2008/06/28

وقفة مصرية .. حمررررا


-
وقفة مصرية : قبل ما نولد مولود .. نتأكد إن حقه علينا موجود
-
حملة إعلانات حمراء ماسخه .. كما هو اللون الاحمر دائما ... ملأت شوارع القاهره العزيزة .. أضافت مظهرا قبيحا أخر لمجموعة الإعلانات المستفزه من شاكلة إعلانات .. شباب الجيل .. و القفزه للمستقبل .. و حديد عز ... وجسدت بصراحه تامه نوعا آخر من أنواع التخبط المصري .. و السير وراء القطيع .. بدون حتى مراعاة لتقاليد شعب دأب على احترام عاداته وطباعه .. مع مراعاته التامة لدينه على اختلاف طوائفه
-
الإعلان السخيف .. يحمل فكرة .. تنظيم النسل .. التي تصر ماما سوزان عليها .. وكأن مشكلة مصر الحقيقة هي زيادة النسل وبالتالي عجزت الحكومه العقيمة عن ايجاد حل لهذه المشاكل .. تذكرني تماما بالزوجة الاولى فى فيلم الزوجة الثانيه التي كانت دوما تخشى من ضرتها لأنها تعى قدرتها على الانجاب وتخشى من منافسة طفلها لحب الزوج فى المستقبل .... ولما كانت المشكلة السكانية أكبر من حجم وطاقات حكومتنا الرشيدة فكان الحل ان توقف هذه الزيادة بالادوية المسرطنه والماء الملوث وكيماويات مصانع الاسمده وحوادث القطارات والعبارات ... لكن يبدو ان الشعب المصري الاصيل كان اقوى من كل هذه المشاكل .. فاستمر فى الزياده .. و استمر فى كشف زيف وعود هذه الحكومه بتوفير الامكانيات المطلوبة للشعب المصري .. ومن هنا لجأت الحكومه مرة أخرى لاعلانات ماما كريمه الشهيره وعيادات النجمه الذهبية .. لكن هذه المرة بصورة أكثر استفزازا .. اسمها .. وقفة مصرية
-
لا أدري لماذا تحاول الحكومه دوما إلقاء العبء على الزياده السكانيه .. وكأنها الشماعة التي تتوفر دائما لسد ذرائع ضعف برامج الحكومه المصرية .. فرغم رأي الدين الصريح فى مسألة تحديد النسل .. بعكس تنظيم النسل او المفارقة بين الاطفال والتي تعتبر مندوبه لانها تضمن تربية مناسبه لكل طفل .. حيث قال تعالى فى سورة الإسراء : {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً} .. فالله تعالى وحده هو من يرزق ويعطي ويمنح دون حساب .. فمن ضعف اليقين والايمان بالله تعالى ان نفكر فى تجنب الانجاب خوفا من عدم توافر رزق اطفالنا .. فلسنا نحن من نحدد رزقنا حتى نخشى رزق أطفالنا .. فالله تعالى يمنحنا هذا الرزق .. وليست وقفة حكومتنا الحمراء هي التي تمنحنا بقدر ما تسلبنا
-
حكومتنا المستفزه .. لماذا انتهت مشاكلنا وصار الانجاب هو الهم الاكبر الذي يستدعي هذا الكم من الاعلانات .. هل السبب ان الجنس صار السلعه الوحيده التي يمتلكها الفقراء دون تقييد حكومي أو ضرائب مفروضه ؟؟ أو ربما لأنه الباب الوحيد الذي يذكر المواطن بأنه قد يصبح قياديا فى بعض اللحظات ... وليس مُـنساقا طوال الوقت .... لا أدرى لماذا نعمي عيوننا عن تجارب الاخرين من حولنا .. فأميريكا القوى العظمى فى العالم .. لا تمتلك طلبة جامعيين بقدر ما نملك نحن ؟؟ فالتعليم الثانوي والجامعي هناك رفاهيه قد لايقدر عليها معظم الناس .. بعكس ما هو متاح فى دولنا العربيه .. لكن النتيجه مخزية فى النهايه ... والسبب ليس نقص اماكن التعليم كما تدعى حكومتنا بقدر ما هو سوء المنهج التعليمي نفسه ... فالله تعالى يدبر الامر .. ويخلق كل مخلوق وهو ميسر لصنعة ما .. فالفتاة القروية البسيطه تتزوج عند سن الـ18 سنه .. مما يمنحها فتره تتجاوز العشرين عاما حتى تبلغ سن اليأس .. وهي تعني قدرتها على انجاب ما بين 5 - 10 اطفال بالمتوسط .. واذا كان كل هؤلاء الاطفال لايبلغون مستوى تعليميا متقدما .. فقد يكونون هم نفسهم .. كمزارعين وعمال .. قوة مصر الحقيقة فى مواجهة ازمه وشيكة الحدوث فى الغذاء وبخاصة القمح .... بينما تملك حكمة تأخر سن الزواج فى مصر فى المجتمعات المدنيه الى سن 30 عاما .. حكمة أخرى .. فبحسبه بسيطه .. تستطيع الفتاة فى هذا السن ان تنجب حوالي 2 - 3 أطفال مع وضع فى الاعتبار تنظيم الولادة بمعدل 3 - 4 سنوات بين كل طفل .. يجعل عدد اطفالها فى النطاق المقبول والمناسب لعملها و وجودها فى مجتمع متطور و متعلم .. يسمح لهم بنيل ما يطلبون من التعليم .. بما يسمح ايضا بمشاركتهم بفاعلية فى المجتمع المصري ... فالامور .. من وجهة نظري الشخصية .. مرتبة .. ميسرة .. تم اعدادها بدقة من الله عز وجل لتناسب كافة معطيات حياتنا .. بدون تدخل حملة ( الوقفه الحمراء ) لمكافحة رزق الله تعالى و تدبيره .. او للادعاء بان مصر هي من ترزق و تمنح و تعطي .. برغم الحقيقة الجلية أنها من يأخد ويسلب ويسرق
-
أخيرا .. أحب ان اوجه كلمة للحملة الحمراء .. وقفة مصرية
وهي كلمة الفنان الجميل / احمد حلمي .. في فيلم ظرف طارق ... حمررررا
-
أنا ضد الوقفة المصرية
مش هقف معاكو
-




