2006/05/31

إرفع رأسك يا أخي .. قد مضى عهد إنك تستخبى تحت السرير


اعذرني يا صاحبي .. انا خفت اكتبلك تعليق في المدونة .. أصلي سمعت إن النت متراقب اليومين دول بعيد عنك
كان هذا هو رد صديقي حين وجدته ينتقد احد الموضوعات التي سجلتها في المدونة .. وحين تعجبت لأنه لم يسجل رأيه في الموقع مباشره .. كان هذا رده .. فصديقي العزيز .. خائف من مجرد كتابة تعليق على الموقع ... لماذا ؟؟ لأنه سمع عن المدونين الذين تم القبض عليهم و تعذيبهم و اعتقالهم .. كان يخشى على نفسه سوء المصير .. كان يخشى على نفسه من ضربة قفا .. أو بوكس من مخبر .. ومن يدري .. ربما يتطور الموضوع كما حدث ليصل إلى اعتداء جنسي أو جسدي عنيف

قال لي صديقي : لو اتخانقت مع واحد في الشارع وضربك بالقلم .. و رديت انت عليه بميت قلم .. هتروح البيت و انت نفسك مجروحه لأنه ضربك .. مع انك رديت عليه القلم ميه .. لكن هيفضل القلم بتاعه معلم في نفسيتك فتره طويله .. ما بالك بواحد ضربوه بدل القلم ميه .. و بدل القفا عشره و مش بس كده دول كمان عملو معاهم حاجات وحشه اوي اوي .. كل ده و انت ف الآخر مش قادر ترد عليهم حتى .. وكأنك مغلوب على أمرك او حرامي غسيل مسكوه في مولد
نظرت له في حيره .. وربما اكون قد فقدت تركيزي لثواني .. فأنا رغم تسجيلي لمدونة .. و رغم معرفتي بكل ما يحدث في السجون المصريه و ما حدث خلال التظاهرات الأخيره .. إلا انني لم اتخيل قط .. أن اكون احد هؤلاء المعتقلين .. أو ان تكون تلك الضربات او اللكمات محلها وجهي انا .. و جسدي انا ؟؟ .... و برغم فتره الذهول تلك .. إلا انني سريعا ما تمالكت نفسي وقلت له يا عزيزي ... الموضوع ليس خناقة ؟؟ الموضوع يحمل سبب .. يحمل هدفا .. وليس مجرد مشاجره على المقهى مع رجال الحكومة الوحشين .. الموضوع اكبر من ذلك .. الموضوع حقي و حقك .. حق ولادك من بعدك في مستقبل مختلف عن ذلك الذي نعيشه والذي يجعلنا ننتظر الفرصه الأولى لمغادره هذه البلاد إلى الصومال حتى .. يجعلك لا تقدر على ان تقضي يوما واحدا بدون هم و تعب و ألم .. كل هذا يستحق التضحيه من وجهة نظري .. و لو بمجازفة

قال لي : هدف ايه يبني ؟ هوه انت فاكر انكوا هتغيروا الكون .. موووت يا حمار
ضحكت .. لا أنكر ان كلامه اضحكني .. برغم ما فيه من تشكيك واضح و نقد هدام لكل محاولاتنا الشبابيه جدا .. للتغيير .. بعيدا عن التعقيدات السياسية .. و الأهواء الحزبيه .. و المعارك الانتخابيه .. نحن فقط نحب مصر .. لا أكثر ولا أقل .. نحن فقط نريد بلدنا افضل .. نريد حياتنا افضل .. نريد ان نقدم لهذا البلد كافة حقوقه علينا .. و نتمنى ان ننال من ارضنا كافة واجباتها تجاهنا .. اقلها .. وان كان اثمنها .. هو الحرية .. و المعاملة الانسانيه
لا انكر ايضا ان كلام صديقي المحبط .. ليس الاول .. و لن يكون الأخير .. فكم سمعته منه و من غيره .. حاولت الرد كثيرا لكني فشلت في اوقات اخرى في اقناع الطرف الممتعض بجدوى هذه المحاولات .. لكنني كنت على يقين .. بأن ما أفعله و يفعله غيري ممن سبقوني هو أحد تلك الطرق البسيطه لتحقيق الحرية .. فأنت إن لم تؤثر على غيرك .. فيكفيك انك وجدت حريتك الشخصيه .. في النقد و التدوين .. وجدت لنفسك مساحه مرئية للتعبير عما يجول في خاطرك .. و الرد بقسوه على كل محاوله لانتهاك حقوقك و حياتك .. وجدت سبيلا للخروج من عالمك الضيق المليئ بالاحباطات و المناورات المستمره للخروج من تلك الحاله العامه باليأس .. اخبرت صديقي المحبط .. عن كم المشاعر المتراكمه التي اشعر بها بمجرد جلوسي على الكمبيوتر و كتابتي لتلك المدونات .. لا بد أنها تلك الطاقه الكامنه التي تخرج في شكل كلمات .. لا بد انها تلك الاهات المكبوته بعد يوم عمل طويل .. لابد انها تلك الاقتراحات البناءه التي تتراكم يوما بعد يوم ولا تجد لها طريق سوى برامج التلفزيون الهايفه .. أو برنامج برلمان الأطفال .. وهكذا كانت و ستكون

قال لي : ماشي ماشي يا عم .. هو ده اللي جالنا من السياسه و قرايتك للدستور .. بقيت فلسفوف ( يقصد فيلسوف ) .. و هتصدعنا بكلامك
أضحكني المدعوق على عينه مرة أخرى .. فهو مازال يذكرني بحديثنا عن حالة الاكتئاب الفظيعه التي تصيبنا بمجرد الانتهاء من قراءة جريده الدستور .. و التي اطقنا عليها متلازمه الدستور .. فمجرد انتهاءنا من قراءة كم الاخبار المحبطه و الكئيبه .. و للأسف الواقعيه .. التي تمتلىء بها الجريده حتى تجدنا اصبنا بحاله من القرف و الاحباط لا مثيل لها .. إلا أنني سريعا ما تداركت الأمر .. و قمت بعمل ترياق مضاد لأكتئاب ما بعد الدستور .. و هو تأجيل صفحه ( قلمين ) التي يكتبها بلال فضل و عمروسليم للنهايه .. لتكون خير نهايه لقراءتنا للجريده .. لأنها بحق تخفف عنا كثيرا من الأعباء التي نحس بها بمجرد قراءتنا للأخبار المحبطه التي تملىء جريده الدستور .. التي أدمناها وصرنا لا نقوى على فراقها

خلاص خلاص يا عم .. إنت حر .. اعمل اللي يريحك ( هكذا قال لي ) انت مش صغير
وأخيرا هزمته .. و جعلته يصل لمرحلة اليئس المطبق التي لا تليها جمله سوى ( اخبط دماغك في الحيط بلاش قرف ) .. و فعلا ما هي إلا دقائق وقالها .. لينتهي هذا الحوار الساخن والممل .. الذي وصلنا في نهايته إلى أنه ( أي صديقي المحبط ) قرر إنشاء مدونة خاصه به .. يسجل عليها قرفه و همه .. والباقي على الله

2006/05/29

لماذا أكتب .. ولماذا أعيش ؟؟

و بينا ميعاد .. لو احنا بعاد
اكيد راجع ولو بيني و بينه بلاد
قصاد عيني .. في كل مكان
ومش قادر على الأيام
ولا يوصف هوايا كلام
وطول ليلي ولما بنام .. قصاد عيني
ف يوم هنعود.. دا بينا وعود
وفي غيابه أكيد لسه الأمل موجود
ومن تاني أكيد راجعين
انا دايب و كلي حنين
ولا عمري أبيع لو مين .. قصاد عيني
------------------------
سألني أحد أصدقائي عن السبب في ادماني لكتابة الموضوعات السياسية و الرومانسية فقط دون غيرها .. وبرغم مفاجأتي بالسؤال إلا أنني أجبته بتلقائية و سرعة فقلت له : أنني أهوى الكتابة من لاشيء .. أحب أن اكتب بسرعه .. توارد خواطر تلقائي .. لا يخضع لأسس الكتابة السليمه .. ليس له ترتيب أفكار .. لا يحتاج اعداد .. لا يحتاج استقاء مصادر للمعلومات .. و هذا ما وجدته في الكتابة الرومانسيه .. اكتبها من قلبي .. بمشاعري أنا .. بدون ان اراعي حدود او مقاييس .. لانني اكتب ما اشعر به انا .. وما لا يمكن أن يتم تزييفه
بادرني صديقي الذكي جدا قائلا : لكنك لم تشرح لي لماذا تكتب في السياسة كذلك
كنت أتمنى أن يكون أذكى من ذلك .. و ان يدرك ان عشقي للسياسة هو في الاساس تجربة عاطفيه أعيشها .. ادمنها .. اكتب فيها كذلك بتلقائيه .. لأنني اعتبرها تجربة حب أخرى .. أحب فيها مصر .. أعشقها .. أهواها .. تلك مصر التي لا أقدر على فراقها .. تلك مصر التي أدمنت حبها للنهاية
إذن .. أنا اكتب في التجارب الرومانسيه .. العاطفيه .. تلك هي جرأة مشاعري .. تلك هي دفق المعلومات التي تخرج مني بدون ان تتوقف .. تنطلق الكلمات فيها سطر وراء سطر .. تلك هي تجارب الحب التي اهواها .. مصرية .. و عاطفيه

2006/05/28

وائل عباس .. والوعي المصري


وائل عباس .. أحد اشهر المصورين السياسين الذين عرفهم الانترنت تحديدا .. و صحف المعارضه من جهة أخرى .. لا أعرف عنه الكثير .. كشخص .. اسمه وائل عباس .. سنه لا أعرفه .. لكن ما أعرفه عنه هي الصور التي يلتقطها وتحمل امضاء الوعي المصري الشهير

الوعي المصري و مؤسسها وائل عباس .. فكرة .. انتشرت على صفحات الانترنت .. نجحت بشكل لا يكاد ينكره أحد .. بدايه ممن تعاونوا معه وشجعوه من رجال المعارضه والوطنيين و السياسيين الحقيقيين .. أو المعارضيين الورقيين .. و حتى نبرات التهديد من رجال الأمن الذي قد لا يخشون وجود موقعه على الانترنت بقدر ما يخشون زوال نغمة ( ابعد عن الشر و غنيله ) الشهيره .. و اقتراب الشباب من العمل السياسي المباشر .. بدون الخوف و الرهبة المعتاده

وائل عباس .. يراه الكثيرون شخصية اسطورية .. و أراه في الاصل .. شخصية ذكية .. استطاعت توظيف هذا الذكاء في تحقيق نجاح شخصي كبير .. قد لا أقرّ بعبقرية أو نجاح لا مثيل له .. و أنا كما يعرفني الكثيرون لا أقر بمبدأ ( الأعداد والأرقام ) في تحديد عامل النجاح .. لأننا لو اعتمدنا عليه لصارت روبي و نانسي عجرم و إليسا .. هم رموز النجاح في العالم العربي وفق أعلى نسبه مشاهده و حضور

