2007/09/13

رمضان كريم

-
رمضان كريم
-

رمضان مش شهرك لوحدك

رمضان في ناس كتير محتجالك فيه

دوّر عليهم مكان ما يكونوا .. خليك معاهم و ساعدهم

2007/09/07

العجل وقع .. سنـّـوا السكاكين

-
استيقظ مبكرا على غير عادته .. امسك بهاتفه و تحدث الى وزير دفاعه بلغه يشوبها القلق .. طلب لقاءا عاجلا .. و قد كان .. لم يستطع ان يتمالك اعصابه فقال بصوت متوتر ... لقد اقترب العيد .. و الاضحيه الجديده لم يتم اعدادها بعد .. الانتخابات على الابواب .. و بعد ان قدمت صدام في العيد الكبير لا بد من اضحيه سمينه لا تقل عنه ربربه .. فماذا سنفعل ؟؟ ... إلى هنا جاء رد وزير الدفاع للمره الاولى منذ حضوره للجلسه .. قال له .. سيدي .. الاضحيه جاهزه .. سمينه الى اقصى درجه .. تربت على العز و اكل الوز .. لكن المشكله الحقيقيه انها مريضه مرض الموت .. و الشائعات صارت تطاردها من حين لآخر .. و قد اكدت مصادرنا ان المرض شديد .. و الموت قريب .. فماذا نفعل .. تردد الرئيس قليلا .. ثم اشار باصبعه على خريطه العالم المثبته فوق جدار مكتبه و تساءل .. ألا توجد ضحيه اخرى في المنطقه .. ماذا عن دول الخليج ؟؟ .. رد الوزير بسرعه .. سيدي .. المنطقه الآن تحت سيطرتنا تماما .. فما حاجتنا لأضاحى من تلك المنطقه .. لقد اخترت لك اضحيه متميزه .. في منطقه عامره .. تطل على ناصيه و هواها بحريٌ اصيل .. إلى هنا وضح على الرئيس الاقتناع .. لكنه كان في حاجه الى حل سريع لمعضله مرض الضحيه .. وفجأه .. خطر على باله وسواس .. فقال لوزيره .. لماذا ننتظر الاضحيه حتى تموت .. لماذا لا نذهب و نحضرها الآن ... الوقت يداهمنا و يجب ان نغنم بها قبل ان يأتى عزرائيل و " يخلـَـص " معها .. اومأ الوزير ايماءه رضا و قال .. سيدي نحن على استعداد لاحضار الضحيه في 24 ساعه فقط .. سفننا متوقفه الان في البحر المتوسط و قناة السويس .. كما ان قواعدنا في الخليج .. تركيا .. ايطاليا على أهبه الاستعداد ... فهل تود ان نتم عمليتنا الليله .... لم يرد الرئيس .. لانه كان قد مضى في طريقه خارج الغرفه تاركا على مكتبه امرا رئاسيا باحضار الضحيه .. فورا
-
تغلغلت القوات داخل الاراضي المحتله بكل سهوله .. و ظلت تنتقل من المنطقه تلو الاخرى .. حتى وصلت للقصر الرئاسي .. و توجهت كتيبه مدرعات و مدفعيه الى غرفه نوم الرئيس .. ليجدوها فارغه .. تناقلت القيادات الاوامر عبر اللاسلكي .. و تم اصدار اوامر بضبط الضحيه بسرعه .. و قد كان .. تفتيش دقيق على اعلى مستوى .. لكل شبر في القصر الرئاسي .. لكن بدون نتيجه .. و في الوقت نفسه .. كان قيادات الجيش مجتمعين في المقر المؤقت للعمليات في ماكدونالدز المهندسين ... كانت الهمهمات دائره فيما يتعلق بالدخول السهل للقوات .. ما من مقاومه شعبيه باسله .. ما من آثار حتى لرجل المستحيل و لا حتى المغامرين الخمسه .. الامر الذي شكل لهم تساؤلا كبيرا و محيرا .. لكن كل هذه الالغاز وضحت بعد تلقى كبير القاده مكالمه هاتفيه من احد ضباطه الميدانيين .. يحادثه فيها من منطقه القاهره .. و يخبره ان الشعب كله متواجد في الاستاد الكبير لمشاهده مباراه القمه بين قطبي كره القدم هناك .. و ان الرئيس قد مات و تم دفنه على عجاله تحت شجره على مدخل الاستاد
-
__________________________

ملاحظة : الصوره من لعبه فيديو جيم أمريكيه حقيقيه .. و ليست مفبركه .. ويمكنكم مشاهده اللعبه و صور مأخوذه منها على الموقع التالي