2008/06/03

فيلم : الضربة الجويّة

موضوع مضحك نوعا ما .. لكنه شغل بالي لمدة دقائق كانت كافية لاسترسالى فى الضحك لدقائق أخرى .. بعد متابعتي لفيلم ناصر 56 للمرة الـ935 تساءلت عن مصير فيلم الضربة الجوية .. الذي كان مقررا أن يقوم ببطولته نجم الرؤساء الراحل / أحمد زكي .. الفيلم الذي كان سيقوم الراحل .. بطل فيلمي السادات و ناصر .. ببطولته فى حياة الرئيس مبارك .. رحل ليترك الفيلم معلقا بدون بطل .. ربما هي فرصه ذهبيه لأصحاب الفيلم لتأخير انتاجه لوقت قد يكفى لرحيل النجم الحقيقي للفيلم مما قد يمنحهم بعض الحريه للتعبير عن الرأي مما قد لا تسمح الظروف الحالية بتواجده .. ومن خلال نظرتي الفنيه المهلبية للسينما المصرية .. احترت فى اختيار من يقوم ببطولة هذا الفيلم الجبار ... و بعد تفكير و تمحيص و تدقيق اخترت أخيرا نجمين اعتقد انهما الاقرب .. اذا مد الله فى عمرهما اكثر من بطل القصه الحقيقيه ... لبطولة هذا الفيلم
-
-
ـ 1 ـ النجم المسرحي : محمد نجم
-
-
-
ـ 2 ـ النجم التلفزيوني : نور الشريف
-
-
-
-
لقطات من الفيلم الذي سيتم انتاجه إن شاء الله والذي سأتكفل .. عنوة و اقتدارا .. بتأليفه و انتاجه و اخراجه و تضبيطه و تنقيحه و توزيعه و بيعه و الفرجه عليه
-
-
-
-
بوستر الفيلم
-
-

-
-
-