلب عن فتنه .. الجنس الآخر .. وصار يبرر كافه اتجاهاته و نزواته على قالب .. همه السبب و همه يستاهلوا .. بينما الأمر ببساطه ان هذا الشباب هم من شاكله من قالوا آمنا .. ولا يريدون أن يفتنوا
الضلع الثالث و الآخير .. هو ضلع السياسه .. لعبه قذرة في جميع اركانها .. بدايه من كرسي رئاسه الجمهورية .. و حتى اصغر مدّون يتكلم في السياسيه و الذي يعتقد البعض انه انا هههه .. المهم .. ان تلك اللعبه المقززة بدأت تلقي ظلالها على الجميع ... فالاخوان فطنوا الى كلمه ( يفتنون ) و صاروا يبررون لأعضائهم كافه المصائب التي تحل على روؤسهم تحت مسمى الفتنه .. والاختبار الالهي لقدراتهم .. سواءا كانت النتيجه الحبس .. أو ضياع المستقبل الدراسي او الوظيفي ... بينما تيارات أخرى مثل ( كفايه ) ... مازالت تتلذذ في لعب دور الضحيه البريئة .. محاولة اكتساب تعاطف الجميع معها .. وفي عالم التدوين .. سمعت عن مصائب لا تقل في وقعها عما اسمعه على مستوى الحكومه النظيفه .. فاسلوب النقاش صار معدوما .. و المدونات صارت في نهاية الأمر .. شللية .. كل مجموعه مستقله بآرائها .. و رافضه للآراء الأخرى .. بل و في كثير من الأحيان متسطله عليها .. دعك من كون بعض المدونين .. رافعين لشعار العلمانيه .. تحت مسمى الحريه .. وبرغم احترامي الشديد لأي صاحب كتاب سماوي .. مسلم كان أو مسيحي .. فإنني امقت بشهده الاخوه المتحررين من كل دين .. والذين صادفت منهم الكثير ولا زلت اسمع يوميا عن المزيد منهم .. لدرجه صارت تبعث على الغيظ .. فكيف لشخص لم يؤمن بوجود الله .. ان يؤمن بوجود وطنه .. و كيف لشخص لم يدافع عن كرامته كإنسان .. و يبحث عن خالقه ... أن يدافع عن كرامة وطنه .. كيف تطالب الناس باحترامك اذا كنت انت لم تحترم نفسك .. و انسانيتك
الموضوع اصبح طويل .. و ممل .. حتى بالنسبه لي .. لدرجه انني اعتقد اني لا املك الصبر الكافي لاعاده قراءة هذه التدوينه و تصويب اي اخطاء املائيه قد وردت فيها .. لقد سجلتها بتلقائيه و ارفض الآن ان احاول تحديث اي لفظ او التخفيف من حده فكره .. فأنا كتبت .. واللي يحصل يحصل

2006/07/09

واحد اتنين .. الجيش العربي فين

الحقيقه حاولت اكتب .. لكن دماغي مش رايقه خالص .. ومقدرتش اكتب حرف واحد .. فقلت اجيب موضوع لأي حد تاني .. بس يكون حلو .. فاخترتلكم قصيده حلوه اوي .. الكاتب اعتقد انه احمد بهاء جاهين .. مش متأكد من الاسم وياريت حد يصححلي لو غلط .. و قالها في برنامج العاشره مساءا .. بجد حلوه و لم مش متأكدين .. إسألو منى الشاذلي
--------------------------------
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي في مصر
ساكن في مدينه نصر
بيصحى من النوم العصر
وبيفطر شاي و منين

واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي في سوريا
حالق عالموضه كابوريا
وعلى طريقه فكتوريا
خلى الترماي بدورين

واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي الليبي
زي الفن التكعيبي
كله بتنجان يا حبيبي
الظاهر واخد عين

واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي خليجي
ما فيه حيل لا يروح ولا ييجي
هذا صمت استراتيجي
اش فيك يا غراب البين

واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي في تونس
اخضر مثل البقدونس
وعزيزه بتعشق يونس
يبقى الحروبات بعدين

واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي سوداني
سامع رنته بوداني
هو انا هجم فرداني
يالا ارجع يا ابو حسين

واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي اتهان
يوم ما انضربوا الافغان
وسكت في البوسنه زمان
واحد اتنين الجيش العربي فين