وائل عباس .. مثال يستحق أن تدرسه و تعرفه .. لو كنت تفكر أن تطرق أبواب الانترنت .. و لو كنت تفكر في الحصول على شعبية و جماهيرية كتلك التي حصل عليها و حققها .. بمجهودات فردية واضحه .. لا أنكرها عليه .. و لا أبخسه حقه في تحقيقها برغم ما يواجه و نواجه من صعوبات في التأقلم على المناخ الديمقراطي اللي مغرقنا في مصر .. ويكاد يكتم أنفاسنا ... إذن .. لماذا نجح وائل ؟؟ ربما نجح لأنه يحب مصر فعلا .. ربما لأنه كان دائما في موقع الحدث .. ربما لأنه شجاع .. ربماهات كثيره ستتبادر إلى ذهنك بمجرد أن أطرح عليك هذا السؤال .. لكن اسمح لي .. أن انقل إليك وجهة نظري .. المختلفه نوعا ما
أقول .. أن وائل عباس نجح .. لأنه تركيبه .. ذكية .. تستطيع تحويل المواقف المضادة إلى انتصارات شخصية في فترة وجيزه .. بدون تفكير .. و بدون عناء المحاولة .. هو فقط يستطيع في لحظات خلق صورة .. أو هالة .. تحميه و تعزز من موقفه .. وتؤكد للآخرين على صفاء أفكاره و تحديدها .... هو ليس سوبر مان .. الذي يستطيع ان يخترق الصفوف و التحصينات الأمنيه ليتواجد في قلب الحدث .. أينما كان .. و يصور بجرأة كبيره ... طالت البعض لأن يفكر في وجود تعاون ( خفي ) بين وائل و أجهزة الأمن ... إلا أنها فكرة .. سخيفة .. من وجهة نظري الشخصية مع احترامي لهم .. لأنها إن بررت تواجده الدائم و المستمر في أي محفل سياسي مصري ... إلا أنها لا تبرر كمّ المواد التصويرية التي يقدمها وائل بتجدد مستمر على موقعه .. لذا فقد استبعدت هذه الفكرة تماما من المقام الأول .. و بدأت في محاولة إيجاد اسباب رئيسية .. منطقية .. لنجاح هذا الشخص

ـ 1) الثقة بالنفس : فهو من أكثر الشخصيات ثقة في نفسه .. تكاد تصل لمرحلة الغرور احيانا .. و هي تلك المشاعر التي تمّـول أكثر من 70% من تصرفاته و ردود أفعاله المستمرة .. و التي يدونها بعفوية على مدونته .. قد لا تصلك .. لانشغالك بالصور و ما فيها من فظائع .. لكنها بالنسبه لي لا تقل أهميه عن تلك الصور .. ربما لقناعة شخصيه .. أن شخصية المصور .. هي الداعي الأول و الأهم .. لمصداقية تلك الصور .. وربما لعلمي المتواضع عن فن التصوير و التحرير .. و ما قد لا تعرفه عن فن اختيار ( الكادرات ) و كم قد يخدع .. و كم قد يقلب حقيقة .. لذا كنت دائما حريصا على متابعه انفعالاته و تعليقاته على الصور .. أكثر من اهتمامي بالصور نفسها أحيانا ... إن تلك الثقة في النفس منحت وائل عباس كثيرا من حدود ( كاريزمته ) التي نعرفها .. والتي جمعت حوله المدونين المصريين .. و اوجدت لديهم ذلك الحافز المستمر لتشجيعه و مدّه بالصور و المعلومات التي يحتاجها ليكون دائما متواجدا في بؤرة الحدث .

ـ 2) الضحية .. أحيانا : تلك أيضا هي من أهم النقاط التي أثارت انتباهي في كاريزما وائل عباس .. إنها الرغبه الغير معلنة .. للظهور في صورة البطل أحيانا .. و الضحية في أحيان أخرى .. بداية من قرارات الاعتقال .. محاولات الضرب و الاعتداء .. التواجد خلف صفوف العدو .. استكراد الضباط و ( الضحك عليهم في قصة الكاميرا و البطاريات الشهيرة ) .. أو سرقة الجرائد لأعماله .. أو تزوير الصحفيين لصوره و نسبها لانفسهم .. أو العبارة الأزليه من تهميش دوره دائما عند استخدام اي صحيفة او موقع لصور التقطها بنفسه .. ربما ينقله من خانه العمل لأجل العمل .. إلى خانة العمل لأجل الشهرة .. و غيرها من القصص و الحكايات و الأخبار و التعليقات أو (صف) الجرائد و المواقع التي اقتبست من اعماله او لجأت إلى صوره .. ناهيك عن المبالغة في إظهار أي حوار صحفي أو إذاعي لوائل مع جريدة أو قناة إخبارية .. و المثال على ذلك تجده في العدد الحالي من الوعي المصري حيث تتصدر أخبار لقاء وائل في الجزيرة .. ولقاء وائل مع قناة الحرة .. و لقاء وائل مع راديو مصر اليوم .. صدر الصفحه .. بينما جاءت اخبار اعتقال شرقاوي و الشاعر و غيرهم في السطور التاليه لهذه الاخبار الوطنيه العظيمه شاهد صورة عن الموقع في نهاية التقرير ..كل تلك الاحداث .. تجعلك في خضّـم استمتاعك بالصور .. تصاب بوابل من الاعجاب بهذا الشاب الذي صار ( ويليام والاس ) المصري .. تجد نفسك تربطه دائما بأدهم صبري .. و تتخيل أنه قادر على تصوير الرئيس مبارك في دورة مياهه لو أراد .. كيف لا .. و هو وائل عباس .. !! ربما تلك هي أكبر النقاط السلبيه في شخصيته .. قد ينكرها هو شخصيا و قد ينكرها كثيرون ممن يعرفونه بالتأكيد أكثر مني .. لكني لا استطيع أن اكذب عيني .. و أضع غشاوة على عقلي .. و أمنع نفسي من تحليل كلماته و أخباره الشخصية التي غالبا ما تزين ( صدر ) مدونته .. والتي كانت دائما موضوع النقاش الأول في صندوق حوارات الموقع .. أكثر ربما من الصور التي تحمل الضحية الحقيقة .. و هي مصر

ـ 3) نشر الثقة : نجح وائل عباس في ايجاد جو عام من الثقة لكن من حوله .. سواءا كان ذلك بطريقه غير مباشرة .. تتمثل في تواجده داخل بؤرة الأحداث الملتهبة .. التي تجعل في نفسك احساسا عامة بوجود أمل ما في مصر .. و أمل في قدرتك على هزم احساسك بالضعف والرهبة من اجهزة الأمن عامة ... أضف إلى ذلك الطريقة المباشرة .. التي تتمثل في وعود دائمه مستمرة بوجود مساندة قوية لكل المعارضين من الجهات الغير حكومية مثل منظمات حقوق الأنسان .. و حركة كفاية و غيرها من التوجهات المختلفة .. و التي اعتقد انها لا تقدم ولا تؤخر .. و لن تكون رادعا لجهاز امني عن اي يترك في نفسك ( جرحا ) بليغا قد لا يشفى ابدا ... إلا انها قد تستطيع ان تحشد كلمات المآزرة و التأييد من أجلك .. و هي أخر ما قد تحتاجه إذا كنت معتقلا أو مهانا في نفسك و عرضك و أهلك .. و تجربة المعتقلين هي أكبر دليل على ذلك

ـ 4) الصورة .. نجاح : وائل عباس مصور جيد .. لن أقول عنه ممتاز .. ربما أنه لا يجيد دائما اختيار كادرات الصور .. لكن الأوقع و الأحق .. ان نقول ان الحكم عليه في هذه النقطة الفنيه .. هو ظلم بيّـن .. لأنه لا يصور على ضفاف النيل .. أو بين وجوه الجميلات في الحفلات إياها .. وإنما هو دائما بين أذرع عساكر الامن .. و بين ركلات الضباط .. و تدافع المتظاهرين .. فلا نستطيع ان نطالبه بجودة الصور .. و إن كانت من المتطلبات الاساسية في النجاح

ـ 5) وجهة النظر .. تفرض أحيانا : للأسف .. فوائل عباس استطاع احيانا ان ينقل لك وجهة نظره الشخصيه و يقنعك بها .. من خلال صورة .. استخدمت في غير مكانها .. أو من خلال اختيار كادر اخفى من حقائق الصورة ما قد يغير من المعنى الذي وصل لك .. لن أسمي ذلك تدليس .. لأن القصة في الواقع لم تصل لهذه المرحلة .. لكن مثالا على ذلك .. و هو استخدام صور الراحل / السادات .... جاء دائما ليؤكد على كونه النبي القديس .. الذي لا يخطأ .. المظلوم .. الشهيد .. إلخ

ـ 6) موهبة صحفيه : حين اراهن احيانا على ان افتح صفحة الوعي المصري لأجدها فارغه من الاخبار والصور .. ربما لوجود الخبر في مكان اعرف ان وائل قد لا يصل إليه .. او لتعدد اماكن الاحداث .. يخيب ظني .. لأنني اجد في الموقع صورا تكفي لسد نهم المتصحفيين للأخبار .. ربما تلك من نقاط الذكاء ( الوائلية ) .. التي تجعله في كثير من المواقف قادرا على خلق شيئ من لا شيء .. و المثال على ذلك هي صور أحد التظاهرات الاخيره التي ضرب فيها المتظاهرون و نكل بهم .. و برغم أن وائل لم يكن موجودا لنقل هذه الصور .. إلا أن الموقع امتلأ بصور الأحداث من مصادر مختلفة .. مثل رويترز .. الفرنسيه .. و غيرها ... ولأن تلك الصور متوفرة على مواقع هذه الوكالات .. إلا أنك في حكم العادة .. تكتفي بتصفح موقع واحد او اثنين .. و قد لا تهتم بالاطلاع على موقع رويترز مثلا .. و من هنا يأتي ذكاء وائل في استخدام هذه الصور كمادة اعلامية دسمه على موقعه .. تجعل عندك ثقة أكيده في أن الوعي المصري لا تتأخر عن نقل الحدث إليك .. و في الوقت نفسه تعطيك شعورا بالراحة .. ذلك أن الصور التي يمكن ان تراها في موقع غيره .. ستكون أمامك .. و انك لست في حاجه للتصفح و البحث ما دامت المادة متوفرة

ـ 7) عدم وضوح الهدف : فأنا رغم متابعتي المستمرة لمدونة الوعي المصري .. إلا أنني لم استطع ان اصل إلى الهدف الاساسي لهذه المدونة .. ف من خلال أسم المدونة .. الوعي المصري .. أشعر انها تتجدد لكي تنقل صور فساد النظام المصري للجميع ونشر الوعي بين افراد الشعب المصري لما يحدث وقد لا يلاحظونه .. إلا أنه في وجود قنوات اخبار مثل الجزيرة و الحرة .. تنقل كافة الاحداث الهامة .. تضاءلت هذه الفكرة كهدف أساسي بالنسبه لي .. و في أحيان أخرى أجد أنها محاولة شخص لإثبات وجوده في مجال جديد غير مطروق على الساحه .. بما يعطيه مجالا للتميز .. و في أوقات أخرى ... أشعر بأنها وجدت لكي ( تعرف ) .. من خلال مبدأ خالف تعرف الشهير .. و الذي تجد بصورة أوضح من خلال الساده المعارضيين المصريين .. الذي يعارضون ليكونوا ( الناس التانيين ) فقط .. و بدون أي سبب وجيه ... وبصراحه .. نجح وائل في أوقات كثيره أن ينقل لي هدفا يجمع تلك النقاط سوية .. لكنني مازلت في النهاية .. عاجز عن تحديد الهدف الأساسي من تلك المدونة .

