2006/07/31
قـــــــــــــــانــــا
الضرب في الميت حرام
من شفايف جدتي بتسمع اعتى قواعد الحزب الوطني السياسيه .. و على سفرة جدتي .. بستمع كل العبارات القومية اللي بيرددها ساسة الحزب الوطني في مصر و الاحزاب المماثلة في كل انحاء وطننا العربي الكبير .. تمام زي جدتي .. تقول المثل و هيه مقتنعه بيه .. و كمان تحاول تقنعك انت بيه .. و تطلب منك تنفيذه بدون مناقشه .. يعني من كام يوم كان موضوع النقاش هو المثل الشعبي الخنيق ( ابعد عن الشر و غنيله ) .. هيه شايفه ان الكلام في السياسه شر .. و خصوصا معاداة الأمن و القوى السياسيه العظمى في مصر .. و شايفه ان الحل مش بس انك تبطل تكلم في السياسه .. لأ .. دانته كمان تمشي تطبل و تزمر للريس و للوزارة كلها .. يا بلاش .. كل ده كلام بيطلع من على سفرة جدتي .. و من امام صينيه الرقاق و دكر البط 2006/07/29
كلابيز من أجل التغيير
البيـان التاسيسي
( حركة كلابيز من أجل التغيير )
-----------------------------------
الى كل مصري و مصريه .. زادتهم الدنيا هما على هم .. و أثقلتهم اوزانهم قناطير فوق قلوبهم المتعبه .. صاروا يجاهدون في الحياه .. يبذلون العرق لأقل الاسباب .. ربما انهكتهم السنين .. و ربما انهكتهم اوزانهم المتزايده في استمرار .. وكأنها تتعاطف مع حاله الازدياد المضطرب في الاسعار .. في الظلم .. في الفساد .. في الوعود المكذوبه .. تزيد كما يتزايدون .. بل تتزايد في قسوه .. لتعلن لنا عن حمل جديد نضيفه إلى ما كنا نحمل سابقا فوق صدورنا .. ولذا .. قررنا اليوم ان نسجل اعتراضنا .. ضد الاحوال المترديه .. ضد الفساد الذي صار يستفحل حولنا .. ضد سرطانات السلطه و اوبئه الثروات المشبوهه .. ضد الكيلوجرامات التي تراكمت على صدورنا و افقدتنا اقل ما في الحياه من لذات .. الاحساس بالهواء .. التنفس بحيويه .. براحه
كلابيز من أجل التغيير .. هي حق لنا في ابداء رأينا بكل صراحه .. و بكل ثقه .. ثقة قد نكون حرمنا منها كثيرا في مجتمع لا يعرف معنى السمنه .. و لا يقدر حاجه السمين لمزيد من الاهتمام .. بدلا من السخريه المستمره و النظرات التحتيه السخيفه و النكات السمجه .. كلابيز من أجل التغيير .. بدأت مزحه .. و ستنتهي بضحكه ترتسم على وجوهنا و وجوه كل من يقرأ بياننا اليوم .. او يسمع عنا غدا .. لكنها ستظل دائما فرصه مستمره للتعبير .. للخروج عن المألوف .. لرسم خط في صوره سياسيه مصريه جميله بدأت تتشكل منذ شهور عدة .. كلابيز من أجل التغيير هي كلمه مصريه جدا .. تخرج من مدونيين مصريين للغايه .. مصريين للأبد .. مصريين بلا أي أهداف سوى .. مصريتهم .. فهل أنت معنا
ـ ان يكون مدونا أو على الاقل يملك تسجيلا في اي موقع للتدوين
ـ ان يكون مصري الهويه وليس الجنسيه
هتافات الحركه :ـ
شباب و زهق من كلابيزه
ولاد البطة السوده

