قــَسـَم رئيس جمهورية زنجولاريا

بسم الله .. و بسم اللي باقي من الوطن .. و بسم اللي يلزمني من الشعب

أقسم بالله العظيم .. ان لا أصون تراب الوطن .. والا احافظ على وحدة اراضيه .. و ان ابيع كل شبر منه للّي يدفع أكتر

أقسم بالله العظيم .. ان امتهن كرامة هذا الشعب .. و ابعزق من كبريائه .. و اكسر شوكته .. وافتت عظامه .. حتى لا تقوم له قائمه أبدا

أقسم بالله العظيم .. أن لا أحافظ على الحريات .. و املأ السجون والمعتقلات .. بالشباب و الشابات .. فوق السن و تحت السن و حتى المعاشات .. ولن يخرجوا منها ابدا ما دمت حيا

أقسم بالله العظيم .. أن أسّــوح كل من تسول له نفسه التدخل فيما لا يعنيه .. و التحدث عن امور الحكم و الوزراء و الهيئات الدستوريه العليا .. و أن اضعه في مكان مناسب خلف الشمس .. حتى لا يثير القلاقل ويعمل قلق ملوش لازمه

اقسم بالله العظيم .. ان تكون مصالح الشعب و المواطنين .. تحت الجزمه .. و الا اوليها اي اهتمام او تقدير حتى اتفرغ لرعايه مصالح البلاد .. و الارصده الخاصه في سويسرا و امريكا

اقسم بالله العظيم .. ان اسمع كلام ماما امريكا .. و ألا أغضبها أبدا أبدا .. وان اكون دلدولا لسيادتها ..و برغوتا في فانيلتها .. و كلبا من كلابها المطيعه الوفيـّه جنبا إلى جنب مع اللولو الاسرائيلي

أقسم بالله العظيم .. ان اساعد برامج تنظيم الاسره .. بالمبيدات المسرطنه .. و المياه الملوثه .. و العيش ابو مسامير .. واللحمه بتاعت الحمى القلاعيه .. و الفراغ ام انفلونزا الطيور .. و السمك المسمم

أقسم بالله العظيم .. أن ادعم ثقافه الشعب .. بقنوات الكليبات الهادفه .. و افلام العرّي و التنطيط .. و الشبابالروش العبيط .. و امسح من ذاكرتهم كافة الذكريات الوّحشه المرتبطة بـ إبراهيم عيسى .. وائل الابراشي ..عمرو خالد .. و غيرهم من المرتزقه و الكلامنجيه

أقسم بالله العظيم .. أن افتح كافة المواقع الجنسيه و الترفيهيه على شبكه الانترنت .. و امنع كافة منتديات و مواقع المعارضه و الحوار قليل الذوق .. حتى لا تتأثر فطره الشباب بمثل هذه المهاترات .. و يعودوالرعاية غرائزهم وشهواتهم الطبيعيه .. أفيد من السياسه و التخريف ده

أقسم بالله العظيم .. ان ارفع من امكانيات النادي الاهلي .. وادعم منشآته ولاعبيه .. و اتصور صوره شخصيه مع ابوتريكه .. و ان امنعه من الاحتراف .. و ان اطربق نادي الزمالك عللّي فيه .. واخليه يمسح الرصيفو يغني لله يا محسنين

والله على ما اقول شهيد