2008/12/29

مستشفى حلوان

-
قصة ثير الغيظ و الاستفزاز .. وصلتني عن طريق أحد زملائي العاملين فى مستشفى حلوان العام
تقول الرواية .. أن مريضة اسمها / مها مصطفى عبدالرحمن
وصلت إلى المستشفى تعاني من أنيميا حادة تبعت إجراءها لعملية ( استئصال الزائدة ) فى مستشفى آخر , و تم اجراء اتصال قبل وصول المريضه من السيد / حازم القويضى .. محافظ حلوان .. يرجو فيه من السيد مدير المستشفى د/ سامح العشماوي .. الاهتمام بالمريضة .. و حضرت المريضة للمستشفى يوم السبت الموافق 27/12/2008 م بتذكرة دخول تحمل رقم 11843 / قسم الجراحة .. و كان يبدو على هيئتها انها من مستوى مادي متميز لا يتناسب مع قدومها لمستشفى عام .. و بعد متابعتها من رئيس قسم الجراحه شخصيا .. تم السيطرة على المشكلة بعد تبين وجود كيس تجمع دموي فى مكان الجرح .. و تم اعطاءها كميات الدم المطلوبة لتعود نسبة الهيموجلوبين من 7 وقت الدخول إلى 13 وقت خروجها من المستشفى
-
فى صبيحة اليوم التالي لدخول المريضة .. قام السيد المحافظ بزيارة المريضة فى المستشفى , والتي أثنت على عمل الاطباء .. و قرر وقتها السيد المحافظ صرف (شهر) علاوة لجميع العاملين فى المستشفى .. وكأنه يصرفه من ماله الخاص .. نتيجة المجهود المتميز الذي أثنت عليه المريضة .. وبعد مغادرة المحافظ .. وفى دردشة مع المريضة .. أخبرته أنها تسكن فى (فيلا) بمدينة الرحاب .. وأنها جارة السيد المحافظ .. وأنه نصحها بالتوجه لمستشفى حلوان العام ( التابعة لتكية السيد والده ) حين أخبره زوجها أنها تعاني من الانيميا بعد اجراءها للعملية
-
شعر الجميع من العاملين بالسعادة , خاصة أن المكافأة صرفت فعليا .. لكن السؤال الذي يتوجه به بعض العاملين للمسؤولين , إذا كانت مكافأة الشهر التي تبلغ ما يزيد عن 20 ألف جنيه قد صرفت من أجل عيون جارة السيد المحافظ , فلماذا لا ينفق مبلغ مشابه على توفير امكانيات و اجهزة منقوصة للمستشفى ... ولا هوه المثل بتاع : ييجي فى الهايفه و يـ.... , وعجبي
-
-

2008/12/12

السعودية + الزمالك = حرقة دم












أخيرا .. سألني أحد الأصدقاء عن الحل لمشكلة نادي الزمالك .. فأجبته ببساطة

تدخـّل .. القوات المسلحة هههههه

2008/11/29

الفاضي يعمل قاضي

-
الصورة دى من كبابجي (ابوعلي) .. فرع مدينة نصر .. فى شارع عباس العقاد .. واللى تصادف إني رحت آكل فيه ربع كيلو كفته بس .. واللى كان شكلهم ميزيدش عن 1/8 كيلو بصراحه .. لكن بغض النظر .. الخروجة كانت حلوة و معكرش دمي غير المنظر ده ... عيل صغير سنه ميزيدش عن 5 او 6 سنوات ماسك مكنسه وقاعد يكنس المطعم بشكل سخيف جدا و يقطع القلب .. لأن الولد شكله محترم جدا و خجول للغاية .. بغض النظر بقه عن السبب .. فاعتقد ان الموضوع ده يخص المجلس القومي للطفولة والامومه بتاع ماما سوزان .. اللى فلقونا برقم 16000 لنجدة الطفل ومشفناش منهم حاجه ... عموما لو رحت المرة الجايه ولقيت الوضع زي ما هوه ... هعملهم فضيحه !!
-
-