نفسي أعرف فين أم البطة السوده .. اللي جابت 70 مليون مواطن مصري .. بطة دي ولا أرنبه ؟؟ .. تجيب 70 مليون و توصمهم بالعار طول عمرهم .. يبقوا ولاد بطه سوده .. لا طايلين حقهم في الدنيا ولا فالآخره ... حتى انفلونزا الطيور جت و عدت علينا .. و خدت اللي خدته فالشوووطه .. و سابت البطه السوده دي .. متعلقه في رقبتنا .. تكاكي زي ما تكاكي .. و تجيب عيال .. و مصر تزيد من ولاد البطه السوده اكوام اكوام .. منها لله .. و منه لله البط الشركسي اللي عمال يلعب معاها و هيه تجيب الزغاليل اللي مالووو البلد
2006/07/27
تفوووو على اسرائيل
2006/07/26
كاريكاتورات .. لبنان يا عرب
-------------------------------------------------
2006/07/25
البيضه قبل الفرخه
خطاب الثورة .. ما أشبه اليوم بالبارحه
اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الاخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم .. وقد كان لكل هذه العوامل تاثير كبير على الشعب .. وتسبب المرتشون والمغرضون في انكسارنا في حروب فلسطين والعراق ولبنان .. واما فترة ما بعد هذه الحروب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد .. وتامر الخونة على البلاد .. وتولى امرها اما جاهل او خائن او فاسد .. حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها ولا ثروات في اراضيها .. وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير انفسنا وتولى امرنا في داخل الشعب رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم .. ولابد ان مصر كلها ستلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب .. واني اؤكد للشعب المصري .. ان الكل اصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجردا من اية غاية .. والله ولي التوفيقورده .. وسط كم الاخبار المحبطه
محبوبتي مثلي أنا
ليست تخاف من السنا
ليست كياناً أخرقا
محبوبتي ليست حَجَر
ليست تخاف من البشرْ
حمقاء تصبح حين أصبح أحمقا
محبوبتي لا ترتضي
حباً أسيراً مُوثَقا
محبوبتي متناثره
في حبها لي ثائره
في كل ركنٍ حائره
يجتاحها يوم الـلـقا
محبوبتي متفلسفه
في كرهها للفلسفه
كلماتنا مترادفه
ليست كلاماً خانقا
أنا غايةٌ لحياتها
ودعاؤها بصلاتها
وأَهَمُّ من رسماتها
ولذاك أحيا عاشقا
عمري لها
$$
كاريكاتورات .. تناجي لبنان
2006/07/23
الصوره .. تهز جبال

2006/07/20
BREAK !!
هو .. لم يعد نفس الشخص .. كان مرحا .. حيويا .. يحلم في ايجاد خليط من الواقع و الخيال .. رؤيته و احلامه بدون توقف وليس لها لجام .. تنطلق فلا تتعرقل .. حتى و ان اعتقد اقرب الناس اليك انك على وشك السقوط .. تجد نفسك تقف و تبدأ بنفس النشاط .. و من حيث انتهيت تماما .. تخلف توقعاتهم دائما .. هكذا أنت
آراكم على خير .. قريبا إنشاء الله
2006/07/19
يا راجل .. ده كلام
2006/07/18
هناك دائما مكان .. لإبتسامه