وصلة فيديو : اضغط الوصلة لتحميل القصيده من برنامج العاشره مساءا

2006/07/08

الحيـاة .. منتهى الملل

عارف لما تحس ان الحياه بقت ممله جدا .. وانك كل يوم في مشكله جديده .. مع أشخاص جداد .. لدرجه ان يومك يتحول لسلسله من التنازلات و المناقشات في سبيل حل كل هذه المشاكل .. لدرجه تخليك بتتمنى لو في باب موجود في يومك مكتوب عليه خروج و بمجرد أنك تفتحه .. هتلاقي نفسك بره الحياه دي خالص ... النظره مش محبطه .. ولا كئيبه قد ما هيه تعبير عن حاله الملل و القرف اللي بنوصلها كلنا في وقت من الاوقات .. و اللي قدامنا حل من اتنين .. التكيف معاها .. و اعتيادها ... ام التمرد عليها و بالتالي ايجاد حل بديل .. و فورا

لان السبب الأساسي في وجود المشاكل هو وجود بشر تانيين معانا على كوكب الأرض .. و خصوصا في المكان اللي فضلنا اننا نكون فيه دونا عن كل الكرة الأرضيه .. و يعملولك مشاكل بشكل روتيني .. يومي .. ممل .. أكيد ساعتها من حقك تضايقك .. و من حقك ترفض التواجد في هذا المكان .. و هذه الحياه .. و تدور على باب الخروج بأي طريقه .. الحقيقه اني فكرت في سبب حدوث كل المشاكل دي .. ورا بعض .. و بشكل متكرر و مستفز .. و لقيت ان احد الاسباب هو اني مش قادر افهم انطباعات الاشخاص اللي امامي .. مش قادر افهم ساعات غضبهم .. و ساعات رضاهم .. حاولت كتير اني اتعدى الشكل الظاهري اللي بيكونوا عليه .. سواءا الضحكات البارده .. السمجه .. اللي لا تودي ولا تجيب .. حاولت اوصل للعمق .. و افهم اكتر و اكتر سبب المشاكل دي .. لكن بدون فايده .. قريت ان دكتور نفساني اقترح على المرضى بتوعه طريقه لفهم شعور الآخرين .. و هي مشاهده التلفزيون .. بدون صوت .. أي والله .. بدون صوت .. يعني تتفرج على الصوره .. وتحاول تفهم انطباعات الممثل او المذيع بدون ما تسمع صوته .. و نفذت التمرين الممل ده لمده طويله جدا ... على امل اني اتخلص من حياتي الممله .. الا اني اكتشفت اني زودت ملل على الملل اللي كان عندي من الاساس .. بس ان جيتوا للحق .. التجربه كانت تستاهل المحاوله .. لأنها فعلا لذيذة .. وخرجت منها بمعنى و قيمه كبيره جدا .. اكتشفت .. اني مكنتش بلاحظ حاجات كتير في الصوره .. لأني ملتفت للصوت .. بمجرد ما يبدأ حد جنبك في الكلام بتلاقي نفسك بكل حواسك مركز مع الصوت .. و ناسي الصوره .. و تفاصيلها .. ناسي التركيز على تعابير وجهه .. ناسي التفكير في عينيه .. نظراته .. ارتيابه منك .. أو ثقته في كلامك .. لأن سيادتك صارف تفكيرك كله على الصوت فقط .. والمشكله انه باعتيادنا على صوت الناس اللي حوالينا بتبدأ الاصوات دي تتحول لمجرد وش .. و شوشرة ملهاش معنى .. تبدأ تزهق .. و يبقى كلامهم ده .. اللي انت اصلا كنت بتستوعبه منهم .. مجرد صوت ملوش اي ترجمه او معنى في دماغك .. يعني مالآخر .. لا صوت و لاصوره ... و تستغرب بعد كده .. انت ليه بتزعل مع الناس دي .. و ليه بتتخانقوا كتير .. باختصار .. علشان تعدي مرحله الملل الفظيع اللي بتواجهها في حياتك .. و ببساطه .. اعمل كاتم صوت .. لكل اللي حواليك .. هتقولي ازاي .. ياريت في ريموت كنترول للناس دي .. كنت عملتها لكن هقولك ان التعامل مع البشر مش زي التعامل مع التلفزيون .. كاتم الصوت عند البشر معناه انك متحاولش مره تانيه انك تغير في الناس اللي حواليك .. سيب كل واحد على طبيعته و شخصيته حتى لو مش عجباك .. و مش ماشيه مع اللي بتحبه .. سيب الناس .. لنفسها .. و خليك انت كمان في نفسك .. ساعتها هتلاقي راحه مشفتهاش قبل كده .. و هتكتشف .. بالصدفه .. ان سبب مشاكلك مع الناس .. هو تدخلك في حياتهم و شخصياتهم