2008/11/22

بحبك يا مصر

-
بحبك يا مصر
بحبك يا ريس
بحبك يا وطني
بحب الحكومه .. بحب النظام
بحب الحواري
و كتر الحكاوي .. وكتر الكلام
بحب الشوارع .. ولو هيه زحمه
بناكل بدُقه .. و منقولش لحمه
و حتى المواصله .. ما هتلاقى رحمه
ومن طول طريقك بسرعة تنام
بحبك يا مصر
بحب العساكر
بحب المباحث
عنيهم معانا .. ورانا ف قفانا
يحبونا دايما فى قسم البوليس
ماهو الشعب فى القسم احسن ونيس
بياخدونا نلعب عروسه وعريس
معاهم فى جنه ولا الاحلام
بحب الوزارة
بحب الادارة
بحب التعامل مع الازمات
بحب الطناش و الزعيق و الاهات
بحب العياط ع اللى عدى وفات
وبعد ده كله يقولك ادارة و تطور و احسن علام
بحبك يا مصر
-
-
من محطة مترو الدمرداش
20/نوفمبر/2008
-

2008/10/18

مين رايح فين ؟

تحديث 2
------------------
-
اكتشفت القوات المسلحه المصرية الباسلة "فجأة" انها فى حاجه الى وجودي معها .. ككادر متميز و مدرب على أعلى مستوى .. ولهذا نجحت "لأول مرة فى حياتي" فى مرور الكشف الطبي وحصلت فى على لقب لائق طبيا .. ولتعلن معها نهاية حقبه الحرية والانسانيه .. والانطلاق إلى حقبة العسكرية والصدمة والترويع
مبروك على الجيش .. أنا
-
-
تحديث 1
------------------
-
نتائج محاولات مراسلة الصحف كانت فوق الفظيع بصراحه :) ... راسلت جريدة الأسبوع من خلال البريد الالكتروني والحمدلله لم أتلقَ أي رد ... فقمت بمراسلة جريدة اليوم السابع أيضا من خلال البريد الالكتروني و بصراحة سعدت جدا لأنني أيضا لم أتلقَ أي رد ... أما جريدة المصري اليوم فقد راسلتها من خلال بريد القراء والحمدلله لم أتلقَ أي رد ... فكان المصدر الأخير هو الأستاذ عمر طاهر الوافد الجديد على جريدة الدستور والذي رد عليّ مشكورا بضرورة التوجه إلى رئيس التحرير .. وبقدر سعادتي لأني تلقيت ردا ولو فى سطور معدودة من أحد المصادر إلا أنني استنجت من هذه المراسلات المنوعة أن من خرج من داره إتقل مقداره .. و القول المعروف مدونة فى اليد خير من ألف جريدة ع الشجرة
-
-
متغيب منذ فترة .. والسبب رمضان وما اتبعه من عيد .. ثم انشغالي التام بالعمل الجديد و محاولة القراءة الجادة والمستمرة للكتب الطبية التي اكرهها بغرض تحقيق تقدم علمي ملموس فى مجال جراحة العظام التي لم تكن على البال ولا الخاطر
-
متغيب ربما للفترة القادمه أيضا لانشغالى باعداد أوراق التقدم للتجنيد والتي آمل فى نهايتها أن احصل على تأجيل وربما إعفاء نهائي من هذه المرحله التي قد تقضى على أي طموح علمي أفكر به أو أتمنى الوصول إليه
-
متغيب فنيا لأنني فى مرحلة تقييم جديدة من تلك التي أحرص على المرور بها كل فترة .. ما بين السنه و السنتين .. بغرض تقييم المرحلة الماضيه ومحاولة التقدم بضع خطوات عن طريق التفكير فى مجال النشر والمطبوعات .. من خلال فكرة إصدار كتيب ساخر تارة .. و من خلال مراسلة بعض الصحف الاسبوعية المتميزة تارة أخرى
-
الخلاصة أني متغيب .. وأني احتاج دعواتكم على الدوام
-
-