ـ 8) الرجل الذي يعرف كل شيء : مثله مثل كثير غيره .. يعتقد وائل .. للأسف .. انه الرجل الذي يعرف كل شيء .. و يستطيع ان يحلل كل شيء .. يفهم كل شيء .. و انت قد لاتعرف شيئا من هذا الشيء .... ليست تلك مشكلة وائل وحده .. لكنها مشكلة الشباب المصري المتحمس .. الذي يلعب دورا في الاسر الطلابيه في الكليات .. أو الاتحادات الطلابيه .. أو الذي يتزعم فرقة موسيقية أو رياضيه .. أو من خلال مثالنا هنا .. الذي يؤسس او يدير موقعا الكترونيا او صحيفه منشورة .... لكنني كنت اتمنى أن يتجاوز وائل تلك العقبه .. ربما بحكم احتكاكه بأناس تجاوزوها قبلا .. مثل أ.مجدي حسين .. و أ.كمال خليل .. وأخرين .. لكنه لم يسطتع أن يتجاوزها .. بل لم يستطع أن يخفيها كثيرا .. فأنت لو تابعت الوعي المصري لوجدت تلك النظريه متوفرة و بكثره في صفحات المدونه .. أنا اعرف ما لاتعرفه .. لذلك انا افهم ما لن تفهمه .. و هكذا

ـ 9) نقاط أخرى .. قد تكون مهمة .. لكنها مستقاة عن أشخاص يعرفونه .. وبرغم اهميتهما .. إلا أنني لن استطيع ذكرها لأنها خارج نطاق معلوماتي الشخصية ولذا فلن ألجأ إليها حتى لا أحاكم يوما بتهمة السب العلني والقذف بدون مستندات ههههه


أخيرا .. نجاح وائل .. متعدد الاسباب .. لكنه يستحق ان تدرسه .. تفهمه .. تتعلم منه .. لكي تحقق انت ما حققه .. بشرط .. ان تتجاوز سلبياته و تبدأ في تحقيق المزيد و المزيد من الايجابيات
----------------------------------------
لزيارة مدونة الوعي المصري
----------------------------------------
صورة عن عدد يوم 29 مايو من مدونة الوعي المصري و يظهر في اللون الاحمر الاخبار الثلاثة المتعلقة بلقاءات وائل عباس الاعلامية بينما في اللون الازرق اخبار الاعتقالات و المظاهرات الاخيره

2006/05/27

تحيـــا مصـــر


هوجه غريبه .. غير منطقيه .. و فعلا تضايق .. انتشرت على عدد من المدونات المصريه الشهيرة .. وهي صورة لعلم مصر .. مقلوب .. آه والله مقلوب .. لا أدري ما هو السبب في وجود هذه الصورة .. التي ارتبطت بمواضيع تخص المهازل التي حدثت في الفتره الماضيه من اهانه و ضرب و اعتقال لمتظاهرين مصريين
أيها المدونون المصريون ... مصر ليست الحكومه .. ولا جهاز الأمن .. ولا عساكر الأمن المركزي .. مصر هي مصر .. الدولة .. الكيان .. الذي كان و سيكون .. شئنا أم أبينا .. مصر لم تكن يوما قسم شرطة قصر النيل .. حيث عذبوا شرقاوي و كريم الشاعر .. مصر لم تكن يوما معتقل طرة .. حيث اعتقلوا و لازالوا يعتقلون آخرين .. مصر لم تكن يوما عربة ترحيلات .. أو ضربة قفا من مخبر .. أو سبة من ضابط شرطه بالأب و الأم و الدين .... مصر بعيد عن كل هذا .. هي من جعلتكم تدونون .. و تكتبون .. في حب مصر .. ومابدالي .. وبنت مصريه .. و آخرون
العلم .. هو الراية التي تجمعنا نحن ... نحب لونه الاسود والاحمر و الابيض .. نقدر النسر الشامخ فيه .. و نعتز بحمله معنا .. انتم انفسكم حملتموه في مظاهراتكم .. لأنكم متأكدون من قيمته .. تعرفون ان فيه شعورا بالطمأنينه و الانتماء .. لم تقبلوا أن يدنسه رجال الامن بأحذيتهم .. و رفضتم تقطيعم لعلم مصر يوم المظاهره .. فلماذا تعتدون على حرمته .. وتقلبونه
أرجوكم .. لاتخلطو الرمز بهذه المهازل .. لا تجعلو علم مصر .. علمهم .. ولا تكون اهانة العلم .. اهانة لهم .. وإلا اكدتم حقيقة كونهم هم أصحاب العزبة .. و نحن فيها المتمردون .. وأكدتم على احقيتهم في امتلاك مصر .. و علم مصر .. وكل من في مصر .. أرجوكم .. أعيدو للعلم كرامته و كبرياءه .. وحاولو تجسيد ( شجبكم ) لما حدث في صورة أخرى بعيدة عن آخر رمز نحترمه و نسير في لواءه .. علم مصر
-----------------------------------------------------------
تعليق يوم 28 / مايو :ـ
سألت بنت مصرية عن فكرة قلب العلم .. و قالت ( الفكرة اللى خلتنى اقرر اتجاوب مع دعوة وضع العلم مقلوب.. اننا لما نشوفه مقلوب.. قولبنا هتوجعناهنفتكر مصر اللى وضعها مقلوب ) .. وتعليقي هنا مستمر .. العلم كيان يخصنا نحن .. الشعب .. و لا يخص الحكومة .. إذن فنحن متفقون على مبدأ ان العلم لنا و ليس لهم .. لكن قلب العلم هو قلب لكياننا و ليس تحذيرا من تردي الأوضاع التي يعرفها الجميع الآن .. نحن إن قلبنا العلم .. نكون قد قلبنا أنفسنا .. نكون بمعنى أدق قد انقلبنا على أحلامنا .. نكون قد سلمناهم رايات بيضاء .. نقول فيها نحن شعب يائس .. لن يحاول التغيير .. سلمكم العلم .. فافعلو بنا ما تشاؤون
ولازلت استدل على رأي .. بما حدث في معارك الرسول (ص) .. حين كان الصحابة يقتلون و تقطع أيديهم وأذرعهم .. لكنهم يبقون متمسكين برايتهم .. التي كانت قطعه قماشية خضراء .. لا أكثر ولا أقل .. لم يتركوها و يمسكوا بدلا منها السيوف ليزيدوا المقاتلين رجلا لو كانوا يعلمون انها لا تهم ... !! لقد علموا كما نحاول ان نفهم الآن .. ان تلك الراية محرك نفسي لكل المقاتلين .. لأنها تمثل لهم القلعه التي لازالت صامده .. و الفكره التي تبنوها ولازالت قائمه .. فنحن ان تركنا العلم .. تركنا المعركه بدون ان نشعر .. فإن سقط الكيان .. سقطت الكائنات .
-----------------------------------------------------------
تعليق يوم 29 / مايو :ـ
بمنتهى الحضارة و الرقي .. استجابت بنت مصرية لفكرة رفع الأذى عن علم مصر و قامت بإعادة العلم إلى وضعه السابق .. كما كنا نراه دائما و نتمنى ان يظل .. لذا اراه شكرا واجبا لها على استجابتها و تقديرها لوجهة نظرة أخرى .. بدون تصلب رأي .. حالها حال الكثيرين .. و أتمنى أن يحذو باقي المدونون حذوها إنشاء الله

2006/05/26

كله ضرب ضرب .. مفيش فراخ



بيان من الادارة العامه لتفريق التجمعات
قسم التحرش بالمتظاهرين و المتظاهرات

الحملة الوطنيه القومية لازاله الحركات الانسانيه المصرية
تحت شعار
يد الامن في اي مكان .. رجاله و نسوان

باسم الامه .. باسم الشعب .. باسم رغيف العيش .. باسم الشرف اللي أحلى منه مفيش .. وحياة الغالية لتروحو بقشيش

إنه نداء إلى المواطن المتمرد .. المواطن مصري .. احذر يا مواطن .. الدواء فيه سم قاتل .. يا تشربه وترتاح .. يا تقرا البيان ده و برضه هتنزاح .. يعني هتنزاح .. إلى مزبلة التاريخ يا غالي

أما بعد أيها المواطنون

بيان من الادارة العامه لتفريق التجمعات .. قسم التحرش بالمتظاهرين و المتظاهرات .. أحياءا كانو أو اموات .. يللي عاديتوا الحكومه .. و عملتوا معانا حركات .. ونسيتوا اللي فات .. الضرب و الآهات .. ابوكو السقا مات

تعلن الاداره عن توقفها عن الاساليب القمعية القديمة التي كانت تتبناها في تفريق المتظاهرين المغرضين المعارضين لأمن الوطن .. من ضرب و سحل و تحرش جنسي وهتك عرض و عصي كهربائيه .. وذلك حرصا على الراحة النفسيه و الجسديه لأفراد قواتنا ... ذلك لما تسببه من اجهاد لعناصرنا من افراد الامن المركزي المساكين جراء الركض خلف المتظاهرين .. في الحواري و الميادين .. لاصطياد هؤلاء الملاعين .. و لما تسببه ايضا من تأثير على حالتهم النفسيه و المعنويه .. و التي تمثل جراحا معنوية .. لا يقدر الزمن عليها .. بل و تؤثر عليهم و تقلقهم عند نومهم .. ولذا فقد قررنا استخدام اسلوب ( الفراخ الشقية ) .. بتاعت الحجه فتحيه .. اللي في الجانبية .. حيث قمنا بتجهيز عدد كبير من الدواجن المصابة بانفلونزا الطيور .. من الفرخة و حتى العصفور .. و سنقوم باطلاقها في اماكن التجمعات و التظاهرات .. و اللي خايف على نفسه يلم الدور من أولها و يقعد في بيتهم ويا دار ما دخلك شر .. وبلاش نشمت الفراخ فينا يا بني آدمين .. و قد أعزر من زنزر ... أما اللي مستبيّـع .. وعامل فيها وطني و شجــيّـع .. و ليه في الهتاف و التصييح .. و مش خايف على عمره .. يبقى يعمل دكر .. و ييجي المظاهرات .. و يقف مع الفراخ .. و يكاكي معاها .. يكاكي زي ما هوه عايز .. و يقول اللي في نفسه لكن يستحمل بقه .. النفخ و التنظيف .. و تنتيف الريش .. و سلخ الجلد .. و نقار الديوك ... الكلام ده موجه للفراخ طبعا .. بلاش دماغكم تروح لبعيد .. النتيجه انه هيجيلكم انفلونزا الطيور يا بُعـَـده .. وبالتالي .. فاننا سنضطر اسفين إلى استكمال الاجراءات الوقائيه التي تنص عليها منظمه الصحه العالميه .. فرع البدرشين .. وبناءا على توجيهات السيد الأستاذ العميد الدكتور رئيس وحدة مكافحه الامراض الوطنيه و السياسية في مديرية الشؤون الصحيه بمركز سفندا العِـرَس .. والتي توجب عزل المرضى المصابين بانفلوزا الطيور .. من حركة كفاية و قرّاء الدستور .. عزلا طبيا كاملا .. و لذا فستقوم افراد وحدة الغاز في الشرطه برّش المتظاهرين بالغاز .. رشا مباشرا لا هزار فيه .. لتستمر المطهرات و تتوغل و تنتشر بين المتظاهرين العلوج اللي مبيفهموش .. وذلك حتى لا تنتشر منهم العدوى .. كما سنقوم بنقلهم إلى مكان لا يعرفه الدبان الازرق .. حتى لا يصاب هو الآخر .. ونحن اذ نقوم بكل هذه المجهودات الجبارة فاننا نضع اما اعيننا ان كل ما نقوم به هو من أجل مصر .. و علشان عيونك يا مصر .. .. ومصر يا امه يا سفينه .. و ياعيني على جمالك يا مصر .. وادعولنا ف صلاة العصر .... حتى نحمي مصر من انفلونزا الطيور .. و كل العقول .. التي تحاول أن تقضي على ما بقي في مصر من حياة سياسية وردية متفتحه .

والله الموفق .. والله أكبر فوق كيد المعتدي

أدام الله مصر .. واحة لرجال الأمن .. و الأمان .. مش ليكو يا شعب يخاف ميختشيش

مدير الادراه المركزيه العليا لاداره الشؤون اللامركزيه الواطيه
لواء / ابو شوشو كابس انفاسك

لو عندك اسهال عاطفي .. خد اسامه منير



اسامه منير .. مذيع قناة نجوم أف إم .. هو بالتأكيد .. بني آدم .. و لدرجه ما ... ذكي .. أنا لا انكر ذلك ... فبرغم فشله كمغني .. إلا إنه استطاع ان يكون احد الشخصيات الشهيرة في مصر .. متساويا مع زملاء المهنه مثل محمود سعد و عمرو أديب ..