وسط الحروب .. وسط آليات القتل .. وسط صور الأطفال التي تشوهت ملامحها .. وسط الضربات الجوية الموجعه التي دكت البيوت دكا .. وسط صور النساء تصرخ .. الرجال تهرول .. و الاطفال في فزع .. وسط كل تلك المشاهد المتتاليه .. التي تبعث فيك شعورا قاتما .. حرقة .. ذهولا .. ألما .. دمعات من عينك تبكي لبنان .. كما بكت قبلا فلسطين .. البوسنه .. افغانستان .. العراق .. وكما ستظل تبكي أبدا .. وسط كل تلك المآسي أجد على وجهي ابتسامه .. لم ادر في البدايه هل هي نوع من التبلد .. الرضى بالامر الواقع .. اليأس .. الاكتئاب الانفعالي .. لكنها كانت في النهايه .. ابتسامه فخر .. ابتسامه امل .. ابتسامه ماركه .. حزب الله لف و إرجع تاني
بيعدي علينا كتير من الاوقات .. بنحس فيها اننا قدمنا تنازلات كتيره .. و اضطرينا في معظم الاحيان اننا نساوم على حقوقنا .. برغم اننا عارفين انها حقوقنا احنا .. لكننا كنا بنتحمل .. والاحساس ده .. بالضعف .. وبضياع حقوقنا بيخلينا في ظروف كتير مبنعرفش نحدد الوقت المناسب للتراجع .. كلنا للأسف عندنا اصرار عجيب على تمسكنا بكل موقف أو فكره بنقولها .. وهو ده رد الفعل على احساسنا اللي قلنا عليه .. لدرجه تخليك مستعد تموت علشان فكره .. بس لمجرد انك تحس بالقوة و انك قادر على المحافظة على حقوقك 2006/07/17
صــامـدون
أتابع بترقب شديد أخبار الحرب الاسرائيلية على لبنان .. ربما لم تصل تلك الحرب بعد لما وصلت إليه في فلسطين المحتله .. لكنها حرب وليده .. حرب جديده على جيلي .. ذلك الجيل الذي لم يتابع لبنان في بداية الثمانينات .. لأول مرة أرى لبنان الجميله تحت القصف .. أراها تدك بالطائرات الاسرائيلية .. أراها معرضه للحصار باستمرار .. أرى مباني جميلة كان يزينها الحجر الارجواني الجميل تتحول إلى حطام .. أسر من أسر في انقاضه .. و قضى على من بقي تحت سقفه .. للمره الثالثه خلال فتره وجيزه .. أشاهد بعيني اغتصاب ارض اسلاميه في سرعه خاطفه .. أفغانستان .. العراق .. والآن لبنان .. حرب اتجه فيها العالم اجمع بما فيه عالمنا العربي والاسلامي لتحميل الضحيه مسؤولية الجاني باستفزاز كامل لمشاعرنا و انسانيتنا .. فحزب الله الذي اسر جنود اسرائيلين في اراضيه .. دفاعا عن وطنه صار جاني .. و اسرائيل التي تقتل كل يوم .. اكرر كل يوم المئات من المدنيين في شتى بقاع المشرق العربي .. صارت الآن ضحيه بريئه لارهاب نصر الله و رجاله أيا قدس موووتي
2006/07/14
هتوديني النار .. منك لله
2006/07/13
دعـيـنـي أحبــــك
أيا قطتى .. برغم العناء .. سأبقى أحبك دون انتهاء .. فلا تأسفى ولا تشعرى بذنب تجاهى .. فإنى شقى أحب الشقاء . دعينى أحبك رغم الضياع .. دعينى أحبك دون انقطاع فأنتى مصيرى وأنتى قضائى .. ونعم القضاء .. فلا تبعدينى .. دعينى .. دعينى .. فمازال عندى لعينيك شعر ومازلت أنت المنى والرجاء .. وأعرف أنك تهوين غيرى وما جئت أزعم أنا سواء .. ولكن أحبك رغم الفوارق , فإنى غبى .. غبى .. غبى .. ومازلت أحتاج ذاك الغباء .. فمازال عندى بريق بقلبى فلا تحرمينى فتات الضياء .. دعينى أنادى سرابا جوارى .. دعينى لأبنى بكفيك دارى .. ولا تهدميها .. ولا تطردينى