2008/08/06

ليه زعلانين

-
الحكاية كلها من القدر
حد يقدر يعترض يوم ع القدر
القدر ... هوّه خلاصة الكلام
يبقى ريّـح نفسك إنت
م المحاكم .. م القواضى
وكفاياك تعيش ياعم ف الاحلام
فيها إيه .. لو ألف واحد يغرقوا
او ع القروش .. يتفرقوا
أهو ع الأقل ... الناس ده هي ماتت قوام
بكره نقول يابختهم
ماتو محسوش بالآلآم
مش فى طابور العيش
واتوبيس نقل عام
مش جوه قطر بيتحرق
أو مت وإنت بتتسرق
او جوه قسم بيضربك ضابط همام
ليه زعلانين ؟؟ .. ماهو برضه همه الغلطانين
إزاي ينامو .. مرتاحين
والمَركِـبة .. زي الكمين
لا فيها عوامه .. ولا حتى .. قبطان أمين
ويقولو ماتو مظلومين
إزاي ينامو .. مغمضين
ومِـسلِمين .. و ناسيين
إننا ف مصر العظيمة
اللى فيها كل شيء ماشي تمام
والزبون غلطان على طول الدوام
ليه زعلانين ؟؟ .. وكلهم عتاب و لوم
بقه حد يركب .. مركبه
وهوه مش عارف يعوم
ولاحتى عارف فى المراكب والسفن
علشان يصلح البدن
واكله الصدى .. مليان خروم
طب فين بقه يا عم .. العلام
مركب حديد .. مركب شديد
ايه يعني حملها كان زياده
اكيد زياده فى الهدوم
او ألف راكب كان زياده
مش مشكله .. دوّر و قوم
أهي برضه قفزة للأمــام
ليه زعلانين منك يا ممدوح اسماعيل
قالوا عليك هربان .. و مجابوش الدليل
وإنت يا شيخ غلبان
عايش هناك تعبان .. وراضى بالقليل
عربية مرسيدس و قصر و جواز الحمام
ومن حبك فى مصر .. واخلاصك كمان
تصحى تقول انا مصري .. و ف ثانية تنام
ليه زعلانين ؟؟ .. دي فرصة نادره ف السنين
ماتو و همه غرقانين
فى الجنه .. يرتاحو يومين
مش أي موته والسلام
شهدا يا ناس
دى موته فى أعلى مقام
-
-

2008/07/16

الســّـلة

-
أحضر سلة
ضع فيها .. أربع تسعات
ضع فيها صحفا منحلة
ضع مذياعا
ضع بوقا .. ضع طبلة
ضع شمعا أحمر
ضع حبلا
ضع سكينا
ضع قفلا ... وتذكر قفله
ضع كلبا يعقر بالجملة
يسبق ظله
يلمح حتى الآأشياء
ويسمع ضحك النملة
واخلط هذا كله
وتأكد من غلق السلة
ثم اسحب كرسيا واقعد
فلقد صار عندك ... دولة
-
-

أحمد مطر
-

2008/07/11

طنطاوي .. 3 سنين

-
بمناسبة مرور ثلاث أعوام على ظهور .. طنطاوي
الآن .. يمكنكم تحميل كل كاريكاتورات
طنطـــاوي
التي صدرت و نـُـشرت على الانتـرنت فى
مدونة الوعي المصري و موقع طنطاوي و مدونة مصرنا
منذ يوليو 2005 م
-
إضغط الصورة أو الوصلة التالية للتحميل : حجم الملف 15 ميجابايت