الذكاء الذي يتميز به المحروس .. من وجهة نظري الشخصيه .. هو انه استطاع ان يوجه حديثه لأكبر طبقه من الشعب المصري .. طبقه الشباب .. من خلال مدخل الرومانسيه و الحب .. خاصه في ظل حاله الاسهال العاطفي .. التي يعيشها الشباب المصري .. كله بيحب على نفسه .. و كله عايز يعيش قصة حب ملتهبه .. تنتهي بالفشل .. آه والله .. كله عايز يحب و يتجرح .. و يقعد تحت الشجره يرسم سهم و قلب .. و يعيط .. ويغني تخونوه .. ظلموه .. كرشوه .. أي حاجه فيها اووووه .. محدش عايز قصه الحب تكمل بالجواز .. لأنه عارف انه عيّـل ميقدرش يتحمل المسؤولية من جهة .. و لأنه معوش فلوس من جهة أخرى .. من الآخر .. اسامه منير قدر يوصل للشباب من جهة ( الفشل العاطفي ) .. و تعامل معها بموضوعيه كبيره .. و قدر من خلال اختيار برنامج ( إذاعي ) و مش تلفزيوني .. يعني كله ف الدرى .. و الادهى و الامر .. اختياره لتوقيت الساعه 12 مساءا .. بعيدا عن رقابة الأهل و وشّ الاصدقاء .. مش كده و بس .. وكمان هيكلمك ف اي موضوع يخطر على بالك .. قلة أدب ماشي .. صياعه ماشي .. لو ليك في السادية معاك .. لو افكارك منحرفة برضو معاك .. أصل المحروس بيعتبر دي حرية و صراحه .. و لتحيا الصراحه يا ابو منير

يعني مالآخر .. علشان تكلم اسامه منير .. و تحكيله .. كل اللي عليك تعمله تستنى الليل لما يليل .. و الأناني لما تتدحلب .. و تجيب التليفون .. و تدخله اوضتك .. و تنزل تحت السرير .. ومفيش مانع من ازارة بيرة .. أو فيروز اناناس للمبتدئين .. وشوية مزّه ( من المزمزة و هيه حبكة لطعم البيرة مثل الفول السوداني أو بسكوت الشمعدان ) .. و هاتك يا فشر و تأليف عن البنت اللي سابتك .. و الولد اللي ضحك عليكي .. طالما في واحد ( أهبل ) هيتكلم معاهم في الموضوع ده .. و هيعاملهم باحترام و ذوووووق يصل لدرجه السهوكه ( اللي هيه من اتسهوك سهوكة يعني اتدحلب ) .. فليه ميتكلموش .. العرض مغري جدا على ما اعتقد .. خصوصا ان بابا و ماما نايمين .. ومحدش سامع .. وهاتك يا فضايح

اسامه منير .. هيظهر في التليفزيون .. و يكمل الصوت بالصوره .. تبقى الليلة مولد بن العمده .. و تكمل الافراح و الليالي الملاح .. و كله على حساب أعصابنا .. وبراءة ما تبقى من أفكارنا

2006/05/25

كفاية .. مسخره


طفح الكيل حقا من كـّم السيارات التي يكسوها السواد .. بحيث لا تكاد ترى ما بداخلها .. والأكثر ألما ما تراه بمجرد اقترابك من هذه السيارات التي صارت أقرب ما يكون لـكباريهات متتنقله .. تحمل في داخلها كل معاني الرذيلة .. و قلة الأدب .. و فقد الحياء .. تسير في الطرقات تحت سمع و نظر رجال المرور الأكفاء الذين لا يترددون في سحب رخصه قيادتي لأنني أضع ملصقا مكتوب عليه لا إله الا الله بينما تسير إلى جانبي سيارة تحمل عبارات أقل ما توصف بأنها خادشه للحياء إضافة الى الزجاج الاسود المميز الذي صار يعني أن صاحب السيارة راجل واصل ولا يمكنك الاقتراب منه او سؤاله عن أي مخالفة ارتكبها
طفح الكيل .. و قررت مع نفسي .. ان اتخذ خطوة ايجابيه .. عل و عسى أن تكون سببا في انتهاء هذه الظاهره المقززة من شوارعنا و ليكون الناس جميعا سواسية على الطريق .. لافرق بين ضابط و ووكيل نيابه و سائق تاكسي غلبان .. الكل واحد .. مادام القانون الذي يحكمنا واحد
قمت بتصميم استيكر يحمل عبارة مخبي إيه و سأحمله معي أينما ذهبت و لن اتواني في لصقه على زجاج اي سيارة تحمل هذا النوع المستفز من المخالفات .. اقصد الزجاج المظلل .. ربما شعر صاحب السيارة بالقرف و الضيق مني .. كلما وجد هذا الملصق على زجاج سيارته أينما ذهب .. و يانا يا همه .. أصحاب الزجاج الاسود

المشكلة .. قلة أدب


بداية .. لست أدافع .. لست أبرر .. ولكنني ببساطه .. أحلل .. من وجهة نظري الشخصية .. تحليلي لمواقف مررت بها في الفترة الأخيره
المشهد الأول :ـ
المكان : مصلحة الأحوال المدنية
الحدث : شخص يبدو من ملامحه أنه صعيدي يتوجه للموظف باستمارة استخراج بطاقة رقم قومي .. يحدث بينهم سوء تفاهم من النوع العادي جدا .. بل من النوع المتكرر يوميا في كل مكان .. لكن الموظف القرفان .. يقف في مكانه و يتوجه نحو الرجل و يقول له يا ابن الـ**** .... و تبدأ وصلة ردح من المقام الرفيع جدا .. الذي يعجز مقالي المتواضع عن حصر كمّ الكلمات التي نطقت .. بل و معاني الكثير منها .. لكن الخلاصه ان المناقشة الأدبية تلك انتهت بـذهول المواطن .. و احساس بالراحه من الموظف .. بمجرد مغادرة المواطن للمكان .. و تسير الحياة كما كانت قبلا مع الموظف المذكور بمجرد تناوله كوب شاي بالنعناع و كأن شيئا لم يكن
المشهد الثاني :ـ
المكان : مستشفى تعليمي عام
الحدث : طبيب .. و للدقة .. استاذ جامعي .. يجلس في مكتبه و يدخل عليه مريض مسّـن .. يبدو من هيئته أنه فلاح وغالبا غير متعلم .. يطلب منه المريض ان يوقع له استمارة صرف الدواء التي اعتاد صرفها شهريا من المستشفى .. لكنه لم يستطع التزام الطابور .. لأنه من شدة الألم لا يستطيع الانتظار وقتا أكثر .. السيد الدكتور .. لم يقل له كلمة متوقعه من مثل انتظر قليلا .. أو لا تقلق دورك جاي .. و هكذا كلمات من النوع الذي يريح القلب ويقضي المهمة .... لكن السيد الاستاذ الدكتور المحترم خريج الجامعات الطبية و زميل الكليات الملكية .. باغته مباشره بوصلة ردح لا تختلف في محتوياتها عن تلك التي حدثت في الموقف الأول .. و انتهت كذلك بمغادرة المريض للغرفة و هو في حالة ذهول .. استرعاني وقتها ان اوقفه و أسأله عن سبب المشكله و قال لي انه يتردد دائما لصرف العلاج .. و لا يجد من الاطباء الا الاسلوب الجاف إياه .. و كأنه "يتسول" هذا الدواء من جيبهم الخاص .. لدرجه تجعل آلامه تزداد في كل زيارة للمستشفى .. و لأنني كنت قد مررت بتجربة مشابهه في هذه المستشفى .. و لأنني رأيت عينيه جيدا في بريقها و نظرتها .. فأنا أصدقه .. في كل حرف قاله
المشهد الثالث :ـ
المكان : شارع رمسيس و نادي القضاة
الحدث : رجال الأمن المركزي يضربون بقوة مجموعة من الشباب الذين تملؤهم حماستهم و حبهم الصادق لبلادهم .. ورغبتهم الحقيقية في عدالة و حرية أكثر على أرض مصر ... يقفون الآن .. متسمرين .. مذهولين كذلك .. مما تتعرض له أجسادهم و أعراضهم و نفسياتهم من نهش متكرر بالعصي و الهراوات و اللكمات و الشلاليط و الكلمات البذيئة التي تتدفق في وصلات ردح متميزه بالنسبه لهم .. لكنها نفس الوصلات اياها تخترق آذانهم كأنها فواصل بين كل ضربة و الآخرى
التعليق :ـ
الوضع .. دائما كانت وصلة الردح قائمة .. و دائما كان المسؤول عن المكان يتصرف و كأنه ملكه .. دائما كان المسؤول عن المكان يتعامل مع الناس باستهتار و دونية .. دائما كان المواطن في هذه المواقف مستحقرا .. الوضع .. ان القضية ليست عسكري أمن مركزي سحل مواطن .. أو ضابط اهان سيدة و اعتدى على عرضها .. لكن القصه اكبر .. و احداثها اكثر تشابكا .. ربما لو استقيناها من واقعنا لزالت من اذهاننا اي لحظة استغراب من المشاهد التي رأيناها يوم محاكمة القضاةالقصة باختصار .. ان الافكار المسمومة في ادمغتنا جميعا .. تترجم يوميا في مئات المصالح الحكومية .. من هيئات .. مستشفيات .. أقسام شرطة .. و غيرها .. إلى واقع يمثل كمّ الاستهزاء بالمواطن .. و التقليل من آدميته .. فحين سب الموظف صاحب المعاملة .. و حين أهان الطبيب مريضه .. و حين ضرب الضابط المتظاهر الذي امامه .. كانوا جميعا وبرغم اختلاف ما فعلوا .. متفقين في تعاليهم عن الواقع .. و استنكارهم لحقيقة كونهم ( هم ) في خدمة المواطن و ليس المواطن متذللا يستجدي عطفهم و خدماتهم .. ونسوا جميعا ان تلك واجبات و ليست تفضلات من سيادتهم
بغض النظر عن تحليل المشهدين الاول و الثاني .. فما يهمني هو الثالث .. تحديدا .. ربما لما ناله من شهرة .. وما سمعته بعد ذلك من عبارات الاستغراب و الدهشه .. التي زالت سريعا من عندي بمجرد ان تذكرت المواقف التي سبقته .. كما ذكرتها لكم .. فاذا كان الطبيب مثلا .. الذي يتعامل مع البشر في اضعف حالاتهم .. تعاملا انسانيا عاطفيا بحتا .. و الذي يقضي يومه في ملابس بيضاء .. يتعامل مع الجنس اللطيف اكثر من تعامله مع الرجال بحكم كثرة الممرضات و الموظفات .. يحاول ان يخفف الألم عن من حوله .. بابتسامه أو حقنة أو دواء .. هذا الطبيب الذي يعيش حياة اقرب ما تكون لليسر و اللين .. تجده يسب و يلعن بألفاظ نابيه .. فما بالك بشخص تربى في كلية الشرطة أو معاهدها المختلفه .. على العنف و القسوة و الشدة .. بين الرجال دائما .. تعلم رياضات الكاراتيه و الجودو .. يتجول يوميا بين المجرمين و البلطجية .. في ملابس سوداء قاتمه .. يحمل معه سلاحه .. و في جعبته الكثير من القضايا الساخنة و الأخبار الملتهبة عن مروجي المخدرات و محترفي بيوت الدعارة .. أضف إلى ذلك وجود أوامر مباشرة من القيادات العليا باتخاذ كافة الاجراءات مع المتظاهرين مما يعطيهم غطاء نفسي و قانوني لأي تصرف .. فماذا تتوقع من شخص في هذه الأجواء .. ولماذا تتخيل أن يحس بتأنيب ضمير لأنه أهان شخص أو ضرب آخر حين يكون معك في نقاش يشبه ذلك الذي كان مع الطبيب .. فإذا كان الطبيب او الموظف أو المسؤول المدني .. قد أهانك .. و سبّك .. فماذا تتوقع من الضابط ؟؟ أعتقد ان رد فعله لن يقل عن ما نراه يوميا من ضرب على القفا .. أو شلاليط .. أو لكمات متتالية .. سواءا ما سمعنا عن حدوثه في أقسام الشرطة أو زنازين المساجين .. أو ما رأيناه بأعيننا في المظاهرات الأخيره .. كأول محك حقيقي بين رجال الشرطة و المواطن المصري .. ترصده عدسات الكاميرا .. !! إذن فالطبيب و الموظف و الضابط .. الكل أخطأ .. لكن لكل منهم بيئته .. و لكل منهم ظروف تترجم ما سبق و ذكرناه عن النظرة الدونية لمن حولك
مرة أخرى .. لست أبرر .. لكنني فقط اجد تفسيرات منطقية لما يحدث .. و احاول ان اؤكد على وجهة نظري .. المشكلة ليست في وزير الداخلية .. و لا ضباط الأمن .. و لن تحل باقالتهم .. او استبدالهم .. او حتى الغاؤهم من الحياة .. و لن يكون البديل ( مهما كان ) و أنا متأكد من ذلك .. حلاً لهذه المشكلة .. فجميع هذه العناصر جزء في سلسلة مصر .. والمشكلة في مصر .. مشكلة عامة .. مشكلة نظام .. مشكلة شعب .. مشكلة قلة أدب