لذاك العراء .. ولا لا تخافى .. فإنى أنادى ودوما أنادى.. وأعرف أن لن تجيبى النداء .. وأرضى بهذا ودوما سأرضى لكى لا تحسى بأى استياء .. فإنى محب ولكن بدون انتظار الثمن .. كطفل تربى يحب الوطن .. وما ضاق يوما بذاك الولاء .. فلا تنهرينى فأنتى بلادى .. وإن كان عيشى يساوى ابتعادى .. فإنى وقلبى نريد الفناء .. فلا تعبأى بانتصارات نحسى ولا بانكسارى وأنات نفسى .. أحبى وسيرى ولا تستديرى .. تجاه الوراء .. ولكن أجيبى لماذا حرام لقلبى هواكى .. لماذا محال محال لقاكى .. لماذا تكونين دوما جوارى .. ونمشى سويا بدون التقاء .. لماذا فؤادى لغيرى يراكى .. لماذا سوايا .. ومالى سواكى .. أهذا لحبى يكون الجزاء .. تعالى .. أجيبى .. ولا تخجلى .. فإنى قديما عرفت الإجابه وإنى أعيها .. ولا لا غرابه .. صدقتى .. صدقتى .. فما الوقت وقتى .. فغيرى ينادى لركب العلاء .. فهيا أجيبى نداء الأمير ولا تستديرى لعبد فقير .. وإنى سأغتال صوت البكاء.. لكى تستريحى .. ويكفى لقلبى بقايا حياتى .. سأحيا وتحيا معى ذكرياتى .. فماذا سأحتاج بعد الجفاء .. ولكن ترانى سأنساك يوما .. ترانى سأرضى بذاك الهراء.. محال .. محال .. فعيناك جيش قد احتل قلبى أرق احتلال .. ولم يسع قلبى وراء الجلاء .. وما كان يسعى لحقن الدماء .. فأنت الحبيبه ودوما ستبقين أنت الحبيبه .. وأنتى جنون وداء جميل .. وإنى عليل أطاح الدواء .$.$.لو بطلنا نحلم .. أحسن
الـفـرفـره .. هيه الحل
سمعت عن كلمة فرفره .. تعرف يعني ايه فرفر الرجل فرفره .. اكيد ملقتهاش في المعجم اللذيذ .. و متحاولش تقوم تدور عليها دلوقتي .. مش هتلاقيها .. مش علشان هيه كلمه مش كلمه .. لكن علشان الناس بتوع المعجم و القاموس مكانوش يعرفوا معنى الفرفره .. اكيد .. واحد قضى حياته بين الكلمات .. يدور على الكلمه و تصريفاتها و معانيها .. إزاي هتمر عليه كلمه فرفره أو هيفهم معناها ؟؟ .. ولا إزاي هيحس في لحظة انه عايز يفرفر .. إذا كان لاقي حاجه تشغله ويضيع عمره فيها ... أشك طبعا ان ده يحصل .. الفرفره دي اتعملت علشانا احنا .. علشان الشباب اللي اتولد لقى نفسه يعيش ( أزهى عصور الديمقراطيه و الرخاء ) .. اللي بيصحى الصبح ياكل العيش بمساميره .. و ينزل يقف ملطوع في الشمس مستني وسيله مواصلات شبه آدميه تاخده توصله لشغله او دراسته .. و هناك يكون مضطر يشتغل في ظروف لا تساعده على الانتاج او العمل نهائيا .. ينتهي به المطاف بضربه قفا من مخبر او شلوت من ضابط شرطه .. في طريقه عاديه جدا للاستجواب او حتى التحقق من شخصيته على اي ناصيه شارعهم .. تعود في النهايه لبيتك وتفاجأ انه مفيش كهربا .. و ان الميه قطعت بقالها جمعه .. و ان الجو زي ماحنا شايفينه حر .. ملزق .. رطب .. مقرف .. كل الدبان اللي في الشارع ساب الطريق باللي فيه و بقه يحلاله دلوقتي الدوران حوليك .. ولا كأنك ميدان طلعت حرب .. كله بيلف بسرعه و ثقه و بنغمه واحده كفيله بأنها تخليك متوتر .. مش يعني