2008/06/28

وقفة مصرية .. حمررررا


-
وقفة مصرية : قبل ما نولد مولود .. نتأكد إن حقه علينا موجود
-
حملة إعلانات حمراء ماسخه .. كما هو اللون الاحمر دائما ... ملأت شوارع القاهره العزيزة .. أضافت مظهرا قبيحا أخر لمجموعة الإعلانات المستفزه من شاكلة إعلانات .. شباب الجيل .. و القفزه للمستقبل .. و حديد عز ... وجسدت بصراحه تامه نوعا آخر من أنواع التخبط المصري .. و السير وراء القطيع .. بدون حتى مراعاة لتقاليد شعب دأب على احترام عاداته وطباعه .. مع مراعاته التامة لدينه على اختلاف طوائفه
-
الإعلان السخيف .. يحمل فكرة .. تنظيم النسل .. التي تصر ماما سوزان عليها .. وكأن مشكلة مصر الحقيقة هي زيادة النسل وبالتالي عجزت الحكومه العقيمة عن ايجاد حل لهذه المشاكل .. تذكرني تماما بالزوجة الاولى فى فيلم الزوجة الثانيه التي كانت دوما تخشى من ضرتها لأنها تعى قدرتها على الانجاب وتخشى من منافسة طفلها لحب الزوج فى المستقبل .... ولما كانت المشكلة السكانية أكبر من حجم وطاقات حكومتنا الرشيدة فكان الحل ان توقف هذه الزيادة بالادوية المسرطنه والماء الملوث وكيماويات مصانع الاسمده وحوادث القطارات والعبارات ... لكن يبدو ان الشعب المصري الاصيل كان اقوى من كل هذه المشاكل .. فاستمر فى الزياده .. و استمر فى كشف زيف وعود هذه الحكومه بتوفير الامكانيات المطلوبة للشعب المصري .. ومن هنا لجأت الحكومه مرة أخرى لاعلانات ماما كريمه الشهيره وعيادات النجمه الذهبية .. لكن هذه المرة بصورة أكثر استفزازا .. اسمها .. وقفة مصرية
-
لا أدري لماذا تحاول الحكومه دوما إلقاء العبء على الزياده السكانيه .. وكأنها الشماعة التي تتوفر دائما لسد ذرائع ضعف برامج الحكومه المصرية .. فرغم رأي الدين الصريح فى مسألة تحديد النسل .. بعكس تنظيم النسل او المفارقة بين الاطفال والتي تعتبر مندوبه لانها تضمن تربية مناسبه لكل طفل .. حيث قال تعالى فى سورة الإسراء : {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً} .. فالله تعالى وحده هو من يرزق ويعطي ويمنح دون حساب .. فمن ضعف اليقين والايمان بالله تعالى ان نفكر فى تجنب الانجاب خوفا من عدم توافر رزق اطفالنا .. فلسنا نحن من نحدد رزقنا حتى نخشى رزق أطفالنا .. فالله تعالى يمنحنا هذا الرزق .. وليست وقفة حكومتنا الحمراء هي التي تمنحنا بقدر ما تسلبنا
-
حكومتنا المستفزه .. لماذا انتهت مشاكلنا وصار الانجاب هو الهم الاكبر الذي يستدعي هذا الكم من الاعلانات .. هل السبب ان الجنس صار السلعه الوحيده التي يمتلكها الفقراء دون تقييد حكومي أو ضرائب مفروضه ؟؟ أو ربما لأنه الباب الوحيد الذي يذكر المواطن بأنه قد يصبح قياديا فى بعض اللحظات ... وليس مُـنساقا طوال الوقت .... لا أدرى لماذا نعمي عيوننا عن تجارب الاخرين من حولنا .. فأميريكا القوى العظمى فى العالم .. لا تمتلك طلبة جامعيين بقدر ما نملك نحن ؟؟ فالتعليم الثانوي والجامعي هناك رفاهيه قد لايقدر عليها معظم الناس .. بعكس ما هو متاح فى دولنا العربيه .. لكن النتيجه مخزية فى النهايه ... والسبب ليس نقص اماكن التعليم كما تدعى حكومتنا بقدر ما هو سوء المنهج التعليمي نفسه ... فالله تعالى يدبر الامر .. ويخلق كل مخلوق وهو ميسر لصنعة ما .. فالفتاة القروية البسيطه تتزوج عند سن الـ18 سنه .. مما يمنحها فتره تتجاوز العشرين عاما حتى تبلغ سن اليأس .. وهي تعني قدرتها على انجاب ما بين 5 - 10 اطفال بالمتوسط .. واذا كان كل هؤلاء الاطفال لايبلغون مستوى تعليميا متقدما .. فقد يكونون هم نفسهم .. كمزارعين وعمال .. قوة مصر الحقيقة فى مواجهة ازمه وشيكة الحدوث فى الغذاء وبخاصة القمح .... بينما تملك حكمة تأخر سن الزواج فى مصر فى المجتمعات المدنيه الى سن 30 عاما .. حكمة أخرى .. فبحسبه بسيطه .. تستطيع الفتاة فى هذا السن ان تنجب حوالي 2 - 3 أطفال مع وضع فى الاعتبار تنظيم الولادة بمعدل 3 - 4 سنوات بين كل طفل .. يجعل عدد اطفالها فى النطاق المقبول والمناسب لعملها و وجودها فى مجتمع متطور و متعلم .. يسمح لهم بنيل ما يطلبون من التعليم .. بما يسمح ايضا بمشاركتهم بفاعلية فى المجتمع المصري ... فالامور .. من وجهة نظري الشخصية .. مرتبة .. ميسرة .. تم اعدادها بدقة من الله عز وجل لتناسب كافة معطيات حياتنا .. بدون تدخل حملة ( الوقفه الحمراء ) لمكافحة رزق الله تعالى و تدبيره .. او للادعاء بان مصر هي من ترزق و تمنح و تعطي .. برغم الحقيقة الجلية أنها من يأخد ويسلب ويسرق
-
أخيرا .. أحب ان اوجه كلمة للحملة الحمراء .. وقفة مصرية
وهي كلمة الفنان الجميل / احمد حلمي .. في فيلم ظرف طارق ... حمررررا
-
أنا ضد الوقفة المصرية
مش هقف معاكو
-