لماذا سحل الأمن المتظاهرين ؟؟


شاهدت .. كما شاهد كثير مثلي .. ما حدث في 11 مايو الماضي .. حين سحل الامن الافراد الذين تظاهروا متضامنين مع قضاة مصر في مطالبهم العادلة .. و كيف أن هذه المشاهد فاقت في وحشيتها ما شاهدناه في يوم الاستفتاء الشهير حين نكلوّا بالنساء قبل الرجال .. و ليسجل يوما أسود في تاريخ مصر الحضاري .. لكن للأسف .. عادت هذه المشاهد مرة أخرى الى الساحه .. لتترك في نفسي مئات علامات الاستفهام .. حول السبب الذي قد تقدم عليه الحكومه لتكرار مثل هذا التصرف الاخرق .. خصوصا مع التصريحات الحكومية المستمرة المؤكده على حرية الصحافه .. و على آدمية قانون الطوارئ سيء السمعه .. و على احترام حقوق المواطن المصري و من اهمها حقه في الحياة .. و مع كل هذه الوعود و النداءات .. وجدت امامي صور الضباط و العساكر ينهالون ضربا على شاب في مختلف الاماكن و الاوضاع .. غير صور أخرى لسيدة تسحل على الارض حتى تمزقت ملابسها في حراسة رجال الامن اللطفاء .. مناظر من تلك التي تعلق في المخيلة طويلا ... طويلا جدالم يكن الامر صدفة .. او خطأ أفراد غير مقصود .. بل هو عملية مبيتة من الليلة السابقه .. لاستخدام القوة .. و بعنف .. لكل من يتواجد ف المكان .. متظاهرا .. أو مواطنا يؤدي وظيفته .. او ينهي معاملته .. الكل سيضرب .. لأن الكل مصريأخيرا .. و بإلهام من أحد الاصدقاء .. قلت أن الامر لا يخرج عن ( كبت ) .. نعم هو بالتأكيد نوع من أنواع الكبت .. فكيف لك أن تساوي ( يا بني آدم ) بين عسكري أمن مركزي مسكين .. يقف في ملابسه السوداء في عز الحر .. وعليه من العتاد ما يكفي لاقتحام روما .. ومطالب بأن يضرب بقوة مجموعة من الرجال المكحكحين .. المرضى بالسل والسكر و السرطانات المتنوعة .. بينما .. زملاءه .. من نفس الكتيبه .. يقفون في ملابس صيفية .. متلاحمين مع بنات الشعب المصري الفرافير .. في بوديهات ضيقة .. و جينزات من تلك التي تلبس تحت الجلد .. و نظارات شمسية فاخره ... و الوان فاقعه .. في مشهد أقل ما يوصف بأنه ( سينمائي ) .. بل و أنه حااااار للغاية .. ساعتها فقط عذرتهم لأنهم ضربوا بقسوة و ( غل ) لم تشهده الشوارع المصرية من قبلنسيت أن اذكر .. ان هؤلاء العساكر المتلاحمين المريحين .. كانوا في محاكمة الشاب تامر .. او المغني تامر حسني .. المتهم في قضية تزوير .. و التي كانت تنطق للحكم في المحكمة في نفس اليوم المشؤوم .. لكن المتظاهرين من أجله كانوا كلهم من الفاتنات المدلعين .. ولا عزاء لكفاية و للرجال المتظاهرين

الجامعة الاسرائيلية في ميدان التحرير

تبدو لي التقارير الصحفية الكثيره التي تتحدث عن بيع المقر الحالي ( القديم ) للجامعة الأمريكيه لصالح اسرائيل .... تقارير وهميه .. فأنا لم اتخيل قط أن تجرؤ اسرائيل على اتخاذ خطوة مماثلة في بلد يعج بـ70 مليون شخص .. كلهم سخط و غضب تجاه اسرائيل و سياساتها الشنيعه في فلسطين ... فإذا كانت السفارة الاسرائيلية في القاهره .. تحرسها ترسانه عسكريه .. خوفها على حياة سكانها من الدبلوماسيين الاسرائيلين و الجواسيس و احبائهم ... فكيف بجامعة صهيونية اسرائيلية في قلب القاهره ... و في قلب ميدان التحرير الشاهد على كل التظاهرات و التحركات السياسيه الوليده .. التي قالت لا للظلم .. و لا للاستبداد .. و لا للاستعباد .. و نعم نعم نعم للحرية
لو قال لي صديق ان اسرائيل تنشأ مقرا للموساد أسفل مبنى ( مجمع التحرير ) نفسه .. لصدقت .. فهو من أساليبها الدنئيه للسيطره و الانتشار .. اما ان يقول لي انها اشترت حتى ( كشكا ) للسجائر في مدينة مصريه .. فلن أصدقه .. !! لكن يبدو من انتشار الأخبار .. في صحف كثيره .. قومية و معارضه .. لدرجه أن يهتم الرومانسي ( فاروق جويده ) بالموضوع في عموده بأهرام الجمعه .. فالموضوع كبير .. ويبدو أنه على وشك الحدوث .... حد يفوقني .. الموضوع شكله دخل ف الجد
الموضوع .. كالعادة .. خارج ايدينا .. و كأن مصر صارت ( بوضع اليد ) .. فالجامعة الامريكيه كما يقال هي ملك لأميركا .. و بالتالي فهي صاحبه الحق في بيع مقر جامعتها لأي ما كان .. في سبيل انتقالها الى المقر الجديد في التجمع الخامس .. و لتذهب مصر التي احتضنت هذا المقر للجحيم .. طالما أن اسرائيل ترغب في امتلاك مقر الجامعه القديم .. وسؤالي هو ؟؟ كيف تخرج من مجمع التحرير بعد أستخراجك لجواز سفر أو بطاقه .. لتجد أمام عينيك مبنى يحمل العلم الاسرائيلي .. و يواجهه ف الناحيه المقابله .. المتحف المصري ... مصيبه
مازلت أحلم أن يكون هذا وهم .. و أن تكون تلك التقارير فرقعات اعلاميه .. والحق يقال .. فانا لا ازعم اعتمادي على دور مصري لحل المشكله .. فلن أقول انني اتمنى وقفه مصريه أمام هذا القرار .. لكن ما اتمناه الآن .. الا تكون اسرائيل راغبة في شراء هذا المقر .. لأنه الحل الوحيد لكي لا تكون اسرائيل في قلب القاهره
اللهم اجعله خير

جمعية الرفق .. بالإنسان

تقدم ناشط ارتدي زيا جعله يظهر في هيئة خروف بباقة زهور يوم الأحد إلى سفارة أستراليا في القاهرة لشكر الحكومة الأسترالية على قرارها حظر تصدير الحيوانات الحية إلى مصر.وصدر قرار الحظر بعد أن عرض التلفزيون الأسترالي فيلما يصور الحيوانات يتم سحبها من أرجلها وأُذنها من السفن في الموانيء المصرية وتُذبح في المجازر أمام بعضها البعض

الخبر منقول نصا عن رويترز

عزيزي الناشط .. بتاع الخرفان .. بما أنك كنت هنا في مصر .. ألم ترى مشهد (( ذبح )) المواطن المصري الذي حدث يوم 11 مايو أمام نادي القضاه .. ألا يستحق هذا أن تطالب مصر بأن تكف عن ذبح المواطن المصري و إهانته .. ألم ترى عمليه الضرب .. الرفص .. السحل .. السب .. !! ألا تعتقد أن كل هذه الإهانات هي أولى بالاعتراض .... ترى أين انتم يا جمعيات حماة الحيوانات .. الاشجار .. البحار ... يا جمعية حماة الملابس .. يا جمعية حماة أي حاجه ف أي حاجه .. أين أنتمانا بانتظار اليوم .. الذي يرتدي فيه (( ناشط مصري )) ممثلا عن جمعية الرفق بالأنسان ... ملابس على هيئة ( بنى أدم ) و يتجه إلى وزارة الداخليه المصريه ليشكرها على عزل وزير الداخليه و كافة القيادات هناك .. و يشكر السيد رئيس الجمهورية على قراره بإلغاء جهاز أمن الدولة و قانون الطوارئ و العودة إلى نظام العسس مرة أخرى ...... خير اللهم اجعله خير


القضاء .. دبحوه

المستشار / محمود حمزة .. الذي تم التعدي عليه و ضربه أمام نادي القضاء من رجال الشرطة لأنه كان يصور إعتداءاتهم على المعتصمين أمام نادي القضاء

إيه يا بلادنا بتبكي ليه ؟؟
حقـنا فيكي خلاص نهبوه ..
يوم ما رفضنا نشيل الظالم
اللي سجنه .. وقلنا سيبوه
ماهو يا خوانا الحال المايل
باقي مهما فضلنا نحايل
طول ما الحق خلاص ركنوه
حتى القاضي اللي بينصفنا
جوه بلدنا يا ناس ضربوه
قدام باب القضا يتمرمط
تحت ايدين عسكر شتموه
هانوا القاضي اللي بيحمينا
واقف دايما قلبه علينا
يقوموا كلابهم يجيوا ياخدوه
جوه البوكس هناك و رموه
بكره يقولو عليه ارهابي
او سفاح من نوع مش عادي
طول ما الكل خلاص نسيوه
فاضل ايه علشان نتحرك
سوا .. ونقول للناس دي اتفوو
عمر الحق ما يرجع وحده
امتى هنصحا يا خلق يا هووو

فلسطين .. لماذا الآن ؟؟


فلسطين .. حبيبتي .. طلبتي كثيرا مني العون .. استنصرتني على اعدائك فنصرتك .. قد لا احمل في يدي مفتاح أسرك .. قد لا أكون بجانبك .. لكنني حاولت قدر استطاعتي .. طلبتي المال فجنيناه .. قلتي الزاد فجمعناه .. قلتي الدعاء فدعوناه ... قلتي قاطعوهم .. فقاطعناهم .. قلتي الحب .. فأحببناك لكنك الآن حبيبتي .. تقتلين ذاك الحب .. كم قضينا ساعات نضمد جراحاتك .. و نزيل الرصاصات من جسدك المنهك .. لكنكي الآن .. و بكل سهوله .. تعيدين الجراح .. وتطلقين الرصاص على جسدك من جديد .. حبيبتي .. ألم يكفك ما كان .. ألم تكفكي جراح العدو .. ألم تكفكي دانات مدافعهم .. و رصاص رشاشاتهم .. و طعنات حرابهم ... فلماذا الآن .. تطلقين النار على نفسك .. لماذا ؟

عزيزتي .. اجتمعنا كلنا على حبك .. نما في قلوبنا ذلك الحب الذي لا ينسى .. وتلك المشاعر التي لا تقهر .. كلها لأجلك .. وعلى نصرتك .. فكيف تكونين أنتي نفسك .. متناقضه المشاعر .. تحبين نفسك .. لكنك تجرحينها .. إذا كانت قلوب الملايين العربيه قد اجتمعت عليك .. وعلى هواكي .. فكيف تناقضينها .. و تكرهين .. كيف يا عمري على نفسك تجنين .. ألست أنت أم صبرا و شتيلا .. وجنين ؟؟ .... ألست أنت صمت الأنين .. أم الشهداء .. أم الفدائيين فلسطين .. جمعّـى أبنائك على حبك .. لقينهم أنشوده الحب التي علمتنا قديما .. مرفوع الهامة أمشي .. أناديكم .. أكف على أياديكم .. فلسطين .. قولي لهم .. أنك الأم .. قولي لهم .. أنهم جميعا نشأوا في كنفك .. قولي لهم .. أننا جميعا معهم .. ماداموا معك .. و أننا سنكون ضدهم يوم ينقلبوا ضدك .. قولي لهم .. أن النخوة العربيه لازالت في قلوبنا .. قولي لهم .. أن ساستنا و قادتنا ليسوا منا و لسنا منهم .. و أن تخاذلهم ليس تخاذلنا نحن .. قولي لهم .. اننا حقا نحبهم فلسطين .. أمي .. اجيبيني .. عودي إلينا كما كنت .. انبذي الجهل .. انبذي طمع السلطه والسيطره .. ألا يفهمون .. ألا يدركون .. ألا يرون القضيه .. ألا يعلمون أن المهمه هي استعاده الأرض وليس حكما أو جاه .. أحقا يجدون المتعه في حكم أرض مغتضبه .. متى كانت لذه الراعي في قطيع قتله اليأس و المرض
أيها السيدات و الساده .. إليكم هذا النبأ العاجل : وقع اليوم عشرات القتلى والمصابين ودمرت عدة مبان حكومية و مدنيه .. جراء اشتباكات بالذخيره الحية بين جماعات تمثل حركة فتح و أخرى تمثل حركة حماس .. الفلسطينيتين .. ولم ترد حتى الآن أي انباء عن معارك أخرى .. انتهى

