2006/08/02

جوليا .. لبنان


غالبتني دموعي اليوم مرتين .. و برغم احساس الألم و اليأس الذي ملأني في كلتاهما .. لكن هذا الألم اختلف باختلاف الموقف .. في المرة الأولى .. كانت كلمات الخنزير الاسرائيلي اولمرت امام خريجي مدرسه عسكريه اسرائيلية .. و هو يتباهي بموقف العربي الايجابي هذه المرة من العدوان الاسرائيلي على لبنان .. فاستشهد الخنزير الاسرائيلي بموقف الخنازير العربيه المشابهه .. و التي ادانت حزب الله .. بعد ان دابت طوال السنوات الماضيه على ادانة اسرائيل نفسها ... لكن من يدمن طعم الشجب و الادانه .. يصل إلى مرحله من الانكسار و الغباء تجعله لا يميز بين الحق و الباطل .. فعينه ترى ضوءا وحيدا .. هو ضوء المصلحه .. حتى و إن كانت على حساب كرامته .. وطنيته .. قوميته
الموقف الثاني كان أكثر ألما .. كاد يعصف بقلبي .. اذ كانت متابعتي لنشرات الاخبار المتتاليه للاطلاع على اخبار لبنان .. و اذ أرى العصفور اللبناني المغرد .. جوليا بطرس .. تخرج على قناة نيو تي في .. تتحدث بكلمات مؤلمة عن لبنان .. عن قانا .. عن الايدي العربيه التي شاركت في المذبحة هذه المره .. بصمتها .. بوقوفها في صف اسرائيل .. تحدثت جوليا بحس الفنان .. و الم الانسان .. ولوعة المواطن اللبناني الملتاع على ارضه .. كانت كلماتها حقا مؤلمه .. هي لبنانيه .. ظلت في وطنها تقاوم .. و الست هيفا وهبي رمز لبنان .. هربت في اول فرصه لاحياء حفلاتها في المدن العربيه .. لبنان هو روح حزب الله .. لبنان هو عزيمة جوليا بطرس .. لبنان هو طهاره روح شهداء قانا .. لبنان لم يكن .. و لن يكون ابدا .. هزة وسط هيفاء وهبي
-
تغنت جوليا بصوتها العذب فقالت
قاوم فيداك الإعصار
لا تخضع فالذل دمار
وتمسك بالحق فإن الحق سلاحك مهما جار
قاوم فيداك الأعصار
وتقدم فالنصر قرار
ان حياتك وقفة عز تتغير فيها الأقدار

5 comments:

كلبوزة لكن سمباتيك said...

لا احد يزايد علي وطنية الست هيفا
يا اخوانا هي صحيح هربت من لبنان
بس علشان تغنيله
بوس الواوا خلي الواوا تصح
مش عارفة اية صار الواوا اح
شيليلاه يا هيفا
و سلملي علي الوطنية

Anonymous said...

... يقال أن هيفاء وهبي غادرت الى مصر، لماذا..؟ لأنها خائفة بالطبع.. خائفة من القصف ومن الدمار الهائل الذي يفتك بلبنان، لكنها تركت في «الروشة» و«الكسليك» بقايا من ألحانها «أبوس الواوا أح».

... هل تستطيع «بوسات» هيفاء وهبي أن تعالج الواوا الاسرائيلي، الذي خيم على لبنان.. وهل يستطيع خلخالها الأصفر المعلق على القدم ان يداوي بعضا من جروح «الواوا» الاميركي.

... ثمة مواقف في العالم تشبه موقف هيفاء وهبي من «الواوا» مواقف قائمة على «البوس» فهناك موقف فرنسي مثلا يركز على نشر قوات فرنسية في الجنوب وهذا الموقف يستند على ان قيام منطقة عازلة، على الحدود قد تمنع «الواوا» اللبناني المتمثل «بالكاتيوشا» من الوصول الى «اسرائيل».. بالمقابل هو لا يقدم ضمانات بمنع «الواوا» الاسرائيلي من الوصول للبنان.