2008/06/03

فيلم : الضربة الجويّة

موضوع مضحك نوعا ما .. لكنه شغل بالي لمدة دقائق كانت كافية لاسترسالى فى الضحك لدقائق أخرى .. بعد متابعتي لفيلم ناصر 56 للمرة الـ935 تساءلت عن مصير فيلم الضربة الجوية .. الذي كان مقررا أن يقوم ببطولته نجم الرؤساء الراحل / أحمد زكي .. الفيلم الذي كان سيقوم الراحل .. بطل فيلمي السادات و ناصر .. ببطولته فى حياة الرئيس مبارك .. رحل ليترك الفيلم معلقا بدون بطل .. ربما هي فرصه ذهبيه لأصحاب الفيلم لتأخير انتاجه لوقت قد يكفى لرحيل النجم الحقيقي للفيلم مما قد يمنحهم بعض الحريه للتعبير عن الرأي مما قد لا تسمح الظروف الحالية بتواجده .. ومن خلال نظرتي الفنيه المهلبية للسينما المصرية .. احترت فى اختيار من يقوم ببطولة هذا الفيلم الجبار ... و بعد تفكير و تمحيص و تدقيق اخترت أخيرا نجمين اعتقد انهما الاقرب .. اذا مد الله فى عمرهما اكثر من بطل القصه الحقيقيه ... لبطولة هذا الفيلم
-
-
ـ 1 ـ النجم المسرحي : محمد نجم
-
-
-
ـ 2 ـ النجم التلفزيوني : نور الشريف
-
-
-
-
لقطات من الفيلم الذي سيتم انتاجه إن شاء الله والذي سأتكفل .. عنوة و اقتدارا .. بتأليفه و انتاجه و اخراجه و تضبيطه و تنقيحه و توزيعه و بيعه و الفرجه عليه
-
-
-
-
بوستر الفيلم
-
-