وغلاوتك يا مصر .. انتي امي من زمان
نيلك ملا دمي .. و شال همي .. ومهما كان
وبرغم حبي و عشقي ليكي يا امينه
جالنا اليوم .. نسيبك فيه .. يا ضي الشمس حوالينه
بـ حُـبــِـك جينا و نادينا .. ولا سمعوا .. غناوينه
ما ناسي خلاص نسوا اصلي .. وعايزنها بلد خواجات
عنين خضره .. نسوا عنينه

سمعت .. او شفت أغنيه .. بلدنا .. أو تعالوا ايديكو في ايدينا .. يا ترى عجبك التصوير و الاخراج .. عجبك الكلام .. طيب خد بالك معايا
تعالوا ايديكو في ايدينا .. نشيل زوارنا في عنينيا .. نلم الكل حوالينا
وكأن المصريين مستنين سعادتك تعلمهم الاصول والكرم اللي متعملنهوش في المدارس ولا في الكتب .. اللي كل واحد فينا متربي عليه .. و عمره ما نسيه .. حتى لو كانت الف جازمه دايسه عليه .. و ميت مصيبه كل يوم بتهري فيه .. برضه بيفضل المصري مصري
نعامل ضيفنا بسماحه .. نساعده يعيش هنا في راحة .. نشرف مصر قدامهم .. نخلي بلدهم تحلالهم .. كأن بلدنا دي بلدهم
مش عارف ضيفنا عايز ايه اكتر من انه بقى اغلى عندنا من نفسنا .. الضيف الاجنبي جاي مصر يتمتع بالحضاره في بلد اسهل ما عليها تحقير "حضاره" أي مواطن عادي في قسم شرطه او معتقل .. ضيفنا الاجنبي جاي مصر يتفسح .. في وقت الشعب كله بيتفسح على ايدين عساكر الامن المركزي و المخبرين الشجعان .. المواطن العربي جاي مصر " يعيش في راحه " في كابريهات شارع الهرم .. و سراير الـفايف ستارز .. بينما نص الشعب المصري .. مش لاقي فرشه ينام عليها .. المواطن العربي جاي مصر علشان " بلدنا دي بلدهم " بينما مصر نفسها بتتبرى من ولادها دول .. و بتنتهز اول فرصه علشان تخلص منهم بالخضار المسرطن .. و اللقاحات المضروبه .. و الفراخ الموكوسه .. والمية اللي مشبعه بالمجاري !! .... المواطن العربي جاي مصر علشان " نشرف مصر قدامه " .. بـ50 دولار بيكون معاه احلى بنت ف مصر .. اللي بتشرف مصر قدامه على حق .. و تخليه يرجع لنا تاني .. في حين انه اكتر من نص الشباب المصري مش عارف حتى يخطب او يلم حق جهاز او جواز
بلدنا و رزقنا فيها .. نصون النعمه نحميها .. بلدنا الخير يزيد فيها
فعلا يا جماعه الراجل عنده حق .. ما هي مصر بقت تكيـّـه .. و التجاره شطاره .. اذا قدرت تكون هليب و فهلوي .. هتكسب و تعيش .. وتكون غني و مريّـش .. لكن اذا كنت امين و مهاود .. فصاحب " العزبة " هيكرشك منها .. لأنك مش عارف تصون النعمه و تحميها .. !!! .. و كأن الرابط القومي بينا و بين المدعوة "مصر" هو وجود الرزق فيها .. ولو الرزق خلص .. كل واحد يشوف مصلحته في بلد تانيه .. بلا وكسه
السياحه .. خير لينا كلنا
يا صلاة النبي أحسن .. شفنا ايه من السياحه .. فلوس بالملايين بتتحول لكروش الساده اصحاب القرى السياحيه و المشروعات الترفيهيه إياها .. بينما الالآف من الشباب يعيش مقهورا محصورا .. من الدولارات اللي بتتصرف قدامه يوميا في بار أو ديسكو .. و الفتيات الكاسيات العاريات اللي مضطر يقابلهم يوميا بحكم عمله في " مشروع سياحي " من اياهم .. مش بقولكم .. السياحه خير لينا كلنا ... اه والله .. بس احنا اللي ولاد *** مش بنعرف نقدر النعمه اللي في ايدينا .. و بنرفصها
وأخيرا .. لماذا لا تكون الأغنيه
تعالوا .. ايديكو في ايدينا .. لإمتى .. الظلم حولينا .. لإمتى .. الظلمه تعمينا
ندور علّى باعوا قوتنا .. و زادوا الجرح في قلوبنا
نكون قوة توقفهم .. دي خير بلدي بقى خيرهم .. كأن بلدنا دي بلدهم
بلدنا .. وقلبنا عليها .. كفايه السوس نخر فيها .. بلدنا يا ناس باعونا فيها

نظرية المؤامرة


أخيرا .. تنبـّـه شباب الجامعة المرفــّه .. تامر .. هشام .. كريم .. مايا .. لولو .. بسنت .. و هم الشلة المعروفه " إياها " في الجامعه إلى ما يحدث من حولهم .. إلى خيوط المؤامرة التي تدبر حولنا في مصر ... لم تكفهم الحوارات الساخنه في برامج العاشرة مساءا .. القاهره اليوم ... بل لم تسترعي انتباههم كلمات النقد اللاذع في صحف الدستور .. الفجر .. المصري اليوم .. و غيرها .. لكن المهم .. انهم اخيرا تنبهوا الى المؤامرة .. وبدأت أفكارها تستحوذ على بعض وقتهم .. بل صارت جزاءا يوميا من نقاشهم .. سمعت تامر يقول لزميلته لولو : إزاي يعملوا كده .. هيه البلد سايبه مفهاش كانون ؟؟ ... أغمضت عيني من الذهول ... وبدأت أتخيل تامر يحمل لوحة كبيره تحمل شعار ( كفايه ) الشهير وعلى كتفه تتدلى ضفيرة شعره المميزه و في فمه تلك "اللبانه" الكبيرة التي طالما عجزت عن فهم قدرته على تحريكها المتواصل في فمه طوال اليوم .. و يسير معنا في شارع طلعت حرب أو ميدان التحرير حاملا تلك اللافته و مناديا بأعلى صوته : يا حرية فينك فينك .. أمن الدولة بيني و بينك !!!!! بعدما كانت حياة تامر لا تتعدى ركوب سيارته الـسكستين فلللللف .. بلونها الاحمر البراق .. و نظام الصوت الذي تسمعه من شرفة منزلكم في فيصل عندما يكون المحروس مع زميلاته المحترمات في شارع عباس العقاد .. ذلك بالتأكيد هو تامر الجديد .. الذي فهم " أخيرا " خيوط المؤامرة التي كنا ننادي بها من سنوات .. لكن حياته المترفه و أصدقاؤه من فصيلة ( المساطيل ) الشهيره كانوا قد حجبوا رؤيته عن الحقيقه و ما يدور بهاتامر .. !! هل أدركت أخيرا أننا نُـسرَق في بلادنا .. و أن الحكومه صارت تبيع ممتلكاتنا في عجله تشبه تماما مشهد رجل الاعمال الهارب في الافلام .. حين يسارع إلى تصفيه ممتلكاته و الهرب خارج البلاد " على أول طيارة " قبل أن تفوح الرائحه .. لكن هذه المرة .. رجل الأعمال .. هو جهاز الحكومة كاملا .. هو الجهاز السيادي في بلادنا .. و الممتلكات التي يسعى لتصفيتها هي بلادنا .. هي جهاز البورصه .. هي عمر أفندي .. هي شركة سيد للأدوية .. هي شركة الاتصالات المصريه .. هي .. هي .. هي .. هي مصر ... !!! هل رأيت الآن خيوط المؤامرة يا تاموووره ؟؟ احمدك يا ربتامر .. اعذرني ان كنت سرحت قليلا .. ودعني اعود اليك من جديد .. ماذا كنت تقول .. مممم .. آسف لأني فقدت تركيزي .. لكني لا أكاد أصدق أنكم تحديدا تنبهتم إلى الواقع و تتفقون معي اننا صرنا سلعة تباع في بلادنا .. تامر .. لماذا صمت ... آآآه .. انني انظر إليك في فرح بينما هشام يتحدث الآن إلى بسنت ويقول : فعلا يا تامر البلد فيها قانون .. اللي حصل ده مش ممكن نعديه على خير .. دي مؤامرة على مصر .... يا ولاد الكلب ... لو كانو بتوع ستار اكاديمي فاكرين ان خروج هاني هيعدي على خير يبقوا بيحلموا .. انا هوّصل الموضوع ده لأكبر المستويات .. انا هخلي بابا يعـمل اتصالاته .. و خلي سي جوزيف بتاعهم ده يبقى يبيع شريط واحد في مصر لو كان راجلتامر .. أرجوك .. لا أريد أن اراكم مرة أخرى .. تامر .. اطلبلي الاسعاف .. تاااا ... المواطن مغلق أو خارج منطقة التغطية .. يرجى البحث عنه في وقت لاحق
عزيزي قارئ المقال : إذا لم تعرف من هو ( هاني ) المقصود في المقالة .. فيمكنك سؤال أي شاب ( توتو ) من إياهم و سيسارع بسرد السيرة الذاتية للمحروس من العين ( هاني ) و التي ألخصها لك في أنه أحد المشاركين في برنامج ستار أكاديمي الذي تذيعه قناة ( ل بي سي ) الفضائحية اللبناني .. وكفاية كده لأن سيرة الناس دي بتجبلي الضغط و أنا مش ناقص

ثقافة الطابور .. و سياسة الرضى

الشعب المصري العظيم .. كان ولا يزال .. أحد أكثر الشعوب خفة في الظل .. و طولا في البال .. وصبرا على كل محال ... بل إنه أحد أكثر شعوب العالم قدرة على تحمل أصناف القهر و الاستبداد و التعذيب .. حتى و إن لاحت له بارقه الأمل .. لكي يستعيد السيطره على زمام الأمور .. فإنه و بكل بساطه يرفضها .. فقد استهوى العبودية .. و فضل الخنوع والانصياع .. على أن يقف وقفة رفض واحدة .. أمام من اهانوه .. و أذلوه .. !! تلك هي التركيبه المصرية المعاصرهالشعب المصري العظيم .. رفض فرصة .. قد تكون في باطنها " اشتغاله " .. لكنها في النهاية فرصه .. لكي يعبر عن نفسه .. و يحدد للجميع احتياجاته .. و يعيد رسم مساره .. !! تلك الفرصه التي منحها له من كتم حريته و أجهز على ما بقى من كرامته .. كانت يوم أعيد الاستفتاء على رئاسة الجمهورية .. و " تنحنح " ما يوازي 10% من الشعب المصري ليقولو كلمتهم .. بينما اكتفى الباقون بالوقوف في الطابورإن ثقافة الطابور .. هي تلك الثقافة التي توارثها الشعب المصري العظيم من قديم الأزل .. فبداية من المخطوطات الفرعونيه الجميلة جدا .. تجد الآلهه قد اصطفت في طابور عرض جميل .. اختاره فنانوهم العظماء دون مشاهد الجلوس او التجمع او الحركة .. اختاروا منها جميعا هذا الطابور الأزلي .. الذي أرجح أن له أبلغ الأثر في استمرارية هذه السياسه حتى يومنا هذا .. سياسية الطابور .. سياسة الرضى .. سياسة الخنوع و الانتظار .. فالمصريون اعتادوا وجود ( طابور ) دائم .. أمام الجمعيات الاستهلاكية .. و افران الخبز .. وفي المصالح الحكومية .. و امام منافذ بيع تذاكر مباريات الكرة .. او دور السينما .. بل و حتى أمام كشك عم زقزق بائع البانجو الشهير ... إن تلك الطوابير صارت سمة مصرية يخشى المواطن المصري أن يستيقظ صباحا ليجدها انقرضت .. كما يخشى تماما ألا يجد صورة السيد الرئيس و أخباره تنير الصفحات الأولى للجرائد المصرية و النشرات التليفزيونيه .. و لذا تجد المواطنين البسطاء يصطفون في طابور طويل عريض أنيق .. امام احد منافذ الجمعيات الاستهلاكية .. بينما المنافذ الاخرى خالية لا تجد من يقف بها رغم تقديمها لنفس الخدمة .. لكنها صارت نوع من الحميمية للطابور .. عيش وملح كما نقول .. !!! تلك هي الثقافة .. و تلك هي
العادات .. التي ما ان تتغير .. حتى نتغير .. و نغير مصرنا الحبيبة