كفايه العرق و الريحه اللي تخنق .. لأ و كمان الدبان بيكملها .. هتلاقي نفسك في النهايه بتحلم بالفرفره .. بتقول يا مين ينولني شازلونج على شط البحر عدل .. ارمي نفسي عليه .. من غير ما حد ييجي يقولي فرسكااااااا .. و لا واحد ماسك في إيده شويه هلاهيل و عايز يلبسهوملي بالعافيه .. ساعتها بس .. هتكون فهمت يعني ايه فرفره .. و الناس تبص عليك و تقول شوفوا مفرفر ازاي ـ يقال / فرفر الرجل ف هو مفرفر .. و ليس فرفور .. لأن الفرفور من تصريف فرّ .. بينما الفرفره من تصريف مفرفر .. لذا وجب التنويه
2006/07/12
فض الاشتبـاك
2006/07/11
وأنت الحقيقة .. لو تعلمين
لا تفزعي .. لم يعد قلبي يأن من الألم .. لم يعد عندي لكي قدر من الندم .. أيقنت انني في هواك .. اتخذت من القرار صوابه .. وتركت خلفي كل جرح ما إلتأم .. أدركت الآن .. لماذا هربت .. لماذا تركت المعارك خلفي .. لماذا وهنت .. برغم اللهيب يثور في جوفي .. و يفتك بي .. علمت الآن لماذا اذود عن الذكريات .. و أرفض دوما حديثي ونفسي .. اذا ما دعتني لأبدء عمري من الآن يوما جديدا .. سعيدا .. بعيدا عن الوهم والموجعات .. علمت الآن لماذا انتقيت من العمر .. ما قد جرح .. كأني عشقت الجراح و انستني نفسي ليالي الفرح
الآن أعرف انني .. لن انحني .. لأي مخلوق جميل .. و أنني .. آثرت ان ادعوكي يوما .. حب عمري .. لي دليل .. الآن اعرف انني لازلت عاشقكي .. ولتعلمي يا نجمتي .. أني هنا .. لم اشتري عشقي لأنك .. انت المنى .. لكنني .. حفظا لحبي .. و لكل لحظات الحياه بصدقها .. قد عشتها .. احببتها .. و منحت فيها من كياني جرعه .. ما كنت اهديها لغير حبيبتي .. و الآن انتي ترفضين شراكتي .. وبرغم اني قد منحتك موطني .. لم تهدني .. حبا يجول بجوفك .. فتمنعي .. او إدعي .. سبل الخلاص .. ما عدت ارضى ان اكون المدعي .. لكنني .. قسما بربي لن ابيع محبتي .. لن ابيع دقائقي .. ووثائقي .. فالحب معك كان جل حقيقتي .. والآن ارفض ان بيع حقيقتي .. و سأحيا دوما حافظا لكرامتي .. الآن لن تـَـلقى .. يا قلبي فجعتي .. ما عدت اقدر ان اكون العاشق .. لكـّـن لي .. في ذكرتي .. قصصا أشك بأن تكون لعاشق .. حبا أشك بأن يضاهي صدقه .. حبا جديد
____________________________________
العنوان : من قصيده لفاروق جويده تحمل نفس الأسم .. ويقول فيها
يقولون عني .. كثيرا كثيرا
وأنت الحقيقة .. لو يعلمون
لأنك عندي .. زمان قديم
وأفراح عمري .. و ذكرى جنون
وسافرت أبحث .. في كل وجه
فألقاك ضوءا بكل العيون
يهون مع البعد جرح الأماني
ولكن حبك .. لا .. لا يهون
ولو دمر الزيف .. عشق القلوب
لما عاش في الأرض .. عشق سواه
2006/07/10
انت فاكر ان انا وانت بس
العـنـكـبـــــــوت
2006/07/09
واحد اتنين .. الجيش العربي فين
واحد اتنين الجيش العربي فين
واحد اتنين الجيش العربي فين
واحد اتنين الجيش العربي فين
واحد اتنين الجيش العربي فين
واحد اتنين الجيش العربي فين
واحد اتنين الجيش العربي فين