-
-
-

2008/05/26

الزمالك بطل كأس مصر


الزمالك بطل كأس مصر 2008 م

بحبك يا زمالك
غناء / عزيز الشافعى

2008/05/09

إياكش تولع

إضغط الصور للتكبير
-






-
-
الفرافير يفضلونها .. سايبه
-
يعرفون أني لا أكره في حياتي مثل .. الفرافير .. كائنات ترتدي بنطلون وسطه سايب .. تتزين بالسلاسل والاساور والخواتم .. تمتلك قدره كبيره على التميع والتشخلع .. والاهم من كل ذلك , أنها غالبا تحمل فى جيوبها كرنيه شرطه او كارت عضويه فى نادي القضاه أو هيئات دبلوماسية ... وتذكري للفرافير اليوم هو أني رأيت احتكاك مباشر بين قائد سياره فرفوري و بين عسكري مرور طلب منه أن يتحرك بسيارته لانه ينتظر فى مكان غير مسموح فيه بالانتظار , فما كان من الاخ الفرفور الا أن سبه بأفظع الشتائم .. ولأن المواطن المصري البسيط صار لايتحمل وجود تلك الطفيليات الفرفوريه فى المجتمع فقد اجتمع كل المواطنين الذين شاهدوا والذين لم يشاهدوا الواقعه حتى ليشهدوا مع عسكري المرور فى محضر النجده الذي تم تحريره فى مكان الواقعه .. الاهم كان وصول مدير اداره المرور شخصيا والذي تناقش مع الشاب الفرفور وأصدقاءه الفرافير بقوة حتى انه دفع احدهم حين كان يحاول التدخل فى ما لايعنيه فما كان من الشاب الفرفور المدفوع الا ان تحدث فى الموبايل بانتظار ( بابي ) او ( مامي ) على ما يبدو .. والاهم فى الموضوع هو مغادره الكل لمكان الواقعه بعد مجموعه من المكالمات الهاتفيه بين الشاب الفرفور صاحب السياره و تناقل الموبايل مع مدير المرور .... والله أعلم
-
-
-