** نشر في جريدة الدستور **

مصر .. تتغير

مصر تتغير .. صدقوني إن مصر تتغير .. انفلونز الطيور أطاحت بأحلام الحكومة المصرية الوردية .. و أرقت مضجعها .. انفلونزا الطيور قطعت على الوزراء إجازاتهم .. بل و غيّـرت لائحة الطعام الأساسيه في القصر الجمهوري .. بعيدا عن الطيور .. وربما كانت عودة حميدة للفول .. الذي يتجرعه الشعب من قرون عديدة
مصر تتغير .. الأمن اكتفى فيها من الضرب و البهدلة .. الامن صار يقف محايدا أمام التظاهرات السليمة .. الامن صار يقف صامتا حتى أمام ضرب النار في حزب الوفد .. الأمن صار جدا هادئ و مسالم .. ربما هذه هي الحقيقة و ربما لا .. لكنه ف النهاية .. تغير
مصر تتغير .. وبعد ان كانت شبكة سويرس للمحمول هي المتحكم الرئيسي في السوق .. ظهرت الآن سويرس واحد و اتنين .. و اعتقد ان سويرس تلاتة ف الطريق من خلال التعاقد الجديد .. ربما هي جميعا سويرس .. لكنه تغيير
مصر تتغير .. فأسهم المصرية للاتصالات التي ( شربها ) الألاف من الشعب المطحون نزلت للحضيض .. ربما لأنها لا تنافس أسهم هيرمس المباركة .. لكن مجرد نزول أسهم الاتصالات في حد ذاته تغيير
مصر تتغير .. فتصريحات مبارك عن الشيعة .. ولأول مرة .. تواجه بعاصفه من النقد .. عراقي .. ايراني .. خليجي .. ومن يدري .. ربما يأتي المزيد .. فالتعقيب على تصريحات مبارك لم يعد فقط ( صاحب الحكمه ) .. و ( نحن نحترم تصريحات مصر ) .. و ( مصر بلد إقليمي محوري استراتيجي ) ... لكنها جاءت تحمل مطالبات بالايضاح .. وبنبره أخرى .. استياء و شجب لتصريحات الأم المصرية للمنطقة العربية و الشرق اوسطيه


وكأنني كنت معهم


دقائق .. شهدت كارثه لم تتوقعها الأوساط المصريه .. خاصة في ظل حاله الإنتعاش التي تشهدها مصر بطريقه لم تحدث منذ قرون .. فالنشوه المصرية الشعبيه نتيجه القرارات المستحدثه و المعدله في الدستور المصري .. و كذلك الفوز و الوصول إلى دور القبل النهائي في بطوله أمم افريقيا .. أعطيا الشعب المصري لذه .. تفوق لذه العبور المجيد في أكتوبر 1973م .دقائق كانت الفاصله بين ركاب العباره المصريه الـ1400 !! دقائق كانت كافيه لتنقلهم من خانة ( الأحياء ) إلى خانه ( الاموات ) .. دقائق كانت فاصله .. لتثبت لمصر .. ان كل شيء يسير على ما يرام .. و أن الحياه تسير في اتجاه الأحسن دائما !!!!العباره المصريه .. تسير .. ربما ينقصها الكثير من الأجزاء .. ربما ينقصها بعض النزاهه .. بعض الأمانه .. بعض الشرف .. لكنها تسير .. ربما أن الأمواج لازالت هادئه .. و الطاقم مسترخي .. و الكابتن نائم في غرفته .. هادئ البال و مطمئن .. فلا الامواج سبق لها ان غدرت به .. و لا الطاقم على قدر من الذكاء .. ذلك الذي يسمح له ان يفتش من وراء كابتنه .. طالما ان الامور تبدوا مستقره .. فالوضع غالبا مستقر .العباره تسير .. و الناس من فوقها يترقبون .. ربما بدت عليهم أمارات القلق .. من مصيرهم الذي بات مجهولا .. لكن العباره في النهايه مازالت تسير .. و مازالوا يجدون مكانا ينامون فيه .. رغم رداءته .. و سوء تنظيمه .. لكنه يبقى مكانا يصلح للنوم .... و مازالت العباره تسير .. ومازالوا يجدون طعاما يقويهم على رحلتهم .. لذا .. تبدوا الرحله جيده ( إلى حد ما ) .. !!لم يسأل الركاب أنفسهم .. عما قد يحدث لو بدأت العباره في الغرق .. هل ستكون أسرتهم و الطعام في أجوافهم كافيا لكي ينجو ؟؟ هل سيكون هذا الطاقم الهادئ و الكابتن صاحب الشخصيه (العظيمه) كافيين لأنقاذهم ؟؟ ربما .. لكن الواقع مختلف !!الدخان يتصاعد .. ربما هو علامة أولى لوجود ( الفساد ) في مكان ما على سطح العباره .. كان الدخان و لا يزال العلامه الأولى على وجود خطر .. لكن قليلين تسعفهم بديهتم للإستعلام عن ذلك الخطر .. بينما يفضل الكثيرون .. و منهم طاقم عبارتنا .. ان يركنوا إلى السطح .. في هدوء .. و سكينه .. وكأن شيئا لم يكن !! و بدء فردين من الطاقم في التحرك أخيرا بغرض الاستفسار عن المشكله .. و كان هذا هو رد الفعل الأسرع على متن العباره .. دقائق و اختفى عضوا الطاقم .. و رويدا رويدا بدأ باقي الطاقم ف الاختفاء .. حتى تحرك أخيرا "كبار" الطاقم .. و بدلا من ان يتحركوا في اتجاه الخطر .. اتجهوا في جانب النجاه .. إلى حيث كبيرهم " كابتن " السفينه !!!!و لم يسلم الركاب المساكين من أراء الكبار العظام .. الذين نصحوهم ( كالعاده ) بإلتزام الهدوء .. و افتراض الثقه الكامله في قيادتهم الحكيمه .. حتى أن اوامرهم الرشيده صدرت بخلغ ( أطواق النجاه ) لأن الموضوع " هايف " .. لكن الساده أعضاء الطاقم إرتدوا هذه الأطواق لأن الموضوع " الهايف " يبدوا صعبا عليهم ..و مع قائد السفينه المغوار .. كانت التعليمات واضحه ( وقت الجد .. إجري ) .. فانطلق السيد القبطان و معه كبار الطاقم في اتجاه قوارب النجاه ( المصريه ) ليحرموا الشعب .. أقصد الركاب .. من فرصه أخيره للنجاه .. و يتركوا العباره بمن عليها لتواجه مصيرها المحتوم .. هرب الكبار .. و تركونا نواجه مصيرنا في يئس!!! يعلمون انهم يمتلكون ارادتنا و ثقتنا و أحلامنا و طموحاتنا .. لكنهم تنازلوا عنها ببساطه في سبيل النجاه بإنفسهم !!!العباره المصريه لازالت تسير .. و نحن لازلنا هناك .. ربما عاد الزمن .. ربما صرنا في زمن غير الزمن .. لكن المهم ان الخيار مازال بيدنا .. إما ان نقيل هذا القبطان و حاشيته .. و إما ان ننتظر مصيرنا المحتوم .. تحت أمواج البحر الهائج .. طعاما لأسماكه الهائمه

أساءت الدنمارك .. فقاطع العرب .. كالعاده


أخوتي في الله .. أساءني و اذهلني ما نشره رساموا الكاريكاتير الدنماركيين في جريده دنماركيه .. هايفه !! قامت بنشر رسومات كاريكاتيره تسخر من شخص النبي (ص) .. وفجأه وجدت حولي الكثير بدأوا ينادون بـمقطاعه الدنمارك و المنتجات الدنماركيه .. والواقع الذي نعيشه ان المنتجات الدنماركيه ليست بنفس كم و أهميه المنتجات الأمريكيه مثلا !؟ .. و على العكس .. يسهل جدا جدا أن نقاطعها .. و الا نبتاعها .. لكن ما أود فهمه هو ؟ لماذا نقاطع ؟!تجد الناس من حولك تعلنها و بكل صراحه .. ان الحكومه الدنماركيه لم تتصرف و تصادر الجريده .. لكننا في الوقت نفسه نعتب على حكومتنا الرشيده انها لم تنمنحنا بعد قانون حريه الصحافه .. الذي لا يمكنها من أغلاق جريده او مصادرة أعدادها أيا كان السبب !! ..إذن .. ليست الحكومه الدنماركيه مطالبه بإغلاق صحيفه .. فقط لأنها أساءت لنبينا نحن .. بينما لم تغلق الدنمارك جريده مثلا لأنها سبت ملك الدنمارك ؟؟ أو أحد وزرائها .. من دمها و لحمها ... نعود و نفكر .. هل لو عادت الدنمارك و اعتذرت لنا .. سنصمت ؟؟ و نركن إلى ذلك .. هل هذا كاف لكي نعلن الأفراح .. و نعود لأستخدام تلك المنتجات !! .. هل الاعتذار دليل كاف على ان الدنمارك تحبنا و ترغب في كسب ودنا ؟! ..إذن .. لماذا ستقاطع يا عزيزي ؟؟ هل فكرت .. هل انت بانتظار اعلان الاسف الدنماركي على ما فعلوا و التوبه على ما قدموا ؟؟ أم .. هل أنت بانتظار اعلان على الصفحه الاولي الدنماركيه تعلن بكل حزن اعتذارها على ما فعلت ؟؟!!أخي ف الله .. أنا معكم .. و ساعلن وقفتي لحبك يا رسول الله .. قد أقاطع .. و قد أقف في وقفات الاحتجاج .. لكن تأكد بأنني لن أقف إنتظارا لإعتذار .. لأن اعتذارهم لا يساوي عندي أي قيمه .. لن أقف حتى أبرهن " لهم " قيمه رسول الله (ص) عندي .. لأني لا اهتم لهم .. بل و لأنهم يعلمون جيدا قيمة حبيبي رسول الله (ص) عندهم .. قد أقف .. فقط .. لأثبت للعالم أننا مازلنا نملك الغيره على ديننا .. و أننا مازلنا قادرين على ان نحزن .. و نثور .. و نقف !! ربما ذلك آخر ما يمكننا تقديمه الآن ..سمعت قديما .. أن شاعره يهوديه قتلت لأنها سبت رسول الله (ص) في قصائدها .. و اليوم .. أتمنى لو كان هناك من هو قادر على الثأر لرسول الله (ص) .. سمعت أيضا أن السبب في قتلها أنها سبت رمز الدولة الإسلاميه و روحها الطاهره .. و الحق انني أتمنى أن أثأر لرسول الله (ص) .. لكنني أيضا أتمنى أن افكر قليلا في ما يمكننا أن نفعله .. بالعقل و المنطق !!إخواني بالله .. لنقاطع .. لنشجب و نحتج .. ولكن .. إعلموا لماذا ؟؟ .. لن ننتظر الرد .. و لن نقف لنؤكد حب رسولنا الكريم في قلوبنا .. المهم .. ان يعلموا اننا لازلنا نشعر و نحس .. لازالت لنا قلوب و ضمائر .. لازلنا رجالا لنا رد فعل إزاء ما يحدث .. و لم نتحول إلى مجرد ( خيالات ) .. لا تقدر إلا على الاستماع الى الأغاني و التراقص على الألحان الموسيقيه !!أخيرا .. أرجو أن اسأل سؤال من تلك الأسئلة التي ليس لها إجابات .. ماذا كانت حكومتنا الرشيده ستفعل لو أن السب و التجريح كان لشخص الرئيس مبارك ؟؟؟؟

