-الشرطة .. حماية الوطن من الداخل .. و الجيش .. حماية الوطن من الخارج .. اتخانقو مع بعض .. طحنوا بعض .. وبالمختصر .. كانت خناقة شوارع إلى أقصى درجة ... السبب لايزال غير واضح لكثرة القصص .. ما بين تحرش دورية أمنية بمدينة 15 مايو .. ببعض الشباب الذين كانوا يسيرون ليلا .. و قصة أخرى عن كمين 15 مايو المروري و تحرشه بشاب و فتاة داخل سيارة .. لكن المهم فى النهاية .. أن أبطال القصة هم ضابط شرطة فى قسم مايو اسمه عمرو محجوب .. و هو ضابط مسنود لأن والده من كبار تجار حلوان و مايو .. أما نجم القصة الآخر فهو طالب فى الكلية الحربية اسمه محمد سمير عبده .. و سير القصة باختصار أن سببا ما " أيًـا كان " جعل ضابط الشرطه " الغلس " يتحرش بالشاب و يقتاده للقسم .. ضرب واهانه للشاب .. انتهت باستدعائه لزملاءه طلبة الكلية الحربية .. هتافات عدائية .. ضرب بالحجارة .. تدمير للقسم .. احتجار للضباط والعساكر .. وحتى المأمور عقيد محمد مصطفى .. داخل القسم .. معركة شرسة بين الطلبة وسيارات القسم .. تنتهى بتكسير سيارة المأمور و عربتين (بوكس) للشرطه تدميرا تاما .. ونتيجة نهائية مميزة باطلاق سراح الضابط المحتجز ومغادرته القسم مع زملائه المنتشين .. لتنتهى الليله المشتعله بنهار هادئ .. قامت فيه القوات المسلحه بإعادة القسم إلى حالته الأولى .. و تم قطر سيارة المأمور ( دايو ليجانزا ) و عربتي البوكس بمعرفة ونشات القوات المسلحه لإصلاحها .... ولا يزال البحث مستمرا عن باقى القصة التي حجبت عن الصحافة بأوامر عليا لاستكمال التحقيق بمعرفة الجهات الأمنية الخاصة ههههههه
-
ملاحظة : الصورة لقسم مايو بعد إصلاحه بمعرفة القوات المسلحه واستبدال يافطه القسم القديمه ( الملونه ) التي تم تدميرها بأخرى ( ابيض واسود ) أكثر وقارا
-
الفيديو : عملية رفع ونقل سيارة المأمور و القسم بمعرفة ونشات القوات المسلحه نهار اليوم التالي
-