... ومواقف البعض ايضا فيها جزء كبير من طريقة هيفاء، بمعالجة الواوا.. بصراحة أكثر.. وددت الاعتذار لهيفاء وهبي عن مقال كتبته قبل شهر.. على الاقل هيفاء تستطيع ان تغني «الليلة بدي ألبس أحلى ثيابي» لكن البعض لا يستطيع ذلك.. بعبارة أخرى هيفاء لديها إرادة ارتداء الثياب، وبعضنا يملك «عري» الموقف.

... تقول هيفاء أيضا في أغنيتها «أبوس الواوا».. «حبيبي ناطرني ع السهريه» لهيفاء حبيب ينطرها، والذي مات في «قانا».. الطفل الوسيم صاحب اللهاية الزرقاء، ربما كان ينطر والده، وربما كان ينطر بعضا من نقاط دواء يسمى «دكلوجيسك» يستعمل لتخفيض الحرارة، وربما كان (ينطر) جحافل الأمة وشعوبها كي تنقذه من ردم القصف، من جور العالم علينا.. لكن أحدا لم يأت، لا الدواء الذي (نطره) ولا الأب ولا الجحافل وهيفاء هناك من ينطرها.

... هيفاء اذا قالت «حط الواوا، إيم الواوا، بوس الواوا» ملايين العرب ستهتز أردافهم على الأغنية وسيدفع البعض ملايين لقاء رضاها وسيسيل اللعاب، من وجه كهل بحجم ما يملك من مال.. تكرش وصارت العواصم لديه كلها مسكن وملهى. وثمة أم في الجنوب، كان هم روحها العاثرة، ان يأتي أحد اليها في مطلع الفجر كي يقوم بإزالة الطمم من على كتفها الايمن، ويحفظ للجثة مهابتها مع الدفن.. سيدة في الثلاثين اسمها «فاطمة».. وقلبها مقسم بين «بوابة فاطمة» وبين فاطمة الزهراء.. وحلمها كان ان تصلي على قبر الامام علي وتطوف على مزارات «الهواشم» في النجف، وتبكي دمعة حرى على الحسن والحسين.. وعلى زينب الطيبة الحائرة الرائعة، وربما أن تأخذ على غفلة من الحراس ترابا من مقام «الحسين»، وتدعو للبنان ان «إشفع يا حسين لهذا البلد الطيب» وان تلطم.. للشهداء والحيارى والمحرومين في كربلاء وتعيد دمهم ريحانا على الأمة ومهابة.. وصبرا.. لكن الموت أجل الزيارة.

... أعتذر سيدة الغناء العربي «هيفاء وهبي» كنت أظن أني -وسأتحدث عن نفسي كي لا يغضب البعض- أفضل منك ولكني اعترف أنك تستطيعين ان تبوسي الواوا.. أنا على الأقل وددت تقبيل الجنوب المليء بالدم و«الواوا».. وما قدرت.

أعتذر يا هيفاء على الأقل أنت واضحة في الموقف، في «الواوا» في «البوس» وفي الموعد.. وبعضنا واضحون في الهروب.

... بصراحة هيفاء غير مبهمة وهيفاء لديها موقف من الواوا والبعض لا يملك موقفا.. بعبارة اخرى (من هون وطالع لا حدا يجيب سيرة هيفا.. كلنا زي بعض).

Anonymous said...

ايه العبط اللي انتو فيه ده ،انتو لسه مصدقين التخاريف اللي الفها واحد بدوي قبل 1400 سنة،انا لسه امبارح ضارب عشرة علي العبط اللي انتو بتقدسوه ده.
الاسلام دي متخلف و كله اكاذيب و عبط و هوا الي جارر مصر لوراه.

محمود محمد حسن said...

للعلم بس .للأخ اللي كاتب فوق ده يعني ده واحد عامل نفسه علاء.
علاء ما بيكتبش في المدونات بأسم علاء سيف الدولة .

علاء بيكتب alaa

انا عارف إن علاء لاديني لكن انا ما شفتهوش ابدا بيهين الدين بالطريقة المقززة دي .

egypt said...

احيكم يا دولة كلابيز من اجل الاصلاح واعرض عليكم المساعدة واطلب منكم ان تشرفوني بزيارة مدونتي المتواضعة www.foregypt.blogspot.com