2006/05/24

شارون .. و الانزلاق الغضروفي


شارون يصارع الموت داخل اسرائيل و الرئيس مبارك يعاني من الانزلاق الغضروفي في أوربا .. موضوع شيق .. قد يرى البعض فيه ( بسوء نيه ) طبعا دعوتي الى ان تكون الظروف متشابهه او ان يأتي اليوم الذي ندعو فيه بشفاء عاجل لسيادته من مرض عضال .. لكنني صدقا لم أقصد هذا المعني .. و لم يتبادر إلى ذهني يوما ان تكون نهايه سيادته بهذا السوء .. فلم ولن اتمنى ( المرض ) أو ( الموت ) يوما لإنسان مهما كان .. ولا أحب أن اتقمص دور الوطني بشغف كبير حتى أجد نفسي أسقط الى المحذورات و اكتسب المزيد من المعاصي بدافع .. الوطنيهما يشغلني بالا .. وما يؤرقني أكثر .. هو السبب الحقيقي الذي دعى سياده الرئيس إلى مغادرة المحروسه ( فورا ) إلى أوربا و لا إذكر إلى أين تحديدا و إن كنت أعتقد انها (ألمانيا) من أجل العلاج من مرض أقل ما يوصف بـ(الهايف ) .. ألا و هو الأنزلاق الغضروفي .. الذي صارت العيادات الشعبيه في حواري المحروسه قادره على علاجه .. وفي ظل تلك الثقه الممنوحه من سيادته إلى كل الكفاءات المصريه المتخرجه من كلياتها الـعلميه .. و التي يثق سيادته في قدره الساده الأساتذه و العمداء بها .. وكذك الساده الوزراء المتعاقبين على ادارتها .. فإن سيادته لم يبخل عليهم بنفسه .. و فضل التوجه الى الخارج ( مباشره ) بعد تحققه من وجود هذا المرض العضال المسمى ( انزلاق غضروفي ) .. و الذي تتجاوز نسبه نجاح جراحته الـ95% . بينما على الجانب الآخر ... نجد الشيطان ( شارون ) .. الذي أتمنى من الله أن يرزقه المزيد من السنين .. ربما أملا مني في قدرته على احداث تغيير .. و ربما أملا أكبر في أن يرى بعينه ( تغييرا ) مفروضا عليه .. يحدث في ارض فلسطين المحتله .. بإراده و قوه شعبها العظيم .. المهم .. ان هذا الشيطان السمين ... لم يغادر أرض بلاده .. بل انه حتى لم يذهب إلى أقوى المستشفيات على أرض إسرائيل .. مثل المستشفى الألماني أو الإيطالي .. و إنما اتجه إلى مستشفى ( هداسا ) .. و التي تكاد تكون مستشفى ( عام ) .. و فضل البقاء بين شعبه .. و بين أطبائه ( الإسرائيلين ) .. و الذي يثق فيهم ثقه عمياء .. رغم قدرته على التوجه فورا إلى أي مستشفى عالمي .. و ثقته الكامله في أنه سيراعي بأسلوب لا يليق إلا بالعظماء .. و حب ( غربي ) حميم لإبن الصهيونيه الأشهر حاليا .. وبغض النظر عن شارون ( السفاح ) .. فإني تعجبت كثيرا .. فمما تعودنا .. أن الخبر التالي لخبر ( مرض شارون ) هو .. سفر شارون للعلاج .. ربما هو مما تعودنا عليه هنا في مصر.. حتى أنه و بتوالي الأيام .. لم أجد يوما خبر يذكر ( سفر شارون للعلاج هنا أو هناك ) .. و إنما بقي في مستشفى ( هداسا ) و بقي يتلقى العلاج على يد أطباء إسرائيليون .. و أجروا له عده عمليات جراحيه ربما تصل نسبه نجاحها إلى ( 20% ) و ليست مثل الإنزلاق الغضروفيصدقوني .. حاولت كثيرا أن افهم .. لماذا لم يسافر شارون .. و برغم اقتناعي بمدى ( سوء ) حالته .. فاني متأكد أنه حتى و إن مات ( إكلينيكيا ) فإن من حوله لن يألوا جهدا في أرساله إلى مكان ربما يكون أكثر تخصصا من إسرائيل و مستشفى هداساو في النهايه توصلت إلى عدة احتمالات .. أهمها و أوقعها .. ان الفريق الطبي في هداسا لا يختلف عن ذلك الموجود في أي مكان آخر ف العالم .. و برغم وجود برامج ( بعثات ) مستمره مصريه إلى الخارج .. إلا أنه يبدو من الواقع أنها ( عديمه الفائده ) .. أو انها مجرد ( روتين ) كالعاده .. لدرجه أن سياده الرئيس خشي من مشارط جراحينا على نفسه .. و فضل إنفاق بضع آلاف للسفر للخارج على نفقه الدوله ( طبعا ) من أجل هذه العمليه المعقده جدا جدا جدا و التي أتحدي ان أي ( نائب أو مدرس مساعد ) في قسم العظام بمستشفيات مصر .. في قدرته على أدائها و بنتائج مرضيه للغايهالخلاصه .. آرجو أن يأتي اليوم .. الذي يأتي فيها خبر ( مرض مسؤول مصري ) بدون أن يعقبه الجمله الشهيره ( و قد سافر سيادته للخارج لتلقي العلاج و إجراء فحوصات روتينيه ) .. سواءا لتوافر الإمكانات البشريه قبل الماديه في مصر ... أو رغبه منهم في توفير العمله الصعبه المهدره على رحلتهم ( العلاجيه ) من أجل شعب مصر .. المطحوووون

الارض بتتكلم كورة


صرنا نعيش عصرا كرويا جدا .. الكل يحمل الاعلام .. الكل صبغ وجهه بالألوان المختلفه .. الاسود . .الاحمر .. الابيض .. ربما دون أن يدري حتى ما تشير له تلك الألوان .. الكل يسير في همة و نشاط اتجاه الاستاد .. في رعايه أمنيه كريمه تصحبك من باب منزلك .. و ربما من داخل سامعة هاتفك .. و معك تتجه إلى الطريق و بوابات الاستاد .. الكل يضحك .. يفكر .. و يتمنى .. نسي همومه .. مشاكله .. اولاده .. اهله .. مذاكرته .. عمله .. الكل يفكر في شيء واحد فقط .. و بروح واحده فقط .. الكل يقول أو يغني .. مصر .. مصر التي صارت اليوم على الهاويه .. مصر التي صارت اليوم بين أقدام 11 شخص .. يتقاذفونها بين أقدامهم .. مصر التي احبها و أعشقها .. مصرناالمشهد الأول : العلم .. ملون .. يحمل النسر الاصفر المميز للعلم المصري .. فقد الكثير من هيبته ووقاره .. لكنه لا يزال علم مصر .. حيك بطريقه ركيكه غير فنيه .. لكنه لازال علم مصر .. تتلقفه الايدي في اشارات المرور .. لكنه لا زال علم مصر .. (الاسود) .. رمز لمصيرنا .. لأيامنا .. لحياتنا .. لكل معني كان حلو في حياتنا .. (الأحمر) .. رمز العرض المصري المنتهك .. في سجونها و معتقلاتها .. رمز الدم المصري .. الرخيص جدا .. الذي قد تجده على باب أي قسم شرطه .. أو تحت عجلات الموت القطريه .. او على أرضيات بيوت بني مزار المتخلفه عقليا .. ( الأبيض ) .. ربما هو رمز الماضي القديم .. ربما هو رمز جيوبنا البيضاء جدا .. ربما هو رمز لقلوبنا الابيض من الحليب .. التي صارت تغفر و تنسي .. بكل سهوله .. تنسى بكل بساطه كل انواع الازدراء و التحقير لكيانها .. و أخيرا ( النسر الاصفر ) إياه .. الذي لم و لن يكن رمزا لأي شيء يستحق .. سوى النسر الأكبر و الاعظم في مصر .. ملك الجو .. والضربه الجويه .. والذي صار ملك الهواء و الماء والارض حاليا .. و ربما غدا يكون ملكا على عقولنا و أموالنا و أعراضنا ..المشهد الثاني : القناه الثانيه .. تنقل عبر الأثير .. صوت (مستودع الموهبه) المصريه في التعليق .. ميمي الشربيني .. لتنقلك من عالم الرياضه و كره القدم إلى عالم (سوق الكانتو) و ( وكالة البلح) .. إلى عالم المخارن و المستودعات .. وكاميرا المخرج المصري المتميز دائما يسري أو نصر .. التي تترك الكره و الأقدام لتنقل لك ابتسامه الحسناوات في المدرجات .. التي أشك أنها مازالت مدرجات و ليست (كافيتيريات) للـمقابلات .. وأخشى من اليوم الذي تعود فيه (الاسره) المصريه لمدرجات كره القدم كما يتنمى الساده المسؤولون فأجد ابنتي تقول لي (بابا .. انا رايحه الاستاد مع كيمو و توتو) .. ربنا يسترالمشهد الثالث : من خلف الزجاج المضاد للرصاص .. جلس بين أبنائه .. كعادته دائما .. يتبادل معهم الابتسامات و التصفيق .. و يشجعهم بحب خالص ... هكذا دائما كان .. هكذا دائما سيكون .. الأب .. الذي يثق في أبنائه و من حوله ثقه عمياء .. تجعله يجلس بينهم و لا يفصلهم عنه سوى (الزجاج إياه)المشهد الرابع: كفايه عادت من جديد .. مظاهرات .. ولكن لماذا .. لا أعلم !! الله أعلمالمشهد الخامس: سفاح بني مزار .. اكتشفوا انه (ملبوس) بعفريت جراح .. لماذا ؟ لأنه استطاع استئصال الاعضاء الخارجيه بل و الداخليه لضحاياه بطريقه وصفها رجال الامن انفسهم بأنها (جراحيه) جدا .. الحقيقه انها معلومه مليئه بالتفاؤل لشبابنا من خريجي الكليات العلميه .. لأن الجراحه صارت الان متوفره لدى (مجانين) بني مزار .. و البقيه تأتي

يا مصري ليه ؟

من روائع الشاعر / سيد حجاب

يا مصري ليه .. دنياك لخابيط و الغلب محيط
والعنكبوت .. عشش ع الحيط و سرح ع الغيط
يا مصري قوم هش الوطاويط .. كفاياك تبليط
صعبة الحياه و الحل بسيط .. حبة تخطيط
فتحت باب استيرادك و صرفت فوق ضعف ايرادك
حلي للخواجه استكرادك .. سابك بتقرا ف أورادك
و ده قشطك و نزل تشفيط .. يا مصري ليه ؟؟
ومهولاتي تحب تزيط .. ساعة الفرح زغاريط تنطيط
و في المياتم هات يا صويت .. و ف المظاهرات سخن تشيط
و في الانتخاب تنسى التصويت .. يا مصري ليه ؟؟
وليه بترشي و تتساهل و تبيع حقوقك بالساهل
تستاهل النار تستاهل .. يا غويط و يحسبك الجاهل
ساهل و ساهي و غبي و عبيط .. يا مصري ليه ؟؟
يا مصري ياللي الغلى عاصرك .. و النهب في عصرك حاصرك
قوم للحياه .. و اسبق عصرك .. ولا حاجه هترجع مصرك
إلا ان تكون شغال و نشيط .. يا مصري .. ليه ؟؟