كم أتمنى أن أعود إلى الركض .. للأمام بغير توقف .. لا تجهدني أحزاني البائسه .. و أوصالي المتعبة .. ولا ينهكني قلبي الذي شارف على الاستلقاء بدون انتفاضه .. ولا تعكر صفوي قطرات العرق المتراكمه على وجهي .. كم أتمنى ان انطلق .. بدون هدف .. لا يوقفني عطشي .. ولا تعبي .. ولا أمر نسيت القيام به .. ولا شخص مضطر إلى مقابلته .. فقط أركض ... بدون توقف .. كم أتمنى أن أعود إلى الماضي .. طفلا يلعب .. لا يؤرقه أمر في الدنيا أكثر من عربته البلاستيكيه التي فقدت أحدى اطاراتها .. أو كرته التي مزقتها احدى تلك التسديدات القويه على سور الحديقة المجاورة
كم أتمنى أن اعود بقلبي صافيا .. لا يحمل في جوفه معنى الخبث .. الكذب ..الرياء .. كم أتمنى أن اعود به إلى حيث كان يجب أن يكون .. بلا حدود .. إلى حيث كانت موهبتي في الرسم و الكتابه .. محركا لطموحاتي .. و نهرا لا ينقطع لأحلامي .. كم أتمنى أن اعود إلى حيث كانت أمي هي المرأه الوحيده التي أعشقها في حياتي .. لم تعذبني كما فعلت فتاة قط .. ولم تقهر قلبي كما قهرني الحب في ريعان شبابي قط
كم أتمنى أن اعود إلى حيث كان الفعل يساوي الفعل .. وكان التصرف لا يحمل في طياته سوى معناه المباشر .. وكانت ايماءاتي و ضحكاتي لا تهدف إلى ما هو أبعد من مجرد إيماءة رضا .. او ضحكه سرور ... كم أتمنى أن اعود صافيا .. الى حيث لا يعود يشغلني من الكون سوى بسماته .. اشراقاته و تطلعاته .. إلى حيث كنت أرضى بلعبة .. و أنام قرير العين لمجرد أنني أديت واجباتي المدرسيه ... و اعددت ملابسي و حقيبتي ليوم دراسي جديد
كم أتمنى أن اعود خاليا من الهموم .. بعيدا عن الالام .. عن التجارب القاسيه و الوجود المُـتـعَـبة ... والأيادي المرتعشه .. كم أتمنى أن اعود بدون قلب .. بدوني أنا
كم أتمنى أن اعود بقلبي صافيا .. لا يحمل في جوفه معنى الخبث .. الكذب ..الرياء .. كم أتمنى أن اعود به إلى حيث كان يجب أن يكون .. بلا حدود .. إلى حيث كانت موهبتي في الرسم و الكتابه .. محركا لطموحاتي .. و نهرا لا ينقطع لأحلامي .. كم أتمنى أن اعود إلى حيث كانت أمي هي المرأه الوحيده التي أعشقها في حياتي .. لم تعذبني كما فعلت فتاة قط .. ولم تقهر قلبي كما قهرني الحب في ريعان شبابي قط
كم أتمنى أن اعود إلى حيث كان الفعل يساوي الفعل .. وكان التصرف لا يحمل في طياته سوى معناه المباشر .. وكانت ايماءاتي و ضحكاتي لا تهدف إلى ما هو أبعد من مجرد إيماءة رضا .. او ضحكه سرور ... كم أتمنى أن اعود صافيا .. الى حيث لا يعود يشغلني من الكون سوى بسماته .. اشراقاته و تطلعاته .. إلى حيث كنت أرضى بلعبة .. و أنام قرير العين لمجرد أنني أديت واجباتي المدرسيه ... و اعددت ملابسي و حقيبتي ليوم دراسي جديد
كم أتمنى أن اعود خاليا من الهموم .. بعيدا عن الالام .. عن التجارب القاسيه و الوجود المُـتـعَـبة ... والأيادي المرتعشه .. كم أتمنى أن اعود بدون قلب .. بدوني أنا
No comments:
Post a Comment