2007/11/25

حملة دعاية مودرن

-
استغلالا للنجاح الباهر الذي حققه مسلسل حماده عزو .. قرر الحزب الوطني الديمقراطي استخدام تيمات المسلسل في اعداد الدعاية الانتخابية لمرشح الحزب عن الانتخابات الرئاسية القادمة .. و قد استطاع بلوج مصرنا الحصول على نسخ من الاعلانات التي سيتم طبعها و تعليقها في الشوارع مع بداية الانتخابات
-



-
-

____________________________________________
-
-

تعليق على إعلان
إنت مين فيهم
-

طبعا كلنا شفنا إعلان القطر .. و الشاب اللى قاعد ع القهوة .. و ضيغة الاعلان التي بتستفزك انك تقوم من مكانك و تجري على المحطه وتتشعبط في القطر يمكن تلحقلك فرصة عمل بدل ما انت قاعد ... و من باب التجربة .. اتصلت بالرقم و لقيت رسالة الكترونيه ثاتبة مش بتتغير ولا حد بيعبرك أصلا ... المهم .. فكرت في الموضوع من باب نظرية المؤامرة .. ووصلت للحل .. الحكومه حبت تحل مشكلة البطالة لأنها احد برامج الرئيس الهامة .. و كان ده الحل الوحيد لحل مشكلة البطالة في بلد فيها كام مليون شاب بيعانوا من البطالة
-
-

2007/11/22

سرعة قفز

-
الحزب الوطني .. حزب مسكين .. مهضوم حقه دائما .. لا يجد من يقــّدر انجازاته رغم انها انجازات عصرية تحدث بسرعة البرق ... دون حتى ان يلاحظها المواطن العادي ... فبعد ان نظر الحزب الوطني الى المسقبل نظره اولى ... اتبعها بالثانية .. والتي لم يجزها الشرع في العصور الأولى ... لكن الهيئة العليا في الازهر اجازتها للحزب الوطني لأنه مرفوع عنه القلم .. فقد بدء الحزب التجهيز للمرحله الثالثة بعد النظرتين الاولى والتانيه .. ألا و هي القفزه الثالثة .. و التالته تابته طبعا .. لذا فانه من المتوقع ان تتم انجازات قومية وهمية استراتيجيه سريعه للحزب الوطني في هذه المرحله الثالثه .. ربما يتم تعيين جمال بيه مبارك رئيسا لمصر .. ربما يتم الغاء الدعم على السلع الاستراتيجيه .. ربما يتم تعيين عم عواد بائع سندوتشات الكبده وزيرا للقوى العامله فهو بارع في ايجاد فرص العمل لابناء منطقته .. ربما يتم تسريح السيد حبيب العادلي وزير الداخليه .. ربماهات كثيرة قد تحدث .. لن نشعر بها .. هذا هو الشيء الاكيد .. لان قفزة الحزب الوطني كبيرة و سريعه .. فهي احد ميزاته الرئيسيه التي لم يفلح معها العلاج بكل انواعه .. ف سرعة قفز الحزب الوطني صارت سمة مميزه .. تتحدث عنها كافة الاحزاب الاخرى داخل مصر و خارجها و لسان حالها يقول .. العبرة ف الصلابه يا وطني .. لكنه كحزب حاكم .. ظل كابسا على انفاسهم طوال تلك الفتره .. يتفنن في ابداء فلفله و شطته لكل الاحزاب و التجمعات الاخرى المعارضه داخل البلاد
-
تحديث : أخيرا .. لكل معارضي الحزب الوطني .. بالعند فيكم .. قررت شركة فياجرا ان تكون الراعي الرسمي للحزب الوطني في حملته القادمه لترشيح رئيس للجمهورية و في المؤتمر القادم للحزب كذلك .. لتكون خير عون له أمام كيد اعدائه .. و لمساعدته في التغلب على مشكله سرعة القفز التي ستمكنه من اثبات انجازاته امام الشعب .. بدلا من الانجازات التي تتم بسرعه الفيمتوثانيه دون ان نلاحظها او نشعر بها ... و شكرا
-

2007/11/15

ليلة مصرية .. لم تكن حمراء

-
على غير العادة .. اصيب مشجعوا الاحمر الاهلاوي بإحباط شديد .. و السبب هو هزيمه غير متوقعه .. حسب توقعاتهم .. لمباراة النهائي الافريقي امام النجم الساحلي التووونسي .. والمشكله .. ان ليلة المباراة كانت للكثيرين مصدر وحي و إلهام لنوع الاحتفال و الطريقه التي سيتبارى فيها المشجعون الاهلاوية لحرق دم الزملكاوية و زغزغه مشاعرهم و احاسيسهم .. ونسي الجميع او تناسوا ربما ان سيادة رئيس الجمهورية و القائد الاعلى للقوات المسلحه السيد مهيب الركن / محمد حسني مبارك .. كان على رأس المشجعين للفريق في هذه المباراه .. بعد تشريف سيادته لآخر مرة في مباراة القرن بين الاهلي و برشلونه التي انتهت 4 / 0 لصالح برشلونه الاسباني .. و يومها كان الرئيس مبتسما على غير عادته .. بشوشا .. بما أعطى ايحاءا بأن سيادته زملكاويا .. والعياذ بالله .. وتناثرت بعض الاحاديث وقتها ان وجود سيادته كان نذير شؤم .. والعياذ بالله .. و نسى الجميع هذه الافكار الشيطانيه حتى جاءت مباراة النهائي الافريقي لتعيد هذه الاحزان من جديد
-
النهائي الافريقي .. وجود آخر للرئيس ... وهزيمه جديده نادره للأهلي .. و لكن الرئيس هذه المره كان متوترا .. مثله مثل جماهير الاهلي .. بل و كاد ان يصاب بأزمه قلبيه و هو يسلم الكأس للاعبي النجم الساحلي .. و كأن لسان حاله يقول لهم ... حر و نار ف جتتكم ... لكنها مرت على سلام .. و نزل الرئيس من المنصه سالما غانما ... لكن .. ماذا لو كان الرئيس مات قهرا بعد مباراة الأهلي .. ربما لكونه أهلاوي .. و ربما لكونه سيسلم الكأس بيديه إلى ا لاخوة الاشقاء التوانسه كما يقول معلقونا دائما في كل القنوات .. بطريقه مستفزه و متكرره .. كأنهم ينفون عنهم هذه الصفه .. وقتها ربما كانت الدنيا انقلبت رأسا على عقب .. وكانت مباحث أمن الدولة قد استنفرت قواتها لإلقاء القبض على كل الاهلاوية في مختلف بقاع مصر .. بتهمة التسبب في مقتل رئيس الجمهورية .. و ربما تمت إضافة بعض التهم مثل التخطيط لقلب نظام الحكم .. او محاولة السيطرة على البلاد بالقوة .. و النتيجه .. ربما اعدام ابوتريكه على انه جيفارا مصر في وسط ميدان عام .. و ربما وقتها يصبح جوزيه زعيما للمعارضه .. و يتم نشر صور عماد النحاس و عماد متعب و فلافيلو في التلفزيونات على ورق كوتشينه .. و تدشن جوائز مالية قيمة لمن يجدهم او يدلي بمعلومات عنهم .. و ربما تكتمل الصورة بالقبض على كل من يرتدي الملابس الحمراء او يحمل الاعلام الاهلاوية الغاشمة .. و تعود مصر إلى سابق عهدها .. دولة بيضاء .. بخطين حمر
-
-
-



-