2006/07/08
الحيـاة .. منتهى الملل
لان السبب الأساسي في وجود المشاكل هو وجود بشر تانيين معانا على كوكب الأرض .. و خصوصا في المكان اللي فضلنا اننا نكون فيه دونا عن كل الكرة الأرضيه .. و يعملولك مشاكل بشكل روتيني .. يومي .. ممل .. أكيد ساعتها من حقك تضايقك .. و من حقك ترفض التواجد في هذا المكان .. و هذه الحياه .. و تدور على باب الخروج بأي طريقه .. الحقيقه اني فكرت في سبب حدوث كل المشاكل دي .. ورا بعض .. و بشكل متكرر و مستفز .. و لقيت ان احد الاسباب هو اني مش قادر افهم انطباعات الاشخاص اللي امامي .. مش قادر افهم ساعات غضبهم .. و ساعات رضاهم .. حاولت كتير اني اتعدى الشكل الظاهري اللي بيكونوا عليه .. سواءا الضحكات البارده .. السمجه .. اللي لا تودي ولا تجيب .. حاولت اوصل للعمق .. و افهم اكتر و اكتر سبب المشاكل دي .. لكن بدون فايده .. قريت ان دكتور نفساني اقترح على المرضى بتوعه طريقه لفهم شعور الآخرين .. و هي مشاهده التلفزيون .. بدون صوت .. أي والله .. بدون صوت .. يعني تتفرج على الصوره .. وتحاول تفهم انطباعات الممثل او المذيع بدون ما تسمع صوته .. و نفذت التمرين الممل ده لمده طويله جدا ... على امل اني اتخلص من حياتي الممله .. الا اني اكتشفت اني زودت ملل على الملل اللي كان عندي من الاساس .. بس ان جيتوا للحق .. التجربه كانت تستاهل المحاوله .. لأنها فعلا لذيذة .. وخرجت منها بمعنى و قيمه كبيره جدا .. اكتشفت .. اني مكنتش بلاحظ حاجات كتير في الصوره .. لأني ملتفت للصوت .. بمجرد ما يبدأ حد جنبك في الكلام بتلاقي نفسك بكل حواسك مركز مع الصوت .. و ناسي الصوره .. و تفاصيلها .. ناسي التركيز على تعابير وجهه .. ناسي التفكير في عينيه .. نظراته .. ارتيابه منك .. أو ثقته في كلامك .. لأن سيادتك صارف تفكيرك كله على الصوت فقط .. والمشكله انه باعتيادنا على صوت الناس اللي حوالينا بتبدأ الاصوات دي تتحول لمجرد وش .. و شوشرة ملهاش معنى .. تبدأ تزهق .. و يبقى كلامهم ده .. اللي انت اصلا كنت بتستوعبه منهم .. مجرد صوت ملوش اي ترجمه او معنى في دماغك .. يعني مالآخر .. لا صوت و لاصوره ... و تستغرب بعد كده .. انت ليه بتزعل مع الناس دي .. و ليه بتتخانقوا كتير .. باختصار .. علشان تعدي مرحله الملل الفظيع اللي بتواجهها في حياتك .. و ببساطه .. اعمل كاتم صوت .. لكل اللي حواليك .. هتقولي ازاي .. ياريت في ريموت كنترول للناس دي .. كنت عملتها لكن هقولك ان التعامل مع البشر مش زي التعامل مع التلفزيون .. كاتم الصوت عند البشر معناه انك متحاولش مره تانيه انك تغير في الناس اللي حواليك .. سيب كل واحد على طبيعته و شخصيته حتى لو مش عجباك .. و مش ماشيه مع اللي بتحبه .. سيب الناس .. لنفسها .. و خليك انت كمان في نفسك .. ساعتها هتلاقي راحه مشفتهاش قبل كده .. و هتكتشف .. بالصدفه .. ان سبب مشاكلك مع الناس .. هو تدخلك في حياتهم و شخصياتهم


















