صرنا نعيش عصرا كرويا جدا .. الكل يحمل الاعلام .. الكل صبغ وجهه بالألوان المختلفه .. الاسود . .الاحمر .. الابيض .. ربما دون أن يدري حتى ما تشير له تلك الألوان .. الكل يسير في همة و نشاط اتجاه الاستاد .. في رعايه أمنيه كريمه تصحبك من باب منزلك .. و ربما من داخل سامعة هاتفك .. و معك تتجه إلى الطريق و بوابات الاستاد .. الكل يضحك .. يفكر .. و يتمنى .. نسي همومه .. مشاكله .. اولاده .. اهله .. مذاكرته .. عمله .. الكل يفكر في شيء واحد فقط .. و بروح واحده فقط .. الكل يقول أو يغني .. مصر .. مصر التي صارت اليوم على الهاويه .. مصر التي صارت اليوم بين أقدام 11 شخص .. يتقاذفونها بين أقدامهم .. مصر التي احبها و أعشقها .. مصرناالمشهد الأول : العلم .. ملون .. يحمل النسر الاصفر المميز للعلم المصري .. فقد الكثير من هيبته ووقاره .. لكنه لا يزال علم مصر .. حيك بطريقه ركيكه غير فنيه .. لكنه لازال علم مصر .. تتلقفه الايدي في اشارات المرور .. لكنه لا زال علم مصر .. (الاسود) .. رمز لمصيرنا .. لأيامنا .. لحياتنا .. لكل معني كان حلو في حياتنا .. (الأحمر) .. رمز العرض المصري المنتهك .. في سجونها و معتقلاتها .. رمز الدم المصري .. الرخيص جدا .. الذي قد تجده على باب أي قسم شرطه .. أو تحت عجلات الموت القطريه .. او على أرضيات بيوت بني مزار المتخلفه عقليا .. ( الأبيض ) .. ربما هو رمز الماضي القديم .. ربما هو رمز جيوبنا البيضاء جدا .. ربما هو رمز لقلوبنا الابيض من الحليب .. التي صارت تغفر و تنسي .. بكل سهوله .. تنسى بكل بساطه كل انواع الازدراء و التحقير لكيانها .. و أخيرا ( النسر الاصفر ) إياه .. الذي لم و لن يكن رمزا لأي شيء يستحق .. سوى النسر الأكبر و الاعظم في مصر .. ملك الجو .. والضربه الجويه .. والذي صار ملك الهواء و الماء والارض حاليا .. و ربما غدا يكون ملكا على عقولنا و أموالنا و أعراضنا ..المشهد الثاني : القناه الثانيه .. تنقل عبر الأثير .. صوت (مستودع الموهبه) المصريه في التعليق .. ميمي الشربيني .. لتنقلك من عالم الرياضه و كره القدم إلى عالم (سوق الكانتو) و ( وكالة البلح) .. إلى عالم المخارن و المستودعات .. وكاميرا المخرج المصري المتميز دائما يسري أو نصر .. التي تترك الكره و الأقدام لتنقل لك ابتسامه الحسناوات في المدرجات .. التي أشك أنها مازالت مدرجات و ليست (كافيتيريات) للـمقابلات .. وأخشى من اليوم الذي تعود فيه (الاسره) المصريه لمدرجات كره القدم كما يتنمى الساده المسؤولون فأجد ابنتي تقول لي (بابا .. انا رايحه الاستاد مع كيمو و توتو) .. ربنا يسترالمشهد الثالث : من خلف الزجاج المضاد للرصاص .. جلس بين أبنائه .. كعادته دائما .. يتبادل معهم الابتسامات و التصفيق .. و يشجعهم بحب خالص ... هكذا دائما كان .. هكذا دائما سيكون .. الأب .. الذي يثق في أبنائه و من حوله ثقه عمياء .. تجعله يجلس بينهم و لا يفصلهم عنه سوى (الزجاج إياه)المشهد الرابع: كفايه عادت من جديد .. مظاهرات .. ولكن لماذا .. لا أعلم !! الله أعلمالمشهد الخامس: سفاح بني مزار .. اكتشفوا انه (ملبوس) بعفريت جراح .. لماذا ؟ لأنه استطاع استئصال الاعضاء الخارجيه بل و الداخليه لضحاياه بطريقه وصفها رجال الامن انفسهم بأنها (جراحيه) جدا .. الحقيقه انها معلومه مليئه بالتفاؤل لشبابنا من خريجي الكليات العلميه .. لأن الجراحه صارت الان متوفره لدى (مجانين) بني مزار .. و البقيه تأتي
2006/05/24
الارض بتتكلم كورة