2008/04/05

ربنا إكشف عنا العذاب إنا مضربون

يضربون ولسان حالهم يقول ... ربنا إكشف عنا العذاب إنا مضربون , يبدو لي أننا جميعا نسينا واقعا نعيشه .. وتخفينا خلف ستار الوطنيه الجديده التي فرضتها علينا حركات المعارضه المفككه فى مصر .. فقول الله تعالى : إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. لم يكن يوما مقصود به الاضرابات .. خاصة تلك التي ننفذها فى مصر .. إضرابات فرديه او حتى على هيئة مجموعات صغيره قد تعطى الحق لأصحاب هذه الفئه حقا منتقصا لكنهم يعتبرونه انتصارا لمجرد انهم نجحوا فى ان ينالو جزءا من حقوقهم .. تماما كما فرح الصحفيون مثلا بان الحكومه سمحت لجرائد المعارضه بالحديث ببعض الحريه .. وكأنها هبات انعمت علينا بها حكومتنا الرشيده وليست حقا أصيلا لكل مواطن على أرض هذا الوطن المغتصب .. فنفس المواطنين الذين خافوا المشاركه فى انتخابات الرئاسه و مجالس الشعب والشوري و حتى المحليات ... هم نفس المواطنين الذين يقولون اليوم انهم سيضربون عن العمل ... الشخص الذي خاف ان يشارك الالاف فى التوجه الى صناديق الاقتراع متحملا على اقصى تقدير خطر ان يلاقى بكلمات جارحه من الموظفين او اهانه من عسكري امن مركزي .. يعتقد نفس الشخص انه يمكنه اليوم ان يضرب عن عمله ويجلس في بيته متحملا عقاب فردي يقع عليه من مرؤوسيه خاصه فى ظل حاله الاستنفار الحكومي ضد هذا الاضراب
-
الاضراب .. طريق الضعفاء من وجهة نظري الخاصه .. و الطريقه الشرعيه الوحيده التي يمكن ان تسمى بها السلبيه وطنيه .. خاصة إن كانت تنفذ فى مصر .. وبالطريقه "المصريه" الخاصه ... فالاضرابات فى ارض مصرنا الحبيبه صارت تنقسم الى جزئين .. القسم الاول منها هم انصار الاحزاب المعارضه والحركات المتمرده على الواقع .. والتي تضرب على حساب توجهاتها الحزبيه او الحركيه اكثر من كونها تمردا على الواقع الذي يعيشه كل فرد منها .. اما القسم الثاني فهو الشباب المتحمس الذي تروقه فكره التمرد والعصيان لمجرد التمرد والعصيان .. او لمجرد كونه نوع من التغيير .. قصه هي ربما يحب كل واحد منهم ان يحكيها لزملاءه او اهله .. بغض النظر عن هدف الاضراب او اسلوبه
-
الاضراب .. فى مصر .. تحول الى هاجس اصاب الجميع بالنشوه .. لكننى اخشى ان يعرف اي منهم قيمته او هدفه الحقيقي .. فما قيمة ان يضرب موظف وسط 100 موظف اخرين يعملون فى مكان واحد .. وما قيمة ان يتوقف اتوبيس واحد عن العمل وسط مئات الاتوبيسات التي تعمل بنشاط .. فالاضراب .. حركه شعبيه خالصه .. لن تشعر بها مادام الشعب لا يؤيدها ولا يشعر بها ايضا ... تلك مشكلتنا التي لن نستطيع حلها مادامت الرغبه فى التغيير لا تداعب سوى بعض الاشخاص فقط .. بينما يستعذب الاخرون اوضاعهم .. فلماذا يضرب الطبيب الذي يحصل على 100 جنيه مادام يستطيع ان يحصل على 200 او 300 من العمل الخاص الذي ينهكهه و يقضى على ما بقى من صحته .. ولماذا يضرب موظف الحكومه الذي يحصل على 100 جنيه من حكومته مادام يحصل من عمله الليلي كسائق تاكسي على 300 او 500 جنيه اخرين يساعدونه فى حياته ... لن يحقق الاضراب هدفه مادمنا نتعامل مع واقعنا بهذا الرضا المبالغ فيه .. ولن يحقق الاضراب هدفه مادام نابعا عن توجهات حزبيه او حركيه .. او مادام فرقعه يطاردها الشباب بحماسه لا ترقى لمستوى الايمان او الوعي
-
آسف .. فلن أضرب معكم .. وأخشى ان يصبح أمثالى من غير المضربين .. هدفا لكل الكلامنجيه ليطلقوا علينا ألقاب من فئه الجواسيس والعملاء :) .. من يدري .. ربما تخيب وجهة نظري .. وأرى غدا من حولي آلآف المضربين .. تلك المشاهد التى رأيتها فى محطات مترو باريس .. او مصانع هولندا .. او حتى طرق انجلترا .. ربما أشعر وقتها بأن تقديري للوعي المصري الشعبي كان خاطئا .. ربما أشعر وقتها أن الرضا الذي أشعر به فى عيون المصريين المنهكهه هى رؤية كاذبه سرعان ما ستتبخر مع اول اضراب حقيقي يعلن عنه ... ربما و ربما ... لكنني فى النهايه أشعر وبواقعيه شديده .. أن الاضراب فى الوقت الحالي .. لن يحقق اهدافه .. ولن يخرج بالصوره المشرفه التي اتخيلها .. خاصه بعد ان قامت حكومتنا الرشيده بخفض ثمن كيلو الأرز والمكرونه والخضار ... منذ حوالي يومين .. ليأكل الشعب .. تمتلئ البطون .. فتنسى جوع السنين و تكتفى بطبق الرز بالملوخيه و نبقى نحن فى زمن الملوخيه
-
-
-
آخرون يفكرون مثلي
ـ بنت مصريه : إضراب عام
ـ أنا ونفسى : إضراب عام لشعب مصر
-
متابعة آخر أخبار الاضراب
ـ مدونه 6 إبريل : إضراب 6 أبريل 2008
ـ مدونة مابدالي : شارك فى تغطية الاضراب
-

2008/03/20

الجيش

-
الجيش .. لا يزال هو الورقة الرابحة فى مستقبل مصر .. فكلما ظهرت فى الافق بوادر أزمة تهدد استقرار مصر وأمنها .. تدخل الجيش .. بقرار رسمي من رئيس الجمهورية .. لإيجاد الحلول التي كانت تبدو مستحيله قبل وجوده .. فالجيش هو من نفذ الطرق الصحراوية المزدوجة الجديده .. ومشروع مد الغاز الطبيعي إلى انحاء الجمهورية .. وهو من نفذ ملاعب كرة القدم الجديده قبل بطولة الامم الافريقية قبل الاخيرة .. وهو حتى من افرز لنا ناديين لكرة القدم اضافا بعض المتعة الى دوري كرة القدم الممل ... بينما يبقى الجيش بعيدا عن الاحتكاك المباشر بالشعب فى مجالات السياسة مما يمنحه بعض الحب والارتياح فى قلوب المصريين .. فرجال الامن المركزى مثلا اكتسبوا كثيرا من الكره والمشاعر الغاضبة نتيجه تدخلاتهم المستمرة فى المظاهرات والانتخابات المحلية والنقابيه .. لم يكتسب الجيش مثلها
-
وتبدو أزمة رغيف العيش الاخيرة .. هي الاختبار الجديد للجيش المصري .. فبمجرد ان استشعر الرئيس مبارك خطورة مسألة رغيف العيش وحالة الغليان التى يعيشها الشعب المصري .. دعك الرئيس فانوسه السحري .. ليخرج منه رجال القوات المسلحه ببدلاتهم الصفراء وجباههم السمراء .. ليصدرالرئيس اوامره الى سوبرمان مصر (( الجيش المصري )) بضرورة ايجاد حل جذري لمشكلة طوابير رغيف العيش .. ولأنني اعرف ان الجيش المصري .. بعدما تفرغ للخدمة المدنية ونسى الاعمال العسكرية والقتالية .. اصبح قادرا على ايجاد هذه الحلول بالفعل . . فإنني انتظر نتائج جيدة من جانب رجال القوات المسلحة .. وبغض النظر عن الطريقه .. فالنتيجه فى النهائيه ستكون مطمئنة للنظام السياسي فى مصر .. تضمن له على الاقل بعض الاستمرار الذي ينشده دوما فى ظل حالة الغضب الشعبي والغليان المستمرة
-
اما الدرس المستفاد الذي يمكنك ان تستخلصه من كل ما سبق .. فهو باختصار ظهور الحل الاخير لكل مشاكلنا فى مصر .. فبوجود نظام سياسي عسكري كالنظام المصري .. و بتجارب الانظمة المثيلة فى العالم اجمع .. فان فرص التغيير الشعبي .. بانتخابات او استفتاءات او حتى انتقال سلس للسلطة .. تبدو أضغاث أحلام .. فما حدث فى التاريخ قط .. ان انتقلت السلطة من حكومه عسكرية الى اخرى مدنية دون وجود الجيش كحل سحري .. اقصد هنا الثورة العسكرية الشاملة .. فالجيش وحده قادر .. وقتما يشعر بالظلم .. ان يغير نظام يحكمه قياداته ورجاله بالحديد والنار .. الجيش وحده قادر على بث الرعب فى قلوب قياداته وقتما يتحرك .. دفعة واحده .. للمطالبة بحقوق شعبه واهله .. اما الوضع الحالى .. فهو غير مبشر .. فامكانيات الدولة اصبحت تقريبا مسخرة لخدمة الجيش ورجال القوات المسلحه .. بمعنى ادق .. لتكميم افواههم وملء عيونهم .. فحدث عن مميزات العمل بالقوات المسلحه ولا حرج .. شقق سكنيه .. مرتبات مرتفعه .. سفريات وبعثات الى كل دول العالم المتقدمه .. نوادي ومنتجعات سياحيه على اعلى مستوى .. سيارات .. اجازات .. خدمات عامة متميزه مثل خصومات وسائل النقل والمجمعات الاستهلاكية الخاصة بالجيش .. خدمات صحية ومستشفيات عسكرية خاصة تضاهى مثيلاتها فى الدول الاوربية المتطورة .. مكانة اجتماعية متميزة .. وغيرها من الالجمة التى صارت تطوق رؤوس جيشنا المصري .. وتحول بينه وبين ارادة شعب طالما احس باليأس .. ورغب فى التغيير ... ويشعر دوما ان الامر مستحيل
-