صرنا نعيش عصرا كرويا جدا .. الكل يحمل الاعلام .. الكل صبغ وجهه بالألوان المختلفه .. الاسود . .الاحمر .. الابيض .. ربما دون أن يدري حتى ما تشير له تلك الألوان .. الكل يسير في همة و نشاط اتجاه الاستاد .. في رعايه أمنيه كريمه تصحبك من باب منزلك .. و ربما من داخل سامعة هاتفك .. و معك تتجه إلى الطريق و بوابات الاستاد .. الكل يضحك .. يفكر .. و يتمنى .. نسي همومه .. مشاكله .. اولاده .. اهله .. مذاكرته .. عمله .. الكل يفكر في شيء واحد فقط .. و بروح واحده فقط .. الكل يقول أو يغني .. مصر .. مصر التي صارت اليوم على الهاويه .. مصر التي صارت اليوم بين أقدام 11 شخص .. يتقاذفونها بين أقدامهم .. مصر التي احبها و أعشقها .. مصرناالمشهد الأول : العلم .. ملون .. يحمل النسر الاصفر المميز للعلم المصري .. فقد الكثير من هيبته ووقاره .. لكنه لا يزال علم مصر .. حيك بطريقه ركيكه غير فنيه .. لكنه لازال علم مصر .. تتلقفه الايدي في اشارات المرور .. لكنه لا زال علم مصر .. (الاسود) .. رمز لمصيرنا .. لأيامنا .. لحياتنا .. لكل معني كان حلو في حياتنا .. (الأحمر) .. رمز العرض المصري المنتهك .. في سجونها و معتقلاتها .. رمز الدم المصري .. الرخيص جدا .. الذي قد تجده على باب أي قسم شرطه .. أو تحت عجلات الموت القطريه .. او على أرضيات بيوت بني مزار المتخلفه عقليا .. ( الأبيض ) .. ربما هو رمز الماضي القديم .. ربما هو رمز جيوبنا البيضاء جدا .. ربما هو رمز لقلوبنا الابيض من الحليب .. التي صارت تغفر و تنسي .. بكل سهوله .. تنسى بكل بساطه كل انواع الازدراء و التحقير لكيانها .. و أخيرا ( النسر الاصفر ) إياه .. الذي لم و لن يكن رمزا لأي شيء يستحق .. سوى النسر الأكبر و الاعظم في مصر .. ملك الجو .. والضربه الجويه .. والذي صار ملك الهواء و الماء والارض حاليا .. و ربما غدا يكون ملكا على عقولنا و أموالنا و أعراضنا ..المشهد الثاني : القناه الثانيه .. تنقل عبر الأثير .. صوت (مستودع الموهبه) المصريه في التعليق .. ميمي الشربيني .. لتنقلك من عالم الرياضه و كره القدم إلى عالم (سوق الكانتو) و ( وكالة البلح) .. إلى عالم المخارن و المستودعات .. وكاميرا المخرج المصري المتميز دائما يسري أو نصر .. التي تترك الكره و الأقدام لتنقل لك ابتسامه الحسناوات في المدرجات .. التي أشك أنها مازالت مدرجات و ليست (كافيتيريات) للـمقابلات .. وأخشى من اليوم الذي تعود فيه (الاسره) المصريه لمدرجات كره القدم كما يتنمى الساده المسؤولون فأجد ابنتي تقول لي (بابا .. انا رايحه الاستاد مع كيمو و توتو) .. ربنا يسترالمشهد الثالث : من خلف الزجاج المضاد للرصاص .. جلس بين أبنائه .. كعادته دائما .. يتبادل معهم الابتسامات و التصفيق .. و يشجعهم بحب خالص ... هكذا دائما كان .. هكذا دائما سيكون .. الأب .. الذي يثق في أبنائه و من حوله ثقه عمياء .. تجعله يجلس بينهم و لا يفصلهم عنه سوى (الزجاج إياه)المشهد الرابع: كفايه عادت من جديد .. مظاهرات .. ولكن لماذا .. لا أعلم !! الله أعلمالمشهد الخامس: سفاح بني مزار .. اكتشفوا انه (ملبوس) بعفريت جراح .. لماذا ؟ لأنه استطاع استئصال الاعضاء الخارجيه بل و الداخليه لضحاياه بطريقه وصفها رجال الامن انفسهم بأنها (جراحيه) جدا .. الحقيقه انها معلومه مليئه بالتفاؤل لشبابنا من خريجي الكليات العلميه .. لأن الجراحه صارت الان متوفره لدى (مجانين) بني مزار .. و البقيه تأتي
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment